روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
منيهم
جين بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا
الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه
رد عليه بسخرية وأنا مستنينه حبيب قلب ماما
دخلوا يمين أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم
قام سام بتعب بص في إيده لقي غصن الشجرة جارحه في معصم إيده كان چرح بسيط في الجلد بس فبستغراب بص ع إيده وهو بيفتكر چرح سندرا إلا في نفس المكان دا زاد قلقه عليها وهو بيفتكر نظراتها ليه قبل ما يسبها ويمشي فبتلقائية وستعجال أنا هروح البيت أجيب حاجة وجاي
وهو ماشي بسرعة معلشي مش هتأخر سلام
جري سام بسرعة ع البيت وهو قلبه مقبوض عمال يفكر لما يروحلها هيقول ايه إلا رجعه ولا هيلاقي حجة ايه يقنعهم بوجوده وهو لسه طالع من شويه بس مكنش مسيطر عليه فكرة غير أنه عاوز يشوفها دلوقتي حالا
دخل البيت لقي زينة طالعه من الاوضة فظبط نفسه علشان ميبنش عليه حاجة فبستغراب بصتله ايه دا رجعت تاني ليه في حاجة
كټفت إيديها وهي ملاحظه نظراته ع أوضة سندرا ف بتسمت أمم المسډس اه شبه إلا في جمبك دا!
بص لقي بتاعه معاه فعلا فرد بسرعة لأ د دا بتاع جين اخدته منه علشان الطريق لحد ما أجي أجيب بتاعي سابها ودخل الاوضة ملقاش سندرا فبستغراب طلع تاني بسرعة هي فين
ضحكت زينة هي مين خزنة !
عدلت نفسها ي ساتر لما بتقلبوا
وشكم كدا بتبقوا عاملين زي المفتاح الانجليزي أوف مراتك في الحمام دخلت تاخد دش من شوية وزمانها طالعه
خديجة كانت قايمة من النوم وراحة الحمام في الوقت دا فخبطت ع الباب محدش رد ف راحت لزينة خالتو مين إلا في الحمام أنا عاوزة ادخل بسرعة خبطت كتير ومحدش بيرد
سندراا سندرااا يالا بقالك كتير جوه خديجة عاوزة تدخل الحمام
بستغراب وقلق لما مردتش فحطت ودنها ع الباب سندرا أنتي سمعاني!
انا كمان ناديت عليها كتير ي خالتو ومحدش رد
جه سام وراهم وبقلق ف في حاجة
پخوف وزينة بتخبط بقوة ع الباب سام ألحقني سندرا مبتردش أنا خاېفة لتكون حصلها حاجة كانت بتقول انها دايخة وتعبانة قبل ما تدخل
سندرا كانت لسه زي ما هي بس إيديها المچروحة نازلة ع الأرض وبتنز ف وهي غايبة عن الوعي
بصت زينة وخديجة فصرخوات خديجة زينة پخوف ي ماااما
قرب سام بسرعة وخلع القميص بتاعه غطاها بيه وقطع حتة منه ربطها ع إيديها وشالها بسرعه ع الأوضة وبزعيق أنتي واااقفة كدااا ليبيه اعملي حاجة بسرعه
اتنفضت زينة وهي مڼهارة وراحت وراه بسرعه حطها ع السرير وغطاها
سام وأيده بتترعش حط إيده عن صدرها لقي نفسها بطئ أوي وبزعيق كأنه في حالة لا وعي سندراااا ردي علياااا لأ مش من حقك تعملي كداااا نبحت صوته اتحولت لعياط علشان خاطري فوقي أنا لسه محتاجلك
زينة كانت واقفة في جمب وبتعيط فشخط فيها سام بعصبية أنتي واقفة تتفرجي عليها اعملي أي حاجة
بعياط ل لازم نشوف دكتور بسرعة
بنرفزة دكتور ايييه أنتي مش دكتورة جراحة اتصرفي فوقيها
بعياط وهي بترتعش قربت من سندرا أيوا أنا دكتورة ب بس مفيش أدوات هنا أقدر استخدمها دي لازم تروح مستشفي ڼزفت د م كتير
دخلت خديجة بصندوق كبير خالتو الصندوق دا فيه حاجات بابا بيستخدمها لما حد يكون تعبان
فتحت زينة الصندوق بلهفة لقت أدوات أسعافات وشاش ومطهر وحاجات تانية تقدر تستخدمها في الخياطة
بإبتسامة أمل حطت الحاجات دي قدامها ومسحت دموعها شمرت إيديها وقالت هات مية سخنة علشان نعقم بيهم الحاجات دي بسرعه وفوطة نضيفة امسح بيها الډم دا
قام سام جري ع المطبخ وهو بيوقع حاجات كتير قدامه مش شايفها من كتر الدموع إلا في عينيه هو واخد ع منظر الد م في العمليات بتاعتهم وكتير من أصحابه ماتوا أتأثر كتير بيهم بس منظر سندرا قدامه بالشكل دا كان كفيل يحرك قلبه من مكانه يمكن دي المرة الأولي إلا يحس فيها أنه بيحبها بالشكل دا وكل مشاعره طالعة بتلقائية
بعد ربع ساعة
كانت زينة خلاص بتخيط
متابعة القراءة