قصة المطلقة والبواب ج 2

موقع أيام نيوز

ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل ...
ووجدت اخويا احمد بيعتذرلي بالنيابة عن هشام مبررا تصرف هشام بالاتي 
قال معلش يا شيرين اعذرية ... هشام لسة خارج من صدمة في حياتة كبيرة ماثرة علي اعصابة 
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف ... وكان واضح ان احمد اتكلم معاه لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني ومبقتش بشوفة غير في البلكونه فقط
ومرت الشهور علي ذلك الوضع
لغاية ما في يوم كنت نازلة اشتري حاجة من الصيدلية الي تحت البيت ولقيت عبير قاعدة علي الباب بټعيط
فجلست بجانبها ... قلت مالك يا عبير 
قلت يا عبير يا حبيبتي ياريت تعتبريني زي ماما وتتكلمي معايا ...
نظرت الي وكانها كانت تريد ان تشتكي لي وتحتمي بي من شيئ تخاف منه ...
ولكنها فضلت الصمت والسكوت عن ان تتحدث
فسالتها ... عن اختها الصغيرة امال فين مريم
قالت وهي تدمع ... مريم مع ابويا في المستشفي
قلت ليه مالها 
قالت عندها نزلة شعبية حادة
فا عرفت بانها حزينة لمرض اختها الصغيرة 
فا اردت اان اهون عليها
قبل ما الدكتور يكشف عليها ولا تيجي اصلا من المستشفي يا عبير 
عموما يا حبيبتي كل الناس بتتعب وبتخف تاني بسرعة
واختك
هتبقي كويسة
وشوية واحنا بنتكلم انا وعبير ... لقيت صقر جاي ومعاه البنت 
الصغيرة ... فاسالتة عن صحة البنت عاملة ايه دلوقتي 
فتفاجات بانه يقول ... الدكتور قالي انها عندها نزلة شعبية حادة ... فا توقعت انه يكون كشف عليها امبارح مثلا او راح بيها لصيدلية وفي دكتور ما شخص حالة الطفلة وعشان كده عبير كانت عارفه اختها عندها ايه 
فسالتة باستغراب هو انت كشفت عليها امبارح ولا ايه !!!
قال لا دي اول مره اكشف عليها النهاردة من ساعة ما تعبت ليه 
قلت لا ابدا بس كنت بطمن علي صحة البنت
بصراحة الموقف ده خلاني استغرب اوي 
واحط علامات استفهام امام امور كتيرة مش فاهماها ...
لكن عملت نفسي ما اخدتش بالي من حاجة وسالته
ايه رايك يا صقر انا عازماك انت وعبير علي اكلة سمك النهاردة واخرجت الفلوس من جيبي واعطتها له ... خد هات ليا وليكم سمك ... وخلي كل كيس لوحده وابقي طلعلي الكيس بتاعي لما ترجع ... ثم نظرت لعبير وكان نفسي اسري عنها واعمل اي حاجة تخليها مبسوطة وتبتسم ...
فا اخرجت نقود اخري من جيبي ... وانا انظر لعبير واقول ... خد دول كمان وهات لعبير حاجة حلوه معاك
فوجدت عبير تنظر الي
بنفس النظرة المستغيثة وكانها تريد ان تقول لي شيئ ما ... انا لا استطيع فهمه ... ولكن شيئا ما يمنعها ... فا
فقد كان هشام يسكن فوق الدور بتاعي مباشرة 
ومر علينا هشام دون ان ينطق بكلمة
مكتفيا بالقاء نظرة احتقار لكوني اجلس علي السلم مع البواب وانا احتضن طفلتة!!!
بعد مرور اسبوع 
كنت بفتح الشقة ونازلة تفاجات بنزول عبير من فوق 
قالت كنت عند هشام بية
قلت ليه !!!
قالت عشان كنت بطلعله المشتروات بتاعتة الي ابويا جابهالة
قلت طيب وبتعيطي ليه 
قالت اصل هشام بيه كان عايز يبوسني بالعافية
استشط ڠضبا وروحت ارن الجرس علي هشام الكلب ولكنه لم يجرؤ علي مواجهتي ... لانه اكيد شاف البنت واقفة جنبي من العين السحرية فمرضيش يفتح
فا اخذت البنت لابوها ونبهت عليه انه ميخليش البنت تطلع فوق تاني لاي سبب من الاسباب ... وطبعا لم اذكر لصقر السبب الحقيقي لكي لا
تم نسخ الرابط