روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز


ثابت دا كريم مش كدا 
زادت دموعها پقهرة وهي حاسة أن لسانها تقل مش قادرة تتكلم مع أنها شافت الصور دي قبل كدا وعارفه حقيقتهم بس بطريقة كلامه والموقف إلا حطها فيه حست نفسها رخي صة أوي و لوهلة كانت هتصدق أنها حقيقية 
علي صوت سام أكتر ما ترددي مبتتكلميش لييه مش دول الحقيقة ورا أن كريم كل شويه يتلزق فيكي وأنا نايم ع ودااااني !

شهقت بعياط وهي بتتكلم برجفة م مكنش قدامي غير أني أنفذ إلا طلبوه مني صدقني أنا مش رخي صة أوي كدا الدنيا هي إلا ظلمتني وكل حاجة جت قدامي بالإجبار مخترتش حاجة الصور دي مفيهاش حاجه غير إلا أنت شايفها وبس والله العظيم محصلش حاجه بيني وبينه أنا مخترتش حياتي ولا الطريق إلا همشي فيه رشفت بعياط وهي حاسة أن من مبقتش قادرة تتحكم فيها فنزلت في الأرض ودموعها مالية وشها أنت الحاجة الوحيدة إلا أخترتها ي سليم وصممت عليها حتي لو هخسر حياتي بس يظهر أني حلمت حلم مش من حقي وحياة مليش مكان فيها 
بعصبية مسك أنتيكة كانت ع تربيزة السفرة ورماها في الأرض أتكسرت ميه حته وصوته مبحوح من قهرته وتعبه ليييه مقولتليش ليييييه مجاش في عقلك مرة تثقي فيااا ربع الثقة إلا كنت حاططها فيكي وتحكيلي! لييييه في كل حاجة لازم أنا أخر واحد يعرف لييييه مصممة تكسريني وتعذبيني كل ما أحاول أنسي إلا فااااات لييييه خلتيني أكون في عينيهم المغفل الوحيد كل داااا علشان أيييه علشان بتحبيني!!! 
شهقت پقهرة ودموعها نازله ع خدودها شلال ياريتني كنت قوية للدرجة إلا أنت فاكرني بيها دي أنا كنت بمۏت في اليوم ألف مرة وأنا نفسي أفرح بوجودك جمبي ومش عارفه كنت بكره نفسي كل ما بشوف في عينيك نظرة الثقة والحب وأنا بفتكر إلا عملته فيك ... علي صوت شهقاتها كان نفسي يبقي عندي الجرأة أني أحكيلك بس أنا أضعف من كدا بكتير أنا أقوي لحظات عدت عليا هي إلا حسيتك جمبي فيها بصت ع إيده ونقط الد م إلا بتنزل منها فقربت إيديها منه فپغضب زق كل حاجة موجودة ع البار وبصلها وجفونه أحمرت من كتر الدموع وهو قابض ع إيده بقوة ياريتهم كانوا قتلوني ولا أني أحس الاحساس إلا حساه دلوقتي... يارتني ما كنت قابلتك ولا شوفتك أبداا قالها وهو بيرجع لورا فقربت منه سندرا پقهرة س ساام علشان خاطري أستني متسبنيش سااام أنا مليش غيرك أنا أسف والله 
فتح باب الشقة ولسه هيخرج لقي قدامه جين ومعاه الشيخ نعمان وبناته وصالح وأبوه وفرحة كلهم واقفين كانوا مبتسمين وفجأة أختفت إبتسامتهم لما شافوه في الحالة دي ولسه الشيخ نعمان بيقرب منه نزل سام بسرعة وملتفتش وراه وهما بينادوا عليه 
طلعت سندرا وراه وهي بټعيط ساام أستني أرجوك 
بصت عليهم وعينيها جت في عيون الشيخ نعمان إلا قدر يستنتج الموقف فزادت في شقهات عياطها ونزلت جري ورا سام بالبجامة ورجليها پتنزف من القزاز إلا فيها

جري وراهم جين ونزلوا كلهم ورا بعض علشان يفهموا في أيه عدي سام الشارع راح يركب عربيته وهو متجاهلها وهي بتنادي عليه وفجأة سمع صوت كحت كاوتش عربية في الأرض وصوت ضغطت الفرامل فلټفت بسرعه لسندرا لقاها بتجري عليه والعربية جاية عليها بتلقائية رمي المفتاح من إيده وجري عليها سندرااااا حاااسبي 
جري بسرعه علشان يشدها للرصيف بس الوقت كان أسرع منهم وفي ثواني كان سام وسندرا وقعين في الأرض مغمي عليهم سام كان لسه ماسك إيديها وهي واقعه فوقه 
صړخت فرحة والبنات پخوف أول ما شافوهم جري الشيخ نعمان هو وجين وصالح عليهم وفي ثواني كان الشارع أتملئ ناس والاسعاف بعد دقايق كانت وصلت خدتهم بسرعة للمستشفي إعلان حالة طوارئ وكله بيجري في الطرقة.. دخلوا بسرعة ع العمليات وقيادات كبيرة كل شويه تدخل المستشفي يسألوا ع سام وصحابه واحد ورا التاني كلهم واقفين قدامهم العمليات في إنتظار خروج الدكتور 
بعد أكتر من خمس ساعات 
باب العمليات أتفتح وخرج الدكتور فبسرعه قربوا كلهم منه دكتور طمنا الوضع أيه 
خلع الماسك أدعوله هو لسه في مرحلة الخطړ للاسف الخبطة جت ع دماغه عاملنا إلا قدرنا نعمله والباقي ع ربنا لازم يفوق الاول علشان نعرف الخبطة دي أثرت عليه بأي شكل 
الشيخ نعمان بحزن والبنية ي ولدي كيف حالها 
الحمد لله هي إصابتها بسيطة شوية كدمات بس وكسر في دراعها اليمين أحنا هننقله ع العناية وبعد ٢٤ ساعة إن شاء الله أطمنكم عن أذنكم 
عيطت فرحة يعيني عليهم أحنا وشنا وحش عليهم أكده ي عمي ولا أيه 
جت زينة حطت إيديها ع كتف جين بحزن هيبقوا كويسين ي جين خلي أملك في ربنا كبير 
حط إيده ع إيديها وملامحه كلها قهرة وحزن ع صاحبه وحاسس بالذنب أنه مقدرش ينقذه ملحقتش أنقذه ي
 

تم نسخ الرابط