روايه للكاتبه زينب محمد

موقع أيام نيوز

مغرور ايوا مغرور.
انتهت الاغنية مد يديه ليمسكها من ذراعها هاتفا بخشونة 
اقعدي بقى مش هاعرف اركز كدا.
أومأت بضحكة صغيرة وهي تتخذ بجانبه مكانا لها تستمع للاغاني وتركز باهتمام في رسمه حاول رامي التركيز ولكن وجودها بجانبه يشتت تركيزه شعر بان قلبه سيكسر قفصه الصدري من قوة نبضه تمالك اعصابه وحاول عدم انفالتها اراحت راسها على كتفه نظر لها وجدها تحاول جاهدة فتح عينيها ولكنها فشلت واغلقتهم وغطت في نوم عميق عدل من وضعية ذراعه حتى يريحها اثناء نومتها وبداخله سعادة لا توصف.
مرت الايام بسلام على ابطالنا...الوضع مستقر بين شهد ورامي اياما تمر بسلام وايام بها شد وجذب رامي محتفظ بعشقه في قلبه وشهد متمسكة بفكر جوزي بس اخويا كريم وليلى يعيشون اجمل ايام حياتهم ليلى اصبحت متفهمة لوضع كريم وباتت تتلهف لسماع غزله بها وجمل الحب
التي تنقلها لحياة اخرى حياة سعيدة حالمة حياة بها شهد الحب اما كريم لا ينكر سعادته بمدى تطور علاقته ب ليلى ولكن توجد غصة في حلقه تجعله يدرك دائما ان هذه السعادة لن تدوم اما زكريا وسلمى... مازال زكريا يغرقها بالحب وسلمى تمثل امامه انها متيمة فيه اصبحت تنقذ خطط والدتها بحرفية وتشعل الڼار بداخل مديحة شعرت مديحة بان الوضع اصبح خطړ بوجود سلمى مستخدمة مثل شعبي اصيل اللي تحسبه موسى يطلع فرعون...
جاء الصباح الباكر محمل الاحداث منها يسعد ابطالنا ومنها يحزنهم ....
بمنزل زكريا....
هتفت مديحة بسخرية وهي تعد كوبا من الشاي صباح الخير يا سبع البورمبه.
التوي فمه بضيق مردفا ايه ياما احنا الصبح.
الټفت له تتحدث بعصبية قلبي وربي غضابنين عليك ياواد .
هتف بسخرية اصل انتي متوضية وضامنة الجنة ايه ياما ربنا مبييرضاش بالظلم.
شهقت بتهكم وانا ظلمتها في ايه يا عنيا....
قاطعها بحدة في كلام الافترا اللي طلعتيه عليها وانا كنت زي الاهبل هاصدقك سلمى مفيش انضف منها ومفيش احسن منها وبتحاول ترضيني وانا عندي فرحتها بالدنيا كلها.
رفعت احد حاجبيها باعتراض مردفة ماشي يا زكريا انا بقى هاثبتلك اني صح وهي غلط لو ثبت كدا هتطلقها.
هز رأسه بنفي قائلا لا انتي لو ثبتي كدا انا هاموتها وقدامك...
ثم تابع بصرامة بس من هنا لغاية ما تثبتي كدا ياريت تبعدي عننا وتسيبنا في حالنا اصل اخدها واروح اجر اي مكان برا وكمان اعملي في حسابك مش هاتشتغل تاني ولا هاتعمل حاجة واياكى بقى اسمع انها عيطت او حصلها حاجة .
هتفت مديحة بتوعد ماشي يا زكريا ماشي.
خرج زكريا متأففا من اصرار امه على خېانة سلمى له تنهد بقوة خارجا من الشقة باكملها بينما وقفت هي تنظر پغضب لغرفة سلمى حتى رن هاتفها وكانت المتصلة كريمة .
_ الو ياهانم.
كريمة بهدوء نفذي انهاردا البسي وروحي يالا واياكي تنسي حرف ولما تخلصي كلميني.
اجابت بطاعة حاضر ياهانم.
بمنزل رامي...
وقفت تنهدم نفسها وتضع ذلك ملمع الشفاه دلف رامي فاجأة رمقها پغضب
ايه اللي انتي بتهببيه دا.
تجاهلته مكلمة وضع الملمع بهدوء بعمل ايه!.
نظر حوله بسرعة لمح المناديل جذب منديلا معطيا ايها قائلا بصرامة امسحي يالا واوعي تفكري انك ممكن تطلعي كدا.
ابعدت يديه پعنف مردفة انت مالكش حكم عليا يا رامي...
هتف بنبرة اشبه بالصړاخ لا ليا انا جوزك امسحي النيلة دي.
هتفت بتحدي لا يا رامي ووريني بقى هاتعمل فيا ايه.
بمنزل كريم.....
فتح باب المنزل وجد امراءة في وجهه قطب مابين حاجبيه مردفا انتي كنتي هاترني الجرس ولا ايه.
بلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتردد مرتبك اه مش دا بيت ليلى.
تفحصها جيدا هاتفا بتساؤل اه بس هو انا شفتك قبل كدا .
هتفت بتلعثم مش مش عارفة يمكن شوفتني في الحارة اصل انا جارة ليلى وعاوزاها في موضوع.
أومئ براسه ثم صاح مناديا كيتي.
جاءت الخادمة على استيحاء اؤمر دكتور.
اشار عليها دخليها لمدام ليلى ...
ثم وجهه كلامه لها اتفضلي كيتي هاتدخلك ليها.
اومات بقلق ثم دخلت وسارت تبع ارشادات الخادمة جلست على كرسي من كراسي الصالون تنظر للمنزل بانبهار واضح من تصميمه هامسة لنفسها والله لعبت معاكي يابت يا ليلى وقعتي واقفة.
ثم تابعت بمكر ياعني دكتور اياه يبقا جوزها طب كويس انه مفتكرنيش
طرقت الخادمة غرفة ليلى بهدوء اذنت لها ليلى بالدخول دخلت وهتفت بلهجة بها كسرة مدام ليلى في واحدة بنت اوزاك عاوزك برة.
هتفت ليلى بتعجب واحدة عاوزني انا!! متأكدة.
أومأت الخادمة مش اعرف حاجة هي قالت كدا.
قامت ليلى من جلستها ثم خرجت وتفاجئت بوجود مديحة ما ان رأتها مديحة حتى هتفت بمكر 
_ ليلى حبيبتي وحشتيني اوي يا غالية .
البارت التاسع عشر
بمنزل كريم ....
هتفت مديحة بخبث مالك يا ليلى ما تهدي انتي ليه مش على بعضك كدا.
تلتفت ليلى ورائها ثم يمينا ويسارا مردفة بقلق انتي ايه اللي جابك هنا عاوزة مني ايه انتي اصلا عرفتي مكاني ازاي.
ابتسمت بمكر عرفت مكانك ازاي دا ميخصكيش عاوزة منك ايه دا هاقولك عليه دلوقتي.
بمنزل رامي....
جلست بالمنزل تبكي وتتذكر كلماته .....
فلاش باك 
رمقها پغضب هاتفا
تم نسخ الرابط