روايه للكاتبه زينب محمد
المحتويات
معاها وخلفت مرة واتنين وتلاتة ولو كانت حتى شهد جت وكانت بين ايديا هارفضها وحبها يفضل في قلبي احسن من اني اجرح اميرة او اكسر قلبها في يوم من الايام.
سامي طب ليه خلفت وعدك معاها واتجوزت شهد ليه مفضلتش على وعدك ومتتجوزش .
رامي ظروف انت متعرفهاش حطتني واجبرتني اني اتجوزها بس دلوقتي مبقاش في اميرة وبقت هي بين ايديا انا مش قديس علشان افضل اضغط على نفسي بالطريقة دي انا حاسس اني هانفجر واصړخ باعلى صوتي واقولها بحبك.
قطب ما بين حاجبيه مردفا انت مالك بارد كدا ليه في كلامك معايا.
سامي اكثر و تزين وجهه بابتسامة عريضة مردفا علشان انت اهبل يا رامي فاكرني هاخونك مثلا وابص لشهد وانا عارف انك بټموت فيها يا سيدي انا هاحكيلك بس اوعدني بلاش غشوميتك علشان ايدك تقيلة .
رامي قول اخلص .
فلاش بااااااك ....
هتفت صفاء بقلق في ايه يا سامي منزلني من البيت ومتقوليش لرامي ومقعدني في المكان دا قلقتني..
هزت رأسها بنفي مردفة لأ قولتله رايحة المقاپر ورفضت يجي معايا في ايه بقى !.
هتف سامي بجدية بصي بقا يا ستي انا راجل دوغري انا طالب ايد شهد بنت اختك شوفتها لما جيت لسامي اسال عليه واعجبت بيها والصراحة مفيش بنت شدتني زيها كدا لمحت لابنك وطبعا كعادته لبخ معايا في كلام وتقريبا عايرني اني كنت متجوز ومطلق فقولت اتكلم معاكي وانتي تقنعيه وكدا.
سامي قولي اي حاجة انتي بمثابة امي التانيه والله يا طنط صفاء عوضتني عن حنان الام بعد
مۏت امي .
صفاء بص يابني اللي هاقوله دا يمكن تستغربه انا يجي من تلات او اربع سنين كدا كنت بروق اوضه رامي وكدا شوفت درج المكتب مفتوح وهو على طول بيقفله بالمفتاح فضول اخدني وفتحته واټصدمت من ورق مكتوب فيه اسم شهد الحياة وورق تاني في رسومات لوشها انا اټصدمت ودماغي وقفت بس بعدها افتكرت ان الاسم دا لشهد بنت اختي كان لقب يعني ابوها مطلعه عليها زمان انا حقيقي مكنتش اعرف شكلها تقدر تقول علاقة مقطوعة من سنين بيني وبين اختي بس حسيتها كدا من رسومات وافتكرت لما هو جه في مرة سالني عليها كتير اوي وانا رديت انه مش اعرفها ولا اعرف حاجة عنهم بس يابني ومن هنا عرفت ان ابني قلبه متعلق بيها خصوصا ان اميرة كانت بتشتكي انه عمره ما قالها بحبك استغربته اوي ليه بيعمل في نفسه كدا بس سكت احتراما له وتمر الايام والسنين وشهد تيجي بتدابير ربك عندنا برجيلها شفت الحب في عينه يا سامي بس بيدراي وبيسكت انا حاسة بيه بس وعد اميرة حبل بېخنقه حوالين رقبته يرضيك يا سامي تكسر قلبه وهو قلبه متعلق سنين.
ابتسمت بسعادة مردفة انت اصيل اوي وهو كمان بيعزك والله بس يابني هو طبعه كدا كتوم اوي مبيقولش اللي جواه لحد.
صفاء مانت يابني بدام عرفت الحكاية واصلها يبقى تقولي اعمل ايه اساعده ازاي يتجوزها او ياخد خطوة......
بااااااااك
_ وبس ياسيدي دي كانت الحياة كلها..انا بقى كنت بمثل اني بحبها علشان تتحرك تاخد خطوة وكنت بوصلها كلام معين علشان عارف انها هبلة وهاتقع بلسانها فتقوم تتعصب وتعترف بحبها و دا كله كان بالاتفاق مع مامتك.
ذهل رامي من حديث سامي ولكنه سرعان ما تدراك الامر واقترب منه بوجه خالي من التعبير فابتعد سامي لا اراديا ووضع يده فوق وجهه وهتف پخوف مصطنع والله لو ضړبتني لمقدم فيك بلاغ في المركز .
شدد سامي على عانقه مردفا متتأسفش انت اخويا يا اهبل والاخوات مهما يحصل ما بينهم عمرهم مابيكرهوا بعض وانا ماليش اخوات وانت اخويا الصغير
اي نعم الفرق سنتين بس بس والله بحسهم كاني
متابعة القراءة