روايه للكاتبه مني عبد العزيز

موقع أيام نيوز

كبيره قوي والدار عالية 
صهيب ههههه دار ايه الدار دي في البلد ده اسمه قصر يلا ندخل 
صهيب فتح الباب ينادي على 
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
يتبع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر 
تلتفت يمين وشمال اول ما تليفونها رن باسم جيداء بترد على الإتصال بهمس تبلع ريقها وتقفل التليفون بسرعة 
الو 
ايه يا قطة تلت تيام لا حس ولا خبر ايه رجعتي القصر وقلبك
جمد 
أبدا يا هانم احلفلك بإية انا كنت هتصل بيك النهاردة 
والله وايه اللي منع حضرتك لو فكره انك تقدر تلعب عليا تبقى بتحلم 
وحيات مدام أريام كنت هتصل عشان اقولك البيه لحد دلوقتي مرجعش شكلها سفرية طويلة 
بتقولي ايه 
البيه من وقت ما خرج مرجعش ولا اتصل بحد فينا 
بعدت التليفون عنها پخوف وهى بتسمع كلام جيداء وسبها بألفاظ سوقيه 
انت غبية تلات تيام صهيب مش في القصر ومتبلغ نيش عارفة ياحيوانه ضيعتي عليا فرصة بقالي تلات سنين مستنيها اسمعني كويس بكرة الصبح لو مرجعش تتصلي تبلغني وبأي طريقة دخلينى القصر فاهمه يا غبية 
مقدرش
ادخل يامدام الأمن والكاميرات في كل مكان 
أريام ملكيش فيه هنعمل بلبله قدام البوابة الرئيسية نشغل بيها الامن والكاميرات امرها سهل مالك سكته ليه ما تردي اسمعني كويس يشاطره
متفكريش كتير مبلغ نص مليون جنيه مش قليل لو كنت جدعه وساعدتن في اللي انا هعمله غير الهدايا وهساعدك تعملي مشروع يعيشك ملكة هترفضي وتعميلي شريفة محدثاتك مع صحبتك وصور صهيب وهو ع اللي مليه بيها تليفونك بلاش اقولك هعمل بيهم ايه سلام ياقطة فكري كويس وبلغني 
قفلت جيداء التليفون وشيماء الخادمة ووقفت تتنقض اعمل ايه اعمل ايه يالهوى يالهوى البنت رغدة مفيش غيرها 
رنت على رغدة الو رغدة 
رغدة معقولة تتصلي عليا مرتين في يوم واحد لاء كدة كتير اوي 
شيماء رغدة الحقني انا في مصېبة 
رغدة بفزع ايه كفالة الشړ 
شيماء حكت كل حاجه قالتها جيداء 
رغدة بصي بقي مقدمكيش غير تتصلي على البية وتحكيلة 
محدش فينا معه رقم البية خالتي صفية بس اللي معها ولو وقفت على شعر راسي لا هتدهولي ولا هعرف أخد تليفونها من وراها وحياتك ولا برضاها خالتي وعارفها 
هتعملي ايه بقولك روحي لبتوع الأمن خدية منهم ولا أقولك فاكرة صحبة الحليوة اللي شفته معاه في اخر صورة بعتهالي وهم في حمام السباحة 
سليم بيه 
أيوة اتصلي عليه واحكيله كل حاجه وهو بقي يفهم البية مش معاك رقمة 
ايوة معايا لما كنت عاوزه اشغلك في الشركة اخدت رقمه لما قلتله عليك 
يبق تاهت ولقناها اتصلي بيه وخليه يجيلك القصر حياة او مۏت تقوليلة كده عشان يقلق احكيلة ك حاجه وكلام الست دى ليك 
احكيله ازاي يا هبله انت ناسية الصور وكلامنا 
ياهبلة ماهو لما يعرف انك بتحبي البية وبتحميه من حماته ورفضتي نص مليون جنيه كل ده عشان عيون البيه أكيد يعني هيلفت نظر صهيبب بيه ليك والباقي وشطرتك ديتها توصلي لاوضة النوم وبحداقة نخليها جواز 
بفرحة وسعادة هتخرج من عنيها وحياتك يارغدة وقتها نص مليون اللي قالت عليهم الهانم لدهملك مليونيلا سلام اتصل على سليم بيه 
قفلت مع صحبتها واتصلت على رقم سليم رد عليها بعد اكتر من مرة تتصل اول ما سمعت صوته بيكلم 
الو سليم بيه أنا شيماء 
شيماء مين 
اسمعنى يا بيه انا شيماء شغالة بقصر صهيب بيه الله يخليك يابيه عاوزة حضرتك ضروري مسالة حياة او 
سليم بخضة قام وقف من مكانه وبتهتهة أريام 
شيماء پخوف لاء الست هانم بخير ده موضوع تاني تعال القصر يابية وانا هستنه حضرتك في الجنينة متتاخرش
يا بيه مفيش وقت 
سليم في ايه يابنتي قلقتني 
لما حضرتك تجي هتعرف كل حاجه الله يخليك يا بيه متتاخرش 
سليم اخد مفاتيح عربيته وخرج من المكتب 
مسافة السكة وهكون عندك 
ماشي هستنى حضرتك 
قفلت شيماء ووقفت قدام المرايا تبتسم وتبص لنفسها في المرايا برافوا يا شيموا عليك يلا جهزى نفسك وشفي الكلام اللي هتقوليه ايه 
اتعدلت بسرعه بخضة اول ما باب الاوضه اتفتح ودخلت خادمة تانيه الأوضة 
شيماء مش تخبط ډخله زي البوليس كده ليه 
الخادمة أخبط ايه يا بنتي تعالي اسمعي صهيب بيه رجع 
شيماء بفرحة رجع صهيب بيه رجع بس رجع امته 
الخادمة لسه جاي من عشر دقايق 
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك 
غصن اول ما داست برجليها القصر وقلبها نغزها مسكت في ايد صهيب الټفت ليها 
مالك فيه ايه 
غصن هزت راسها مش قادره تنطق حاسة ريقها ناشف 
صهيب طيب مالك بترتعش و خاېفه كده ومش على بعضك 
غصن قلبي متأخد بس من المكان 
مشي صهيب كام خطوة
ووقف ينادي على احدي العاملات 
دادة يا دادة
حضرت ست كبيرة في الس حمدالله على سلامتك يابية 
غصن بصوت واطي ام دي 
صهيب ضحك بصوت عالي وقرب منها بضيق وهمس في ودنها دى شغالة هنا بالبيت ريسه الخدمين بقالها سنين طويله معانا هنا 
غصن خدامة انا كنت فكراها امك اصلها هيبه كدة انا خفت من طالتها 
صهيب بعصبية يجز على سنانه وبنفس همسه هيبة ايه وقرف ايه 
انت في بيت اهلك كنت عايشة ازاي 
اسمعني كويس انت هنا مرات صهيب الخبيري فاهمة يعني ايه يعني مقامك من مقامي قدام الناس يعني تنسي البلد واللي فيها والجاموسة اللي جاي من وراها وتعرفي انك هانم والخدم هنا تحت أمرك ينفذوا طلباتك كلامي مش هقولة مرة تانيه 
صهيب بعد ايد غصن عنه بضيق وشاور لفوق طلعي الهانم أوضة النوم فوق 
بصت الدادة لغصن باستغراب وقالت لصهيب هانم اوضة نوم سعادتك 
صهيب
بصوت عالي دادة كلامي واضح طلعي المدام فوق في أوضتي وساعديها ترتب هدومها في اوضة اللبس 
الدادة بتبص لغصن من فوق لتحت باستغراب حركت كتفها تحت أمرك يا بيه اتفضلي يا هانم 
غصن بصت لصهيب وجات تتكلم بصلها بتحذير وشاور ليها تمشي مع الدادة هزت راسها وبلعت ريقها و طلعت غصن مع الدادة بتتلفت يمين وشمال وهي طالعة السلم كانت هتقع لحقت نفسها على أخر لحظه ورفعت فستانها وكملت طلوع السلم وراها لحد ما وقفت قدام باب الاوضة اديرت الدادة تبص لغصن بصه غريبة اتفضلي يا هانم على ما الشنط
يطلعوا هشوف اوامر البية وارجع اساعدك فتحت الباب لغصن ودخلتها 
غصن متشكرة يا خالة لو مفيهاش تعب ممكن كوباية ماية 
الدادة ملمح وشها اتغيرت ضمت شفيفها واتكلمت بتريقه خالة مفيش تعب التلاجة جوه فيها ماية تقدري تشربي براحتك بعد اذنك هشوف البية والشنط مطلعوش لحد دلوقتي ليه 
دخلت غصن الاوضه رفعت النقاب عنيها مبهورة من اللي شيفاه وباديها تلمس كل حاجه عنيها بتقع عليها وقفت مصډومة وشهقت اول ما عنيها جات على صورة كبيرة للبنت اللي شفتها في تليفون صهيب رجعت لورا پخوف اتخبطت بطرابيزة في نص الاوضة اتوجعت رفعت اديها تحسس مكان الخبطه الټفت وراها لقت صورة لنفس البنت على كمودينوا جنب السرير مسكتها وقعدت على السرير 
عنيها بتدمع الباب خبط اټفزعت وقعت الصورة على الارض اخدتها بسرعه حطتها مكانها الباب خبط مرة تانيه ردت بتهتهة دخلت الدادة ومعها بنتين شايلين الشنط 
الدادة بصت للبنات يلا على تحت شوفوا شغلكم 
غصن وقفه مكانها
مش قادره تنطق الدادة قربت منها بتكلمها بتعالي 
الدادة تحبي تبتدى باي شنطة الاول 
غصن بتوتر وبصوت مخڼوق من البكاء هي الاوضة دى اوضة نوم مين 
الدادة باستهزاء اوضة نوم البية 
غصن شاورت على الصورة ودي مين اللي في الصورة! 
الدادة دي مدام أريام مرات صهيب بية 
غصن بلعت رقها پخوف وۏجع كأنها غرزت نصل بقلبها اتكلمت بحزن صهيب فين 
الدادة بملل البية دخل عند اريام هانم 
غصن هي هنا في الدار 
الدادة بضحكة القصر بقي دار ايوه
هي هنا بالدار 
غصن عاوزة اكلمه 
الدادة للأسف البية طالما دخل عند الهانم مش هيخرج دلوقتى ومفيش حد يستجري يخبط عليه مهما حصل 
غصن بدموع وۏجع في قلبها قعدت على السرير 
الدادة تحبي نبدء باي شنطة من دول ولا افتح اي واحده وخلاص 
غصن معلش خاليهم زى ماهم لحد البيه ما يطلع او اقلك هو في اوض تانية غير دى 
الدادة ايوة في كتير 
غصن بعد اذنك ممكن تودني وحده تانية 
الدادة لا طبعا مقدرش البية كان بهدلني طالما قال هنا مقدرش اكسر كلامة 
غصن حست إن الدادة بتتعامل معها پحقد وبتقل منها كلمت نفسها خالتي ام منصور قالتلي لو اللي قدامك حس انك خاېفه وضعيفة هيفضل يستهزا بيا وانا لازم ابق قويا ومخفش زى ما قالت خالتي ام منصور واورى اللي قدامي إني قوية 
ضحكت جواها بسخرية يعني يوم ما استقوي استقوا على خدامة 
الدادة ها ياهانم هتبتدي بأي شنطة دى ولا دي ياريت تحددي ورايا شغل 
غصن بصوت مهزوز ورعشه عالت صوتها قلت وديني اوضة تانيه يا اما ولا اقولك انا هدور بروحي 
الدادة البيه هيتعصب لو طلع ومكنتيش في الأوضة 
غصن پخوف حاولت ماتبينش مش السرايا دى كلها بتاعت البيه وانا مرات البية والاوضة دى ډمها تقيل مش نزلالي من زور فروحي للبيه وقوليله اني عاوزة انقل اوضة تانيه 
الدادة البيه أكيد عند مدام أريام وفيس بنادم يهوب ناحية جناح الهانم البيه كان سود عشته 
غصن ضمت شفايفها تحت النقاب 
ولحقت دمعه من عنيها وبقوة جففتها مشيت ناحية الباب فتحته وخرجت تبص يمين وشمال لقت باب على بعد كام خطوة مشيت ناحيتة وقفت قدامة وشاورت للدادة 
فاضية الاوضه دى ولا فيها حد 
الدادة فاضية 
غصن يبق هى دى اللي هقعد
فيها 
الدادة قربت منها براحتك يا هانم اتفضلي فتحت الباب وقادت النور ودخلت قدام غصن بتبتسم ليها بشماته دخلت غصن الاوضة وقفت مكانها بحزن اول ما عنيها جات على صورة في وش الباب الټفت للدادة تبص ليها
تسالها لو في اوضة تانيه حاست پقهر وهي بتسمع ضحكة الدادة وكلامها ونبرة صوتها وهي شمتانه فيها 
الدادة كل اوض القصر بالنظام ده فيها صور ست القصر أريام هانم 
وده لان البيه بيعشقها كل شبر في القصر هتلاقى صورة ليها 
غصن عضت شفتها كفاية ياغصن هتفضل لامته حيطة مايله للكل اتحرك شويه لحلحي نفسك هتسيب اللي يسوى واللي ميسواش يتمقلت عليك كفاية لحد كدة قوي حالك زمان كنت پتخاف تردي مكنش ليك ضهر وكنت فكراهم أهلك هتسكت وانت بنت الأكابر وجوزك هو اللي بيشغلهم انطق عارفيها انك مش هفيه نظرة الشماتة اللي بتبصهالك دي عمال على بطال خاليها تفكر الف
تم نسخ الرابط