لتسكن قلبي

موقع أيام نيوز

و كان جواز مصالح يعني هو كان رجل اعمال 
مريم لا لا استنى انا هقوم اجيب فشار انا عامله جوا و انتي بقا تحكي لي كل حاجة 
صدفة ابتسمت و هي شايفه حماس مريم اللي قامت بسرعة و رجعت بعد لحظات و هي ماسكة طبق فشار كبير و طبق فاكهة
قعدت جنب صدفة و اتكلمت بحماس
اتسلى معايا و احكي لي كل حاجة بالتفصيل 
صدفة بدأت تاكل معها
بصي يا ستي هو كان مصري أصلا وسيم غني و ذكي في شغله جدا و خصوصا ان ماما اشتغلت معه و قالت لي انه ذكي 
مريم كان اسمه ايه 
صدفة أحمد يعني الصراحة انا محبتوش و لا كنت متقبلة الخطوبة عارفة لما تحسي ان فيه حد بيضغط بقوة على ك لدرجة ان ضلوعك بتتكسر و قلبك بيفقد القدرة على أنه يتنفس كل ما كنت بتكلم معه كنت بحس اني مخڼوقة و ان انا و هو بعاد اوي عن بعض اوي لحد ما قررت اني مش هكمل و علشان كدا 
كلمته و قابلته اديته دبلته طبعا ماما عملت خناقة لرب السماء اني ازاي اعمل كدا من غير ما ارجع لها 
لكن خالو شوقي
وقف معايا ادامها و قال لها انه مش عايز يشوف بنت اخته حياتها بتبوظ علشان ات
و مصالح بس وقتها انا تعبت و دخلت المستشفى و يمكن دا اللي خلاها متكلمنيش تاني في موضوع الخطوبة دا 
لأن احمد بنفسه
تقبل رفضي 
تعرفي يا مريم أنا كنت في المستشفى و هي كان عندها اجتماع مهم مقدرتش تسيبه و تفضل معايا يومها خالو شوقي فضل قاعد جنبي لحد ما خرجت كان الضغط عندي مش متظبط 
مريم قامت قعدت جانبها و حضنتها 
خلاص بقا بلاش تتكلمي كدا خلاص مش عايزين نفكر في اللي فات و بعدين هو انا مش كفاية عليكي و لا ايه 
صدفة ابتسمت بسعادة لا طبعا ازاي بصراحة انتي هونتي عليا حاجات كتير و بعدين عمتو سعاد دي شكلها سكر اوي 
مريم و هي بتاكل صدفة
بصراحة هي عسل و مفيش زيها بصي هي طيبة اوي و بتحبنا أكتر من الدنيا و ما فيها 
و خصوصا أن هي مخلفتش و جوزها ټوفي بعد جوازهم ب ٦ سنين و مرضتش تتجوز بعده 
صدفة طب و عمتو فايزة دي ايه حكايتها أنا حسيتها غريبة اوي كل ما عمتو سعاد تعمل حاجة هي تقلدها و خلاص و كمان سمر 
مريم بصي يا ستي عمتي فايزة دي عاملة زي البومة في العيلة دي واحدة بتحب الفشخرة اوي و بتحب تبين ان ولادها احسن من اي حد حتى لو فيهم عبر الدنيا 
يعني مثالا لما سمر اتخطبت روحت انا و بابا الخطوبه و لما جيت ابارك لها قالت لي عقبالك يا مريم دا اللي زيك متجوزين و مخلفين و انتي مش عارفه حظك عامل كدا ليه لازم تروحي لشيخ يرقيكي و كلام يسم البدن 
انا وقتها قلت لبابا علشان يبقى عارف كل حاجة
صدفة بدهشة معقول هي بالبجاحة دي 
مريم هتقولي ايه بقا و مع ذلك معتز إبنها قعد سنتين كل ما يشوف بابا يقوله مش توافق على جوازي انا و مريم بقا يا
عمي 
صدفة يلهوي يعني امه كانت بتقولك كدا من ناحية
و هو عايز يتجوزك من ناحية 
مريم لا و الانقح بقا ان هي نفسها جيت في مرة و جابوا
جاتوه و جيهم قعدوا و طلبوا ايدي بشكل رسمي و قالوا أن مفيش احسن من معتز
ليا و ان البنت لابن عمتها 
صدفة ڠصب عنها ضحكت 
غريبة دي 
مريم لا و لا غريبة و لا حاجة معليش يعني يا صدفة لما عمتي عرفت ان بابا ناوي يأجر المحل و يشتغل فيه راحت لصاحب المحل و عملت كل البدع علشان صاحب المحل ميديهوش لبابا و حتى عرضت عليه انها تاجره هي بس هو علشان على ة طيبة ب بابا مرضاش يوافقها و فعلا أجره لبابا و لما المحل كبر و بقا له زباين معتز جيه علشان يتقدم لي 
صدفة باين عليهم انهم مش سالكين 
مريم علشان كدا عايزك تاخدي بالك من معتز لان من كلامه كدا شكلن عنيه عليكي و انتي الخطة البديلة بالنسبة ليهم 
صدفة أنتي عمرك حبيتي يا مريم 
مريم حبيت! تصدقيني يا صدفة لو قلتلك اني معرفش شكل الحب دا ايه 
بس مكدبش عليكي انا نفسي اتحب يا صدفة نفسي حد يبقى
هيتجنن عليا
حد يفضل يلف علشان ابقى من نصيبه يهمه سعادتي و ميهونش عليه زعلي انا برضو عايزاه اتجوز و عايزاه يكون عندي بيت و شخص اعتمد عليه و يكون لي كل دنيتي و يبقى عندي ولد و بنوته 
عايزاه يكون راجل
كدا و الناس بتحبه شهم و جدع حتى لو هو فقير يا صدفة أنا بس نفسي احس بالأمان و مش فارق معايا يكون معه فلوس بس حد و انا معاه احس اني أميرة 
صدفة صدقيني قريب اوي هتلاقي اللي يحبك و يقدرك و هتبقى ملكة مش أميرة و هيتعملك فرح متعملش لواحدة في بلدك 
مريم تخيلي انا و انتي نتجوز في يوم واحد 
صدفة ياريت و الله 
مريم و انتي حبيتي قبل كدا 
صدفة سكتت و جيه في بالها ابراهيم متعرفش ليه 
بس هي بتفكر فيه يمكن بسبب المواقف اللي جمعتهم مع بعض 
و جايز لأنها حست أنه كان غيران عليها و خصوصا لما اټخانق معها و اتسبب في بكاها اتنهدت بهدوء
مش عارفه بس اكيد اني لما أحب حد مش هخبي عليك 
مريم ماشي يا ستي طب ايه رايك انا هجيب فيلم نقعد نتفرج عليه سوا بس جوا لان الجو هنا برد شوية 
صدفة ماشي 
الاتنين قاموا دخلوا جوا
مريم بقولك خلينا نضم السريرين جنب بعض و ننام سوا
صدفة بحماس معنديش مشكلة خالص ياله بينا 
مريم ابتسمت و الاتنين زقوا السرير جنب التاني و مريم جابت التابلت بتاعها شغلت فيلم و نزلت بطانية من الدولاب
صدفة جابت طبق الفشار و الاتنين قعدوا جنب بعض اختاروا الفيلم سوا و اتغطوا و بدوا يتفرجوا
بعد ساعة الا ربع كانت مريم نامت بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و
كانت حاسة أنها مش عايزاه تتفرج لوحدها والدهم كالعادة بينام بدري و مفيش حد تقعد معه و خصوصا انها نامت بالنهار مكنتش عارفة
تنام 
قامت خرجت من الاوضة قعدت في الصالون شوية و دماغها مسابتهاش في حالها و رجعت من تاني تفكر فيه
لكن الغريب أنها سمعت صوته في البداية كانت فاكرة انها بتتخيل لكن الصوت كان قريب قامت بسرعة و خفة راحت وقفت عند الباب
كان طالع السلم و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و صوته عالي و باين من صوته انه متعصب
حست بالضيق من نفسها و فكرت أنها ممكن تكون سبب غضبه بسبب كلامها معه لحظات و خطواته و صوته بعد
و كأن طلع لشقته 
متعرفش ازاي رجليها اخدتها لحد الاوضة في لحظات فتحت البلكونة براحة جدا و دخلت
رفعت رأسها لفوق لأنها عرفت من مريم ان
تم نسخ الرابط