روايه للكاتبه زينب محمد
المحتويات
حمحم كريم بإحراج مردفا بهدوء ليلى لو سمحتي اهدي واسمعيها انتي اتظلمتي بلاش تظلمي .
هزت شهد رأسها بسرعة مؤكدة على حديث كريم اه والله يا ليلى انا مظلومة انا اطر...
قاطعتها ليلى بحدة بس اخرسي لو عندك ذرة ډم تمشي من قدامي حالا مش طاية اشوف وشك قدامي كل ما اشوفك افتكرة وهو بيقع قدامي مېت امشي من قدامي انا بكرهك حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
باااااااك
صمتت بعد انهاء حديثها واستمر بكائها زم بضيق اهدى يا شهد هي متستهلش عياطك دا .
ت ابوها لا انا زعلانة اوي ولسى متأثرة بمۏته وحاسة كأن حاجة ناقصاني ياااه ليلى مفتكرتش ولا حاجة حلوة ليا ولا موقف حلو دا كله اتمسح باستيكة وصدقت اني فضحتها وعلقت كل حاجة على شماعتي.
هتف بحدة مش مهم تعرف يا شهد انشالله عنها ما عرفت هي تفرق معاكي في ايه .
هتفت پبكاء تفرق انها صاحبة عمري
وانا مش سهل عليا اخون العشرة يارامي.
هاتفا بهمس انتي لو سبتيني هاضيع انا مش هاسمحلك تطلعي برا البيت دا ابدا دا بيتك قبل ما يكون بيتي.
كان صوتها
مجهد متعب حزين يسيطر عليه بحة غريبة من كثرة البكاء .
نهض رامي بخفة ثم جذبها من مرفقها أوقفها واتجه بها صوب السرير اجلسها ثم جلس بجانبها ووضع الغطاء عليهم نظرت اليه بعيونها الحمراء بتعجب انت هتنام هنا ولا ايه!!.
هز رأسه مؤكدا قائلا بخبث اه هنام جنبك علشان خاېف عليك.
بمنزل كريم ...
هتفت بصوت حزين مش عارفة .
عقد مابين حاجبيه مردفا بعتاب انت ليه مبتسمعيش الا نفسك.
الټفت له ثم قالت ولما اسمعك هاتقولي ايه غير انك يا ليلى غلطتي المفروض تسمعيها وكلام من الذي منه استفدت ايه بقى .
_ استفدتي انك تعيدي تفكيرك وبلاش تظلميها لو هانفترض انها بتمثل طيب هاتقدر تمثل بكمية الدموع دي انتي علشان الڠضب متحكم فيكي مشوفتيش رياكشانات وشها الي كانت بتتبدل من الحزن والدفاع عن نفسها لصدمة من كلامك القاسې تقدري تقوليلي هي هتستفاد ايه لما تفضحك بتكرهك ليه حصل بينكوا حاجة قبل كدا فانتي قولتي اه دي طول عمرها پتكرهني يبقا كلام زكريا صح وزكريا دا اصلا مش راجل ولا فيه صنف الرجولة انتي عارفة الغريب فيك ايه.
هتف باندفاع بنبرة حادة قوية انك مش جايبة اللوم على زكريا ولا على امه ولا عليكي حتى انت جايبة اللوم على شهد لما مجرد كلام اتقالك من خطيبك السابق زكريا اللي انت لغاية دلوقتي حزينة عليه.
استدرات مرة واحدة ترمقه پغضب انا حزينة على زكريا بعد دا كله تقولي الكلمة دي انت ازاي اصلا قادر تنطقها انا مبجبش سيرته علشان حاجه واحدة بس هو مش لازمني ولا يهمني وميستهلش دمعة واحدة من عيوني عليه يا كريم ميستهلش لساني يجيب سيرته لكن هي صاحبة عمري والضړبة والۏجع كان اقوى بكتير من زكريا ومليون واحد زيه.
اشار على نفسه بتعجب انا واقف معاها ضدك!!!
طب بصي يا ليلى ايه رأيك تروحي لدكتورة هدى بقالك كتير مش روحتيلها وتتكلمي معاها بخصوص موضوع شهد واهي حد بعيد عننا ويقدر يحكم كويس .
أومأت براسها فعلا انا عاوزة اروحلها محتاجة اتكلم معاها .
استدار ثم اتجه الى السرير بصمت ذهبت خلفه تهتف بخفوت كريم انا اسفة بوظت اليوم عليك انهاردا .
ابتسم بتهكم لا عادي واخد على كدا.
جذبته من مرفقه تهتف بنعومة متزعلش بجد ولا اتبسطت علشان تخلع من المفاجأة بتاعت بكرا.
نظر لها بذهول مصطنع ايه دا انتي فاكرة المفاجأة وانا اللي قولت ان يومك اڼضرب ونسيتي .
تنهدت بتعب ثم هتفت معلش بقى متزعلش مني متبقاش كدا بقمصة .
قهقه بصوت عالي انا
بقمصة اخدتي عليا اوي يا ليلى .
شعرت بالاحراج لزلة لسانها فهتفت بخفوت اسفه مقصدتش والله.
اخفضت بصرها قائلة بهمس ربنا يخليك ليا يارب.
ويخليكي ليا يا قلبي بكرة هاتتبسطي اوي .
صباح يوم جديد ....
حاولت فتح عينيها ولكنها فشلت حاولت مجددا حتى استطاعت فتحهما بصعوبة شعرت بصلب تحت رأسها تحركت بعينيها لاعلى وجدت رامي يغط في نوم عميق اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر شعرت بالاحراج لوضعهما نهضت بهدوء ثم خرجت من الغرفة وجدت حمزة يتابع الكارتون باهتمام هتفت بابتسامة وصوت ناعس صباح الخير يا زيزو .
الټفت اليها الصغير صباح الخير يا شهد.
ذهبت نحو ثم جلست بجانبه انت صاحي من بدري .
أومئ حمزة وهو يتابع المشاهدة على التلفاز باهتمام اه صحيت دورت على بابا لقيته نايم جنبك طلعت وفتحت التلفزيون وبتفرج على كونان
متابعة القراءة