طلبت من صديقتها أن تصورها بهاتفها
طلبت من صديقتها ان تلتقط لها صورة بهاتفها لكن وهي تتصفح وجدت صورة لصديقتها برفقة زوجها في نفس المقهى فماذا فعلت !
تقول كنت جالسة مع صديقتي في آحد المقاهي نتكلم سويا كما كنا نعتاد .. ففي كل يوم بعد الدوام نذهب لنجلس في مكان هادئ و نروي لبعض تفاصيل يومنا ومشاكلنا .. ثم نذهب الى المنزل .. وفي يوم كنت قد غيرت لون شعري طلبت منها حينها ان تآخذ لي صورة جديدة لآرى كيف ابدو و هاتفي كان مغلق .. بالفعل اخذت لي عدة صور وطلبت ان اراهم وانا اتصفح فيما بينهم وجدت صورة لها برفقة زوجي وهم يجلسون في نفس المقهى .. هنا تغير لون وجهي .. سآلتني مابك .. هنا قررت ان لا اظهر انني عرفت شيء في قلت لها لاشيء وذهبت وانا انوي ان اواجه زوجي واعرف ماذا بينهم ..ارسلت الصور لهاتفي ومن بينهم صورة زوجي واعدت هاتفها وذهبت دون ان اتكلم شيء اصبحت تناديني وانا لا ارد ففهمت اني رآيت الصور التي على هاتفها اتصلت بزوجي وقلت له اريد ان آراك على الفور الآن .. قال لي انه بالعمل قلت اترك كلشيء وتعال والا سوف آتي لعملك .. استغرب طبعا فا انا لأول مرة اتكلم معه بهذه النبرة وهذا الأسلوب كنت انتظره في المنزل وانا موضبة اغراضي وناوية الطلاق .. دخل وقبل ان يتكلم حملت هاتفي وضعت الصورة وسآلته ما هذا !!! .. هنا تغير وجهه من المفاجاة ..وقال كيف عثرتي على تلك الصورة !
لقد اتفقت معي منذ ان رآيتك ان لا تتكلم عن هذا الشيء حتى تبقي صديقتها ولا تنهز علاقتكم والآن تريد تخريب علاقتي بك الآن سوف اتصل بها لاعرف لماذا تفعل ذلك لانها توسلت الي ان اخبرك عن خطبتي بها منذ عامين واننا لم نتفق فا انفصلنا وبقينا اصدقاء عمل وعندما تعرفت عليك كانت صديقتك وكنت جديدة على العمل ولم ترد ان تخسرك
انتظر لاا تتصل بآحد .. هل اخفيتم علي طوال هذه الفترة .. انا عثرت على الصورة بهاتفها وهي لم
تخبرني بشيء
قال نعم والآن اتصلي بآمي واسآليها اذا اردتي
طلبت مني انا لا اقول لكي لا تخلق حساسية بينكم