روايه للكاتبه زينب محمد
المحتويات
متردش عليه ومترضاش تقول.
زمجر رامي بحدة وانا مش هاستحمل كتير طولة لسانك وانت عارف ان مبحبش حد يتعدا حدوده معايا في الكلام وبردوا عارف ان مبقولش مالي ولا فيا ايه يبقا ايه تقوم تشوف شغلك دا لو انت بتشتغل اصلا ومتكونش جاي لهدف في دماغك .
نهض سامي بعصبية انا مش عارف مستحملك على ايه.
اخرى مغلقا عيناه بقوة يحاول التحكم في اعصابه
اطلعي بقا من دماغي مش عارف اركز ولا اشتغل ولا اعمل حاجة اوووف لا انا مش قادر استحمل انا هاقوم واروحلها انا قسيت عليها جامد ممكن يحصلها حاجه.
بمنزل زكريا...
عادت للمنزل وجدت الهدوء يعم المنزل التوى فمها بسخرية اه تلاقيها نايمة الهانم.
كريمة انتي مروحتيش ولا ايه.
مديحة لا روحت وجيت.
كريمة بعصبية انا مش منبه عليكي اول ما تخرجي من هناك تكلميني وتقوليلي عملتي ايه..
قالت مديحة بتبرير اصل يعني هاحكي في الشارع قولت اروح البيت واحكيلك.
زفرت كريمة بنفاذ صبر اخلصي انتي هاتصاحبيني احكي عملتي ايه .
كريمة برافو عليكي الفلوس بقا اللي تجيبها دي حلال عليكي كلها واول ما تجبها بلغيني علشان اقولك هاتعملي ايه بعد كدا.
مديحة بسعادة ماشي ياهانم .
انهت المكالمة بسعادة ولكنها سرعان ما تذكرت شئ
الحمد لله انه مفتكرنيش ولا افتكر اني الست الي بهدلها في عيادته وكويس بردوا ان مقولتش لست كريمة لكانت تخاف وتسحب مني الحوار ويضيع عليا الفلوس انا كدا صح بس افرض افتكرني ايه بقا اللي هايحصل.
دارت في ارجاء المنزل بعصبية وهي تهتف اه ياناري بقا تحبسني يا رامي على اخر الزمن انا تعمل معايا كدا طب والله لاوريك اسود ايام حياتك اه انا ميتعملش معايا كدا.
جلست بزهق على الاريكة انتبهت لصوت البطلة المستغيث في التلفاز وهي تستغيث بالبطل عبر الهاتف ضيقت عينها بتركيز تتابع باهتمام حتى جاءت لها فكرة شيطانية لاح على ثغرها ابتسامة خبيثة التقطت الهاتف ثم قامت بالاتصال حتى جاءها صوته القوي ....
تصنعت البكاء وهي تهتف بخفوت الحقني يارامي .
توقف رامي عن القيادة وهو يهتف بقلق مالك في ايه..
هتفت بتلعثم مش...مش عارفة فيه حد في الشقة معايا انا سامعة صوته معايا بيتحرك هاموت من الخۏف.
هتف بتوتر ازاي دخل الشقة وانا قافل بالمفتاح...
خبطت بيديها على جبينها وهي تسب نفسها ثم هتفت بارتباك سمعت صوت تكسير شباك المطبخ هايموتني يارامي.
هتفت بتسرع لا طبعا اقفل علشان الرصيد.
هتف بتعجب نعم!!!!.
قالت بارتباك خاڤت اااا...اقصد اقفل علشان ميحسش بيا.
انهت المكالمة وهي تزفر بقوة اعتلت على وجهها ابتسامة عريضة وهي تهتف احسن تستاهل.
قام بتشغيل السيارة مرات عديدة ولكن تلك المحاولات فشلت ضړب المقود بيديه وهتف بعصبية هو في ايه مالها مبتشغلش ليه هو دا وقته...
خرج منها بحث عن تاكسي لم يجد فالسااعة الثانية ظهرا والشوارع مزدحمة ركض باقصى سرعته ركض والعديد من التخيلات بذهنه جف حلقه زدات وتيرة الخۏف والقلق بداخله لم يعرف حتى الان كيف وصل لمنزله اخرج مفاتيحه بتوتر وخوف فتح الباب ودخل بهدوء وحذر وعينيه تبحث عنها في ارجاء المنزل حتى توقف عندما سمع صوتها البارد
_ لا طلعت پتخاف عليا يا رامي .
_ انتي كويسة صح مفيش حد عملك حاجة.
صمتت
شعرت بمدى قلقه وخوفه عليها امتلئت عينيها بسرعة بالدموع واردفت بنبرة شبه باكية انا اسفة مكنتش اقصد اخوفك عليا والله انا بس كنت مخڼوقة منك ومضايقة ومتعصبة قفلت عليا الباب وحبستني قومت اخترعت الكذبة دي علشان تيجيلي متزعلش مني يا رامي انا غلطت.
نظر حوله پصدمة يعني مفيش حرامي.
هزت رأسها بنفي اخفضت بصرها ارضا بخزي ثم هتفت بخفوت معلش انا اسفة .
هتفت بخجل انت كنت سايب الشغل وجاي ليه!.
ابتعد قليلا عنها رفع بصره وركزه على عينيها ويديه تداعب وجنتيها بلطف ثم هتف بنبرة حنونة علشان زعلتك مني قبل ماانزل وقفلت عليك رغم انك غلطانة في اللي عملتيه بس مهنتيش عليا.
اعتلت ابتسامة خبيثه على ثغرها عكتها اوي انا انهاردة صح.
اقترب اكثر منها وهو يركز بصره على بشغف اه.
ارتشعت من نظراته لها فهتفت بارتباك اااان...انا..
قبل ارنبة انفها برقة وداعبها بانفه وهو يهتف بهمس انتي ايه...
تركها ثم دلف الى غرفته مغلقا الباب خلفه وضعت يديها على قلبها تحاول تهدئة دقاته السريعة والقوية
اهدي هاموت الله يخربيتك يا رامي انت عاوز تعمل فيا ايه.
بمنزل كريم.
جلس بانهاك واضح على الاريكة يهتف بتعب اليوم كان متعب اوي متتخيليش كم العمليات والولادة..
هتفت ليلى بشرود وعينها مثبتة على نقطة ما الله يكون في عونك.
عقد حاجبيه يسال بإهتمام مالك يا ليلى من وقت ما دخلت البيت وانتي تايهة كدا.
ابتسمت ابتسامة مصطنعة مفيش .
اقترب منها
متابعة القراءة