زوجتي حامل
وهنا كانت الكارثه
وعندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظر كي تعمل علي هاتفي ولكن الكاميرات لم تعمل اخذتها وذهبت الي المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها وذهبت الي البيت لتركيبها وعندما
انتهيت قلت لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في الاسكندريه فقالت لي انت وشأنك
وقال لي ان شاء الله يخيب ظني وان لا شئ من تلك الاوهام التي تدور في راسي فقلت له يارب خيب ظني وقال لي صديقي الم تشعر بالجوع قلت نعم ان جوعان جدا فاذهبنا نحن الاثنين الي المطعم ونحن نتناول الطعام اخرجت الهاتف من جيبي كي اراقب واري ما يحدث في البيت
ولكن هذا واجبي وفقال صديقي للطبيب استمر في الكشف يا دكتور ما حالة الولد وعندم رجع الطبيب وجد الطفل فارق الحياه بسبب ارتفاع درجه الحراره الشديده والكل هنا يتهمني انني السبب في مۏت الطفل
رحلنا وبعد ان انتهت كل شكوكي حول زوجتي التي انا ظلمتها وانا الان جالس عند قبر ابني ابكي عليه وادعوا له واطلب منه ان يسامحني علي تقصيري معه