روايه زينه منقوله
المحتويات
محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
بصلي ومردش ....
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
إبتسم بفرحة موافق
غيرت الفستان وكلنا ... دخلت مع يوسف الأوضه وقعدت جنبه عالسرير وانا بحاول انيمه لحد ما نام ... إتنهدت براحة وسيبت بوسه ع جبينه وخرجت من الأوضه ... كان زين قاعد ف الصالة بيتفرج عالتليفزيون فقربت منه
لا أنا داخل أنام ... تصبحي ع خير
قفل التليفزيون وقام دخل أوضته .. وأنا قعدت ع الكنبه بحاول أتماسك ... بس مقدرتش فدموعي بدأت تنزل .. مسحتها بهدوء وأنا بفكر نفسي إني هنا علشان يوسف ولازم أتأقلم ع إن المعاملة هتبقي جافة بيني وبين زين ... دخلت أوضتي ونمت ... صحيت ع خبط ف المطبخ فقمت بسرعة أشوف فيه إيه ... وصلت المطبخ لقيت زين بيعمل فطار
رد من غير ما يبصلي بعمل فطار
مصحتنيش ليه
أنا متعود ع كده وكمان مكنتش عايز أقلقك
طب إقعد ف الصالة وأنا هغسل وشي وهعمل الفطار
بس ...
يلا يا زين دا واجبي وأنا هعمله
خرج وأنا غسلت وشي وعملت نسكافيه كعادتي كل يوم الصبح وبدأت أجهز الفطار لزين ويوسف ... ظبطت الصنيه وحطيتها عالسفرة وصحيت يوسف وبدأوا يفطروا كنت سامعاهم بيتهامسوا وهما بياكلوا فبصتلهم بطرف عيني
فهمت إنهم كانوا بيتهامسوا ع فطاري وتقريبا زين كان متوتر يكلمني هو فخلي يوسف إلي يتكلم
لا يا حبيب ماما .. أنا مبحبش أفطر الصبح
زين إتكلم
بس كده غلط !
أنا متعودة ع كده متقلقش
بص للأكل وسكت ... خلصوا فدخلت الصنية وخرجت الصالة قعدت معاهم قدام التليفزيون ... كان يوسف ف النص بيني أنا وزين
إبتسمت نلعب إيه
هلعب أنا وبابا ريست
كشرت وشي طب وأنا
ضحك هتتفرجي علينا
كده ! طب أنا زعلانه
آسف
إبتسمت خلاص إلعبوا أنتم وأنا هقوم أعملكم فشار
عملت فشار وخرجت .. زين كان بيمثل إنه ضعيف ومش قادر يغلب يوسف ويوسف مفكر إنه القوي علشان كده زين مش قادر عليه .. كانوا بيضحكوا وهما بيلعبوا وأنا وقفت أبص عليهم وأضحك
إبتسمت وبصيت لزين إبني قوي ومحدش يقدر عليه
لمحت إبتسامة ع وشه فغمازته بانت ... يوسف عنده نفس الغمازه ف نفس المكان وتقريبا يوسف ملامحه وتصرفاته كلها شبه باباه
يلا يا ماما تعالي إلعبي مع بابا وخسريه
لا يا يوسف مش عايزه ألعب
علشان خاطري يا ماما لازم نخسر بابا
قال بطفوله أيوه يا بابا .. علشان أنا وماما هنبقي فريق وهنبقي أقوي منك
طب ما تخليني ف فريقكم ومش هعمل صوت !
الجزء الرابع
ضحك ماشي .. هخليك ف فريقنا بس ماما هتخليك تخسر برضه
خلاص تعالي يا زينة نلعب وهنشوف مين إلي هيكسب
قعدت قدامه ومديت إيدي .. حط إيده ف إيدي .. شعور حلو مسك قلبي .. شعور حلو بس غريب كنت بحاول بكل قوتي أنزل إيده
وأكسب علشان مخذلش يوسف بس إيده كانت أقوي من إيدي بكتير وكانت إيدي ع وشك إنها تقع وأخسر بس هو رخي إيده وأنا نزلت إيده وكسبت .. إتنططت من الفرحة أنا ويوسف يوسف حضڼي وأنا بصيت لزين وإبتسمتله .. إبتسامة شكر
كانت الأيام بتعدي وأنا بتعلق بيوسف أكتر من الأول ... حسيته إبني بجد مش مجرد إبن
متابعة القراءة