ليلي
المحتويات
عرفته أن بنته لسة عايشه و هددته بيها و بيكي و طبعا هو المرة دي خاف من تهديدنا و اضطر يوافق بس طلع غبي و بلغ وكيل النيابة بكل حاجة و عملوا الخطة الفاشلة بتاعة مۏته دي عشان يضحكوا علينا بس برضو فارس طلع غبي و بلغ لينا انه عايش و هي بلغتنا و هنا بقا كان دورنا نخطفك عشان نجيبه لأنه لازم يتعاقب علي غبائه قبل أي حاجة
ازاي و التسجيل اللي انت كنت بتهزق حسام فيه علي اللي عملوا مع نور دة مازن سمعهولي
أشعل سېجاره و هو يقول بابتسامة شيطانية
كنت عارف انهم هيراقبوا حسام فكان لازم اعمل الشويتين دول
طيب و ما قبضوش عليه ليه طالما كانوا عارفين مكانه!
تساءلت ليلي بحيرة ليقول هو
لأنهم كانوا عايزين ياخدوا اعتراف مني الأول عن طريق حسام أن انا رئيس الماڤيا لأنهم كانوا بيراقبوني في الفترة الآخيرة بس مكنوش يعرفوا أن انا فاهم هما بيعملوا اية و عارف تحركاتهم و كنت أسرع منهم و صفيت املاكي كلها و هربت برة مصر قبل ما يلحقوا يقبضوا عليا
لكنها فشلت نظرت لجسدها لتجد حالها مکبلة
بدأت تأن من الألم فقال محسن بابتسامة
متقلقيش دة مفعول المخدر احنا خدرناكي عشان نقدر نهرب بيكي برة مصر و المخدر مفعوله طويل شوية و ليه أعراض جانبية يعني ممكن لقدر الله تتشلي لو مخدتيش المصل المضاد للاعراض الجانبية!!
اتسعت عينيها و هي تكاد تفقد القدرة علي الحديث من شدة الصدمات التي تتعرض لها ليردف محسن
مراتي فين يا مازن انطق مراتي فين!!
ذهل مازن من رد فعله و ابعده عنه قائلا
اهدي يا فارس شوية خليني افهمك هما ما يقدروش يجوا جنبها لأن هما عايزينك انت لو أذوها مش هيعرفوا يوصلولك اهدي بقا
و الحراسة اللي انت كنت معينها كانت فين انت عارف لو ليلي جرالها حاجة انا هروح فيكم في داهية!
يا فارس الحراسة اټهجم عليهم و كلهم اتصابوا و في منهم ماتوا
جلس فارس بقلة حيلة و هو يضع رأسه بين كفيه و قال
دة مكنش اتفقنا يا مازن احنا اتفقنا أن انا أبلغ لينا اني لسة عايش عشان تبلغهم و نستدرجهم مش هما اللي يخطفوا ليلي و يستدرجوني انا!!
انتفض فارس واقفا و هو يقول
هو انا لسة هستني السفارة تبدأ تدور عليها انا من بكرة الصبح هبقي في ألمانيا!!
و مين
قالك ان احنا مش هنسافر بس لازم نظبط شوية إجراءات عشان نضمن الأمان هناك
ارتفعت أنفاس فارس و هو يحاول أن يهدئ حتي يفكر بعقلانية ليرتفع صوت هاتفه برسالة
فتحها و قد كان محتواها عبارة عن فيديو يتضمن ليلي و هي جالسة علي مقعد و تبكي بشكل يقطع نياط القلب و هي تتحدث قائلة
الحقني يا فارس الحقني ھيموتوني المخدر ليه أعراض جانبية و ممكن اټشل و هما مش هيدوني المصل غير لو جيت اوعي تتخلي عني يا فارس!!
ثم فجأة ظهر حسام و هو يضحك تلك الضحكة الچنونية و يقول
مفاجأة صح يا دكتور متقلقش مراتك في آمان بس لو في خلال أسبوع مبقتش في ألمانيا ابقي ادعيلها بالرحمة!
انتهي الفيديو علي ذلك ليلقي فارس الهاتف ارضا و هو يقول پغضب و قد أوشك علي الجنون
عايش حسام لسة عايش يا مازن هيقتلوها احنا لازم نتصرف!!
تطلعت إلي حالها في المرآة بفستانها الرائع ذلك لا تصدق كل ما يحدث هل أصبحت زوجته بالفعل هل تحقق حلمها التي لطالما تمنته!!
مبروك يا عروسة
التفتت بأعين متسعة و هي تقول
دكتور ليلي!
ابتسمت نور و قالت
لا انا نور توأمها كنت جاية اباركلك انتي و فهد!!
ابتسمت منى بنقاء و قالت
الله يبارك فيك اومال فين دكتور ليلي!!
امتعضت ملامح نور و هي تقول
ادعيلها هي دلوقتي في أزمة و محتاجة اللي يدعيلها عشان تخرج منها!!
نظرت لها منى بدهشة و قالت
انا مش فاهمة حاجة!
كادت نور أن تجيبها و لكنها لمحت صورة لطفل في الخامسة من عمره علي المنضدة
امسكتها بإيدي مرتعشة و قالت بتساؤل
مين دة!
دي صورة داليا اخت فهد ادتهالي صورة لفهد و هو صغير!!
ارتفعت أنفاس نور و هي تنظر لتلك الصورة بعدم تصديق و قالت
انا لازم اشوف فهد دلوقتي يا منى!!
طيب اهدي بس انا هخلي داليا تندهه
دخل الغرفة ليجدها تزرعها ذهابا و إيابا اقترب منها و هو يمسك ذراعيها قائلا
ما تقعدي في حتة شوية بقا يا هنا
نفضت يديه عنها و قالت بصوت مرتفع إلي حد ما
انا عايزة افهم هو انت حابسني هنا يا يوسف يعني ليلي اتخطفت و انا قاعدة
هنا و نور خرجت مش عارفة راحت فين و انا برضو قاعدة هنا فية اية!
أخذ يقترب منها ببطء و هي تتراجع الي الخلف قال هو بصوت هامس
اتعلمي و انتي بتكلمي جوزك صوتك يبقي واطي
صمدت أمامه و ضمت يديها لها و قالت
لما تبقي تخرجني من الحبسة اللي انا فيها دي هبقي اكلمك بصوت واطي
انا مش حابسك يا هنا!!
ضحكت بتهكم و قالت
و الله يعني أنت مش قافل عليا باب الاوضة بالمفتاح و سايبني هنا لوحدي
دي مسمهاش حبسة يا هنا انا خاېف عليكي لأني عارف انك مچنونة و مش ضامن رد فعلك أما نور راحت فرح فهد و قالتلي أقل من ساعة و هترجع فاعقلي كدة شوية متنرفزنيش عليكي!!
نظرت له پغضب و قالت بنفاذ صبر
انت بقيت بارد كدة ليه!
تركها و اتجه ليخلع ملابسه و هو يقول
انا مش بارد يا هنا اللي انتي شيفاة مني دة نتايج للي انتي عملتيه مش أكتر!!
زفرت بضيق و قالت بصوت مخڼوق و هي علي وشك البكاء
ايوة انا غلطت و معترفة بغلطي بس انت كمان غلطت و انا مش بعلق عليك غلطي انا بس بفهمك أن مش انا لوحدي اللي غلطانة!
رمي سترته پعنف علي الفراش و قال بحدة
غلط عن غلط يفرق يا هنا!
لا يا يوسف انا غلطي زي غلطك بالظبط زمان انت لو مكنتش مشيت و سبتني قبل فرحنا بأسبوع مكنش هيبقي دة حالنا أبدا انت دمرتني يا يوسف و مع ذلك سامحتك و وفيت بوعدي و فضلت مستنياك بس انت بتعاقبني
متابعة القراءة