روايه للكاتبه زينب محمد
المحتويات
مهمين..
_ قولي مستنية ايه!.
جلست امامه ثم تكلمت بجدية أول حاجة انا شوفت بنات هايلين لتصوير الموديلات واتفقت معاهم على اسعار كويسة مرضية ليهم ولينا في نفس الوقت .
_ كويس اوي يا هايدي ..
ثم تابع حديثه بتحذير بس خلي بالك الصور تكون محترمة مش عاوز حركات ملهاش لزمة تتصور وتعرض الموديل كويس وكمان قبل ما يروحوا الطباعة اشوفهم الاول دي الحاجة الاولى ايه بقى الحاجة التانية ...
كان وجه خالي من التعبيرات لم تفهم ماذا يدور بداخله حاولت ان تستشف فشلت ثم هتف ببرود لو خلصتي كلامك روحي خلصي شغلك مبقاش كتير على معاد الانصراف.
تملكها الغيظ من بروده في ايه يا رامي دا رد ترده عليا انا بكلمك
امسك القلم الموضوع امامه ثم طرق بيه عدة طرقات هادئة على سطح مكتبه اولا انا اسمي مستر رامي ثانيا انتي قولتي اللي عندك وانا خلاص سمعت ثالثا بقى والاهم ياريت ياهايدي تركزي في مجال شغلك وبس .
اجابها ببرود متناهي كلمة تانية هانسى انك قريبة سامي وانا هانسى العشرة لو سمحتي تحافظي على الحدود اللي ما بينا وتقومي تشوفي شغلك حالا.
بمنزل زكريا...
دخلت مديحة الشقه نظرت بارجائها الاجواء هادئة الطعام موضوع على الطاولة رفعت احد حاجبيها مردفة لنفسها ماشي ياهانم سايبلي الاكل على الترابيزة من غير ما تشليه ...
اتجهت صوب باب غرفة زكريا ثم طرقت پعنف حتى اتاها صوته الغاضب ايه ياما بتخبطي على ميتين مابراحة ...
في الداخل همست له سلمى قولها واحد ومراته نايمين عاوزاة ليه الباب يتفتح.
هتف زكريا بصوت عالي واحد ومراته نايمين لازم نقفل الباب .
شهقت بسخرية مراتك!!! امال مش مراتك يا حيلتها .
ثم تابعت بمكر مش مراتك دي اللي كنت بتضربها امبارح علشان كانت ماشية مع واحد .
مديحة وقد تملكها الغيظ ماشي يا زكريا بكرة لما تاخد على دماغك مترجعش ټعيط .
تركتهم ودخلت غرفتها ظلت تدور حول نفسها بعصبية ماشي يابنت سميحة اخدتي الواد مني فاكرة اني هاسكتلك لاوالله ما يحصل انا بقى هاعرفك اللعب على أصوله ازاي وهاظبطك.
_ بابا انا عاوز آكل في ماك انهاردا.
الټفت شهد له ثم هتفت لا يا حمزة هانروح البيت ونعمل اكل جميل.
نظر رامي للصغير في المرآة الصغيرة التي امامه مردفا
حاضر يا حبيبي هانروح المول ونتفسح شويه ونتغدا.
كانت على وشك الرد ولكنها امتعنت فاجأة عندما تذكرت عقابها له .....
بمنزل كريم ..
صدع صوت رنين هاتفها بقوة خرجت من المطبخ تبحث عنه حتى رأته موضوعا على تلك المنضدة الصغيرة رأت اسم كريم ينير الشاشة
ابتسمت ابتسامة واسعة ثم هتفت
_ ألو...
هتف الاخر بهيام يأحلى ألو في الدنيا.
ضحكت ضحكة صغيرة ثم هتفت بجدية مصطنعة عاوز ايه يا دكتور بتتصل ليه.
تنهد كريم بقوة ثم قال الدكتور مخڼوق من الشغل ففكر انه ياخد مراته حبيبته ويخرجها ويغديها او يعيشها مش فارقة ويقضوا يوم لطيف مع بعض.
شعرت بالسعادة لذلك الاقتراح ولكنها هتفت بحيرة طيب وعمي هانسيبه لوحده .
هتف بنفي لا هابعت الممرضة تكوني انتي لبستي وغيرتي اتفقنا.
قالت بحماس اوك اتفقنا .
اغلقت المكالمة وتوجهت لغرفتها وقفت امام ملابسها بحيرة شعرت بالعجز وقلة الحيلة ف كريم انيق ومهندم ووسيم وهي بجانبه صفر على الشماال ملابسها قديمة لفت انتباها تلك البلوزة وتذكرت هو كم يحبها نظرت لها بحب ثم هتفت
_ لازم اغير من نفسي ومش معقول جاي يفسحني البس اسود انا هالبس البلوزة دي واهو اسمي افرحه بحاجة .
في المول...
وقفت بتذمر الله احنا مش قولنا هناكل جايبنا عند محلات اللبس ليه!
استغفر ربه في سره فهذه القصيرة الغبية تثير اعصابه في ثواني المطعم زحمة وبعدين حمزة محتاج لبس وانا كمان محتاح كذا حاجة بالمرة انهاردا الخميس نشتري ونقضي اليوم .
نظرت حولها وجدت محلات اطفال في الاتجاه الثاني اشارت له ان يأتي خلفها مردفة بضيق طيب يالا خلينا ننجز في يومنا دا.
رفع احد حاجبيه بذهول ثم هتف لنفسه هي بتعاملني كدا ليه كأني شغال عندها...
رفع بصره لاعلى ثم قال يارب اطول بالي عليها علشان
متابعة القراءة