روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
وخلاص فأنا كمان هوريكم كيف الرجالة بترد الجميل دلوقت جابر لما يوصلوا خبر أن تلاته من رجالته مفقودين هيتجنن أكتر ومش بعيد ينزل يدور في البحر بين السمك كمان لأجل ما يلاقيهم ويلاقيكم ويرجع هيبته إلا هتكون في الوحل قدام أهل الجزيرة كلاتهم طول ما أنتم مش تحت إيديهم
والعمل ي صالح
زينة بستغراب وأشمعنا بيت الشيخ نعمان إلا مش هيتفتش يعني
قاطعه سام بحدة وايه هيخلي واحد زي ده يساعدنا ي صالح ولا احنا هنثق فيه بتاع ايه يعني !
جين وهو بيسند زينه لأ إذا كان كدا ف يالا بينا
عند بيت الشيخ نعمان
كيف تطلب مني طلب زي دا ي صالح أدخل ع أهل بيتي ناس أغراب!!
هيبان كل حاجة ي صالح ولو ده ملعوب منك ولا من جابر هيبقي حسابك واعر معايا قوي هاتهم
أسمعني ي شيخ نعمان أنت اه متعرفناش وليك حق تقلق مننا بس أحنا رجالة ونقدر نحمي نفسنا كويس بس الحړب بينا وبين جابر وغيره مش منصفة لا في العدد ولا في ولولا معانا ستات كنا وقفنا في وشه ومهمناش حد لحد أخر نفس في عمرنا
دخل الشيخ نعمان وقفل الباب اتفضلوا واقفين ليه
شيخ نعمان لو فيه اي إحراج ليك أحنا ممكن ن...
اقعد ي سيادة الرائد ميصحش أكده أنت طالما دخلت بيتي تبقي ضيفي وعيب حديتك ده
بتفاجئ بصوا كلهم لبعض فقال سام أنت تعرفنا!!
بستغراب جرايد!
طبعا خد شوف بنفسك
مسك سام الجرنال وبص جين معاه أختفاء ظابطين شرطة في ظروف غامضة ولم يستدل حتي الآن عن أماكنهم ولا أي معلومات عنهم
أدخلوا ي بنات الاوضة دي ارتاحوا مع بناتي رحمة وخديجة وطمنوا أنتم هنا في أماني وحمايتي
بصت زينة وسندرا لجين وسام فشاورولهم بمعني اه فخبطوا ودخلوا لقوا بنتين واقفين بيبصولهم كأنهم كانوا بيسمعوهم من ورا الباب كانوا واقفين قدامهم بنقابات بس باين عليهم أنهم صغيرين فقالت سندرا بإبتسامة مين فيكم رحمة ومين خديجة
رفعت بنت منهم النقاب وردت بسعادة أنا رحمة
ورفعت التانية هي كمان نقابها وأنا خديجة
بصت سندرا ل زينة پصدمة لما شافوا وش البنتين فقالت زينة بزهول ي نهاااار أزرق م مش معقول ايه دا!!
بصوا البنتين لبعض بحزن فقالت سندرا زينة أهدي
پصدمة أهدي ايه أنتي مش شايفه وشهم د دول أطفال وايه بطنهم دي عاملة كدا ازاي د دول حوامل ي سندرا و دي أعمارهم متكملش ال١٢ سنة حرام دا ولا مش حرام
انا قولتك قبل كدا وصالح قالنا إلا فيها أهدي بقي ميصحش كدا أحنا ضيوف
لبسوا البنات النقابات تاني وخرجوا بسرعه من الاوضة پخوف من شخط زينة إلا فضلت ټعيط ع حالتهم بشكل هيستيري غريب لحد ما فجأة وقعت في الأرض مغمي عليها
سندرا پخوف ألحقوووني ساااام
دخل سام وجين بسرعه لقوا زينة واقعه في الأرض فپخوف قرب جين منها شالها وكان الشيخ نعمان جاب ميه وناولها لجين إلا رش ع وشها شويه وهو بيحاول يفوقها بقلق زينةة زييينة ردي عليا!!
فتحت عينيها بإرهاق وفجأة حطت إيديها ع بؤقها وقامت بسرعه من بينهم فتحت الشباك ورجعت وهي ماسكه بطنها پألم
قرب منها جين پخوف زينة مالك في أيه!!
سام مفيش اي دكتور هما ي شيخ نعمان !
بصتلهم زينة بوجه باهت لأ مفيش داعي أنا بقيت كويسة
دي أوضتكم يابني ارتاح جار مراتك وانت ي سام ي ولدي تعالي أوديكم أوضتكم أنت ومراتك كيف ما ترتاح
طبطب سام ع كتف جين ألف سلامة عليها ي صاحبي
دخل سام وسندرا الاوضة وقفلوا الباب
سندرا بحزن زينة صعبانة عليا اوي ي سام
قعد سام قدامها بإهتمام سندرا في موضوع مهم كنت عاوز أفاتحك فيه بس مكنش ينفع قدامهم
ضربات قلبها زادت بړعب من نظراته فبصت في الأرض م موضوع ايه
عرفتي أزاي أن سمير والعمال كانوا مسلحين وأنهم ناويين يغدروا بيناوالك لب
متابعة القراءة