لتسكن قلبي
المحتويات
الوا
سهيرايوه بتتكلمي ليه
صدفة أنتي زعلانه مني
سهير بسخرية أنتي عارفه انا لو طولتك دلوقتي يا صدفة و الله ما هسيبك الا و انا مرجعاكي المصحة
علشان شكلي كنت غبية لما خرجتك منها كنت فاكرة انك عقلتي بس شكل الزفت اللي كنتي بتاخديه أثر عليك اوي
صدفة بعصبية ماما! مش كل ما نتكلم تفتحي موضوع المصحة دا انتي عارفه اني بكرهه
صدفة كويسه زي ما كنت طول الوقت كويسه مش انا كنت كويسه برضو يا ماما
سهير معرفتش ترد
صدفة أنا كنت بكلمك علشان اقولك اني مش ناوية ارجع تاني في شخص أتقدم لي و انا موافقه عليه و
سهير بحدةشخص مين اوعي تكوني بتتكلمي جد انتي ناويه تتجوز من غير ما انا اعرف و لا ايه
سهير بهدوء مين الشاب دا و بيشتغل ايه و اتعرفتي عليه فين
صدفة حست انها مخڼوقة لأنها پتكره ش التحقيق لكن حاولت تتكلم بهدوء
اسمه إبراهيم فاروق هو ابن جار بابا و هو شخص كويس و محترم
سهيربيشتغل فين
صدفة بتوترهو عنده محل قماش كبير و معرفش لسه عنه حاجة
صدفة يا ماما حرام عليكي مش كل ما احب اعمل حاجة تقولي لي كدا انا تعبت و مع ذلك بحاول اتصرف بهدوء و متجننش فعلا و بعدين هو يعرفك منين علشان يبقى طمعان فيا و بعدين هو عنده شغله و آه بابا موافق فياريت انتي كمان توافقي علشان انا بجد تعبت من اللي بيحصل دا
سهير مردتش و قفلت الموبيل شوقي بص لها پغضب و اتكلم بعصبية
هانت عليكي و لا انتي كل مرة لازم تخليها ټعيط قبل ما تقفلي معها حرام يا سهير صدفة صغيرة على ۏجع القلب دا
زمان عبد الرحيم ما هي صدق يجوزها و يفرض سيطرته عليها علشان يحس انه انتصر عليا بس لا الجوازة دي مش هتحصل على چثتي
شوقي بسخرية و الاجتماع اللي عندنا اخر الشهر دا ناويه تسبيه مش قلتي انه مهم
عن اللي اسمه إبراهيم دا عايزاه اعرف كل حاجه عنه
شوقي بصلها بضيق و قام
انا رايح مكتبي
سهيراللي طلبته
يتنفذ
شوقيحاضر
بعد ساعة ونص
صدفة رجعت البيت و كان واضح عليها العياط فعلا و أنها قضت الوقت اللي فات و هي پتبكي لوحدها دخلت الشقة و قفلت الباب وراها مريم راحت ناحيتها بسرعة و هي قلقانه
لأنها اتاخرت و موبايلها مقفول
مريمصدفة! انتي تأخرتي ليه و موبيلك مقفول ليه و بعدين وشك و عيونك حمراء كدا ليه حصل ايه حد ضايقك
صدفة
مفيش حاجة يا مريم بس كنت زهقانه روحت قعدت على البحر و اكلت حمص الشام كان حار اوي علشان كدا وشي احمر
مريمبس انتي شكلك معيطه
صدفةمفيش حاجه يا مريم انا بس عايزاه ادخل انام هو بابا فين
مريم قلق عليكي و نزل راح المحل يشوفك اتاخرتي ليه
صدفة طب رني عليه و قولي له اني هنا انا هدخل أنام متصحنيش
مريم طب اعملك حاجة دافية تشربيها
صدفة لا مش عايزاه انا بس محتاج احد دش و انام حي على خير
مريمو انتي من اهل الخير
صدفة دخلت اوضتها و
هي حاسة انها مش كويسه لكنها حاولت تنام
تاني يوم الضهر
مريم دخلت اوضتها باستغراب لان صدفة لسه نايمة من وقت ما رجعت امبارح حتى انها نامت بنفس هدومها من غير ما
تغير
مريم صدفة يا صدفه أنتي يا ابنتي قومي بقا كفايه نوم ايه الكسل دا قومي بقا
صدفة بنومكفايه صداع بقا يا مريم و اخرجي سبيني انام
مريمتنامي ايه الساعة 11 5 الضهر قومي يا اختي عندنا تسيق النهارده عايزاه اروق الاوضة
صدفة احداشر و نص! انا نمت كل دا
مريم انا قلت انتي ډخلتي في غيبوبه هو انتي بتاخدي منوم و لا حاجة
صدفة لا طبعا انا اصلا مش عارفه انا نمت كل دا ازاي
مريم طب ياله قومي غيري
صدفة لا سبيني دلوقتي انا هكمل نوم
مريم يلللهوي قومي يا بت كل
دا نوم قومي
صدفة ضحكت و قامت حضنتها بقوة
مريمهتخنقيني قومي ياله
عند فايزة
كانت قاعده هي و سمر و معتز على السفرة بيتغدوا و فايزة و سمر بيبصوا له بنظرات غريبة
معتز بضيقهو فيه ايه النهاردة مالكم من ساعة ما صحيت و انتم مبرقين
لي
فايزة بحدةاصل اتاكدت اني مخلفة جوز مواكيس
معتزليه بس كدا
فايزةاصل انت لحد دلوقتي لا روحت لخالك و لا طلبت ايد صدفة و لا نيلت اي حاجة و اللي فالح فيه انك كل شويه تروح لها الكحل تطمن عليها و تكلمها على التليفون و ساعات مبتردش عليك
و بعدين ما انت لما تعرف اللي انا عرفته هتقوم دلوقتي حالا تروح لابوها تطلب ايديها
معتزو هو ايه بقا اللي انتي عرفتيه
فايزة قولي لاخوكي اللي انتي قولتيهولي يا سمر
سمرمش ام صدفة طلعت ست جامدة اوي و معروفه دا حتى اسمها مكتوب على جوجل و اسم شركتها و طلعت مليونيرة
فايزةيعني المحل بتاع ابوها دا ولا حاجة في بحر اللي عندها اه بقا هي دي سهير مرات اخويا اللي كانت عايشه معانا مين كان يصدق انها تبقى غنيه كدا و مهمة
معتزأنتي بتتكلمي جد و متأكده ان هي
فايزةايوه هي هو انا هتوه عنها بس بقيت حاجة تانيه شياكه و بأن عليها العز و الفلوس و صورتها محطوطه على النت انها من أنجح سيدات الأعمال و أنها ايه
سمرمن الشخصيات المؤثرة
فايزةايوه هي دي و بعدين أنجز روح أتقدم لها لو سهير جيت مصر مستحيل توافق على حد من عيله عبد الرحيم لكن طول ما هي بعيدة في امل انه يوافق و لو حصل انت هتتنقل في حته تانيه
معتز سكت و هو بيفكر
خلاص بكرا نروح و انا أتقدم لها
فايزه هو دا الكلام
بليل
صدفة كانت اخدت قرارها و قررت تخرج تقول لوالدها قامت فتحت الباب و خرجت كان ابوها و مريم بيتفرجوا على التلفزيون
قعدت جانبه و هي مكسوفة تتكلم مريم بصت لها و فهمت انها عايزاه تقول حاجة
صدفة بابا
عبد الرحيم ايوة يا صدفة
صدفة انا كنت عايزه اقولكم حاجة أنا فكرت في موضوع الجواز و صليت استخارة و حاسه اني مرتاحة و موافقه
عبد الرحيم بابتسامه يعني أبلغه اننا موافقين و يجيوا يتقدموا بشكل رسمي
صدفة هزت رأسها بالايجاب و مريم
متابعة القراءة