لتسكن قلبي
المحتويات
تعمل كدا في صدفة و يمكن دا و خلاه يفتكر ان عنده اخت
العسكري جيه اخد فايزة و عبد الرحيم مشي هو و ابراهيم بعد ما خلصوا الإجراءات و عبد الرحيم حاسس بالغدر من كل اللي كانوا حواليه
ابراهيم بجدية
هون على نفسك يا عمي اللي تنصر جوزها على اخوها و تقلل من اخوها و تطمع فيه متستهلش انه يزعل عليها و بعدين احنا دلوقتي عندنا حاجات اهم لازم نفضل جنب صدفة و مريم و كمان والدتهم لازم تكون معاهم صدفة الفترة الجاية مش هتكون ساهلة عليه و لازم نكون معها علشان تبقى مؤهله نفسيا للعملية
عبد الرحيم بابتسامه مش خاېف لما تعمل العملية متنجحش و ساعتها مش هتقدر تشوف تاني
ابراهيم حتى لو لا قدر الله حصل يا عمي انا يوم ما فكرت في صدفة جيه في بالي حاجة واحده انها تكون معايا في الحلوة و المرة و بعدين لو لا قدر الله حصل اللي خايفين منه انا هبقي عنيها و هي قلبي علشان خاطري خلينا نعدي على الماذون دلوقتي و نروح على البيت صدفة لازم تتأكد اننا هنفضل جانبها اي كان اللي هيحصل و دا هيفرق معها بجد
ابني
ابراهيم ابتسم و فعلا راحوا على مكتب الماذون اخذوه و طلعوا على بيت عبد الرحيم
مريم فتحت الباب و بصت لابراهيم و الماذون باستغراب لكنها متكلمتش و هم دخلوا الصالون
سهيرايه اللي بيحصل دا
عبد الرحيم بجدية هنكتب كتاب صدفة و ابراهيم
سهير ابراهيم انا عايزاه اتكلم معاك شويه ممكن
سهيراتفضل معايا
دخلت معاه لاوضة الصالون
في اوضة صدفة
مريم دخلت بسرعة و غبي وشها ابتسامة
مريمصدفة صدفة قومي
صدفة في ايه
مريم ابراهيم جايب الماذون برا و عايزين يكتبوا الكتاب
صدفة
يتبع
الحلقة الرابعة والثلاثون
في الصالون
ابراهيم و سهير كانوا قاعدين و سهير بتبص لإبراهيم بجدية و تقييم رفعت نظرها و
سهير بص يا ابراهيم أنا اتولدت هنا في
اسكندرية و عشت نص عمري فيها و بعرف كويس اقييم الشخص اللي ادامي بحكم شغلي انا ايه اللي يخليني أوافق على جوازك انت و صدفة و بعيد عن موضوع الحب لاني مش بثق
فيه اوي ايه اللي يخليني أوافق انك تتجوز بنتي و ايه اللي يثبت لي انك المناسب ليها
ابراهيم بهدوء بصي يا سهير هانم
أكتر حاجة تخليكي تثقي فيا اني هكون مناسب ليها هو وجودك انتي و الحاج عبد الرحيم و دا سبب واحد
سهيرمش فاهمة قصدك
ابراهيم انا عارف انك بتحبي صدفة جدا و تخافي عليها و امك عندك نفوذ و سلطة
تخلي اي حد ياذيكي يروح وراء الشمس زي ما عملتي مع فايزة و متسالنيش عرفت منين انك انتي اللي خليتي رؤى تتكلم و لا تسأليني انا عرفت منين لان زي ما انتي ليكي نفوذك و عيونك في كل مكان
انا عارف انا عايز ايه و عارف ناوي على ايه في المستقبل
و مخطط لحياتي و لشغلي و بحب جدا استغل الفرص
و اظن انتي قبل ما تقعدي معايا القاعدة دي عرفتي عني كل حاجة
و يمكن قبل ما تركبي الطيارة و تنزلي مصر كمان
سهير ابتسمت و حست انه شخص ذكي فعلا و طريقته في الكلام بينت لها أنه مش شخص سلبي
ابراهيم بس فيه حاجة اهم لازم تعرفيها
سهيراي هي
ابراهيم يمكن انتي مش مهتمه اذا كنت بحبها و لا لاء بس صدقيني انا لو مش بحب
صدفة عمري ما هكون المناسب ليها اه هتعمل معها بما يرضي الله و هحاول أسعدها لكن انا عارف نفسي لو مكنتش بحبها مكنتش هفضل متمسك بيها كدا انا فيا مشاكل و كنت بدخن و أحيانا مع ضغط الشغل ببقى عصبي بس الغريب اني بنسي كل دا لما بشوفها
لأنها بتقدر تلفت انتباهي لحاجات كتير اهم من الشغل هي ان الحياة مش هتتعاد مرة تانيه و لازم أفرح نفسي و اعرف ازاي اكون سعيد صدفة اللي مرت بيه خلاها عايزه تضحك و تنبسط بس مش تكون باردة يعني
علشان كدا انا عايز اكمل معها حياتي ايا كان اللي هيحصل
سهير سكتت للحظات لكنها ابتسمت في النهاية و اتكلمت بجدية
طبعا مش محتاج اقولك أنك تخاف على نفسك لو زعلتها
ابراهيم بابتسامةأكيد و بعدين دي جوازة تحت الټهديد
صدفة دخلت الصالون و مريم ساعدتها
صدفة سمعت صوته اتكلمت بهدوء
هو ايه اللي بيحصل هنا دا انتم بتتفقوا على ايه و بعدين جواز مين
انا قلت لك إني مش مستعدة دلوقتي يا ابراهيم أنت ليه مصر تمشي اللي في دماغك
ابراهيم قام وقف بجدية و بص لها
علشان متأكد أن لو العملية منجحتش اول حاجة هتعمليها انك هتهربي و هترجع على أمريكا و لا هو انا مش عارف تفكيرك
صدفة بتعب بس
ابراهيم بسرعةمبسش و كفاية بقا كل ما نتكلم في موضوع الجواز تطلعي باعذار مالهاش لازمه
صدفة يعني لو مرجعتش اشوف تاني هتفضل تحبني و مش هتحسسني اني بقيت حمل عليك أنا عندي اعيش بذكرياتنا و لا اني اكمل معاك و ارجع اندم يا ابراهيم
ابراهيم و انا عمري ما هخليكي ټندمي و بعدين ايه تعيشي بذكرياتنا دي أنتي بقيتى دراما كوين كدا ليه صلي على النبي يالا بقا علشان الماذون عنده فرح تاني و انا اصلا ما صدقت اجيبه معايا علشان عايزك في موضوع مهم يا ست الحسن ليه ة بالخصوصية
صدفة ضحكت على اسلوبه في الكلام
قولي بقا انت عايز تكروت كتب الكتاب علشان منعملش تجهيزات و لا تكلف
ابراهيم اه الصراحة بوفر
صدفة بسعادةو انا بحب التوفير اوي
مريم بمرح اسكتي يا واقعه و يالا لان الماذون هيمشي انتم زهقتوه معاكم
صدفة ابتسمت و سهير مسكت ايدها و اخدتها لبرا
ابراهيم قعد جنب الماذون و شوقي كان شاهد على كتب الكتاب هو و عزيز صاحب ابراهيم
لان احمد كان سافر مضطر بسبب شغله
الماذون بدأ يكتب الكتاب سعاد و شمس و سهير كانوا فرحانين
و سهير ملاحظة ان شوقي مركز مع سعاد و شكت ان سعاد
هي اللي شوقي كان بيحبها قبل ما يسافر معها لامريكا من سنين طويلة
نظراته
ليها من اول ما جيه فكرتها
بكلامه زمان انه محبش غير مرة واحدة و للأسف ساب مصر علشان يشتغل مع سهير
يمكن لأن زمان كانوا جيران و دا اصلا سبب جوازها هي و عبد الرحيم انها جارته و كويسه و اهلهم موافقين
و يمكن وقتها شوقي كان بيحب سعاد
سهير بصت له باستغراب و حاولت تطلع الفكرة من دماغها
صدفة كانت بتمضي و تبصم و على وشها ابتسامة
اول ما الماذون خلص ورقه شمس زرغطت و راحت لصدفة بسعادة
الف مبروك يا صدفة الف مبروك يا حبيبتي عقبال لما نفرح بيكم في الليلة الكبيرة و يكون ربنا تم
متابعة القراءة