روايه للكاتبه زهرة الربيع
المحتويات
ليا معزه عندك
رقيه اتنهدت وقالت اكيد ليك يا جدو وبصت لمراد وقالت معلش يا مراد علشان خاطر جدي عديها بس المرادي
مراد قال پغضب انتي بتقولي ايه ده ضړبني في بيتو لا طبعا
وهبي قال اقعد بس ارتاح يلا انا هسبكم تتحدتو على راحتكم بس بس علشان خاطر الراجل العجوز الي بيتحايل عليكم ده لتقعدو ماشي
وهبي قال كده ودخل المكتب ورا جاد ورقيقه قعدت جمب مراد وحطت ايدها مكان ما جاد ضړبو وقالت سلامتك يا مراد بټوجعك يا حبيبي
رقيه ضحكت وقالت ده انت لسه مشوفتش منو حاجه ابدا
في المكتب كان جاد رايح جاي هيحرق الارض من تحتو من كتر الڠضب وبيتنفس بقوه وعصبيه ضړب على المكتب بكل قوتو وهو بيفتكر اديهم وهما ماسكين بعض وهيه بتقول خطيبي مسك ساعه كانت على المكتب ولسه هيرميها على الارض دخل وهبي وقال بسرعه اوعي تكسرها هكسر دماغك بالعكاذ هملها دي عزيزه علي واتنهد وقال دي من ابوك الله يرحمو
وهبي اتنهد وقال والله يا ولدي ما قصدت اضايقك انا كنت عابز اقولك بس بس مقدرتش يا ولدي سامحني
جاد قال بسرعه واتقولي ليه تجيبها هنا ليه اصلا ما تتجوز بعيد عننا مش كفايه انها هتتجوز كمان هنجوزها
جاد شاف الدموع في عيون جده اتنهد وقال لا يا جدي مستكترهاش عليك وده بيتك وقال بضيق وبيتها كمان انا هسيب البيت هاروح اقعد في العزبه لحد ما تجوزها وترتاح زين كده
جاد بصلو بدهشه وقال يعني ايه عايزني اجوزها كمان هو انت بتضايقني قاصد يا جدي
جده ضحك وقال لا يا ولدي لا بضايقك ولا عايز ازعلك انا ليه مين غيرك يا جاد كل الحكايه انك عارف اني بعتمد عليك في كل حاجه علسان خاطري بقى متصغرنيش قدامهم وكمل بخبث وقال ولا تصغر نفسك عايز الناس تقول انك مقدرش تشوفها بتتجوز وهملت دارك بردك ده كلام يا جاد ده انت اكترواحد عارف الكلام ده زين
جاد قال كده وطلع بعصبيه ولسه هيطلع على السلم شاف مراد بيوشوشها وبتضحك من قلبها ضم اديه پغضب واتجمعت الدموع في عيونه وطلع وهو مكسور حرفيا
دخل الاوضه ورمي العبايه على السرير بملل
جاد بصلها بطرف عينه وقال ايه جاد بيه دي مالك انتي كمان
فاطمه قالت بدموع مليش يا جاد عن اذنك
بس جاد مسك ايدها وقال بضيق فيه ايه يا فاطمه
فاطمه قالت بدموع فيه انك لسه بتحبها يا جاد بتضحك عليا وعلى نفسك قولتلي هتنساها بس منستهاش يا جاد منستهاش لسه رايدها لسه غيران عليها
جاد اتنهد وقعد على السرير وقال بس انا مكدبتش عليكي يا فاطمه انا قولتلك هحاول انساها وده الي عملتو انتي عارفه زين يا فاطمه اني بحبها وانو مش بيدي
فاطمه قعدت جمبو وقالت بدموع طب وانا يا جاد مبتحبنيش واصل فيها ايه يذيد عني كلمني يا جاد تفرق ايه عني علشان لبسها ولا علشان كلامها البحراوي قولي وانا اتعلم اي حاجه علشانك
جاد ابتسم ونزلت دمعه من عيونه وشدها ليه وسند راسها على كتفو وقال حكم القلب يا فاطمه ده الي ملناش عليه سلطان زي ما انتي بتحبيني كده من غير سبب
فاطمه بقت تبكي وقالت بس انا خاېفه تسيبني يا جاد اوعى ترجعلها واتسيبني
جاد اتنهد وقال اسيبك ايه يا هبله انتي انا لو كنت ناوي ارجعلها كنت طلقتها ليه يعني يلا روحي اغسلي وشك وبلاش نكد
فاطمه ابتسمت وهيه بتمسح دموعها وقالت حاضر يا سيد الناس
عند رقيه وافقت انها تفضل في البيت بعد محايلات من جدها وجهزولها اوضه تبات فيها كانت نفس اوضتها الي قعدت فيها
هيه وجاد بعد
متابعة القراءة