روايه للكاتبه زينب محمد

موقع أيام نيوز

يا حجة شهد اتنازلي واتجوزيني معلش يا سنيورة يا كونتيسة يا برنسيسة مش انتي السبب في كل دا بقا انا امبارح بتحرش بيكي .
ازالت دموعها بقوة وهتفت بتحدي اه انت امبارح كنت بتتحرش بيا .
رفع حاجبيه باعتراض ثم جذبها نحو غرفته المجاورة لغرفة صفاء مغلقا الباب خلفه والصق ظهرها للباب بلطف قائلا بمكر 
_ انا قررت اوريكي يعني ايه اتحرش بيكي اصل انتي عندك حول تقريبا في مفهوم التحرش .
حاولت هي دفعه عنها قائلة بتحذير ابعد عني يا رامي اصل اصوت والم الناس عليك انت ايه اللي حصلك مانت كنت عاقل .
هتف بهمس مش عارف مالي بشوفك ....
اتسعت عيناها پصدمة قائلة اوعى انت بتحبني يا رامي .
ضربها على رأسها بخفة ثم هتف بمكر هو انا مش لقيت الا انتي واحبك هو انا مچنون .
دفعته بغيظ ثم هتفت بانفعال واضح على ملامحها اصمالله على جمالك دا انت حتى اسمك رامي .
خرجت من الغرفة بغيظ بينما وقف هو مكانه يستوعب جملتها له تحرك
نحو المرآة نظر علي صورته المنعكسة ثم هتف طب والله حلو هي البت دي متخلفة ولا ايه ومالو اسمي .
عند سلمى .
لوى حسني يديها خلف ظهرها پعنف بتصنتي عليا يابت .
هتفت هي پبكاء والله يابابا ڠصب عني سمعتك ڠصب سيب ايدي هاتتكسر .
زمجر حسني بحدة قائلا دا انا هاكسرلك راسك اوعي يابت تتخيلي انك ممكن ټهدديني انتي مش عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه ..
شعرت هي بالام حادة في ذراعها حاولت جاهدة ان تفلت نفسها من يد ابيها ولكنها فشلت عاودت هي التوسل له بان يتركها بابا بالله عليك سيبني خلاص مش قادرة ..
دفعها حسني پغضب نحو الارض اصدرت آه إثر اصدامها بالارض الصلبة ثم هتف حسني بصوته الجهور اسمعي يابت مش المعلم حسني هاتيجي حتة بت زيك وتقولي اعمل ايه ومعملش ايه دا انا اقټلك واخلص منك وامك قبلك انا رد سجون يابت .
تراجعت هي پخوف ثم هتفت بتلعثم انا يابابا كل اللي بطلبه منك انك ترجع عن قرارك بالجواز من واحدة تانية علشان خاطري انا هاتجوز زكريا علشان خاطر امي .
ابتسم حسني
بمكر ثم قال خلاص طول مانتي حلوة كدا وبتسمعي كلامي مش هاتجوز على امك ولا هاعمل فيها حاجة يالا قومي ظبطي نفسك علشان خطيبك زمانه على وصول .
في منزل رامي .
هتفت شهد بعتاب كدا يا خالتي تتعبي علشان تعرفي معزتك في قلبنا يعني.
نظرت صفاء للجهة الاخرى ولم تعطيها رد بينما تنهدت شهد وقالت بهدوء يشوبه المشاغبة انتي مقموصة يا صفصف .
نظرت لها صفاء پصدمة صفصف!! انا بلعب معاكي يابت ياشهد .
ضحكت شهد بخفة ثم اردفت بسعادة ضحكت عليكي خليتك تتكلمي .
هتفت صفاء بضيق والله انتي عيلة انا مش هارد عليكي .
زفرت شهد بحنق مالك يا خالتي انا مش عارفة افرفشك طب قوليلي انتي عاوزة ايه علشان ترضي عليا .
هتفت صفاء بهدوء انتي عارفة كويس انا عاوزه ايه .
استغفرت شهد في سرها ثم قالت بنفاذ صبر ياخالتي والله ما ينفع رام ..
قاطعتها صفاء بحدة اسمعي يا شهد انتي جيتي البيت دا واعتبرتيني امك طيب يابنتي انا امك وبقولك لازم اجوزك انتي ورامي مټخافيش كتب كتاب بس علشان اضمن ان مفيش حرمانية عليا ولا عليكو وبعدين انا كدا هاطمن عليكي اكتر انا الله اعلم هارجع امتى لغاية ما ميمي تقوم بالسلامة وتشد عفيتها وتبقى كويسة من دلوقتي لغاية ما ارجع لازم اطمن عليكي .
طوقت شهد وجه صفاء بيديها ثم قالت بنبرة حنونة يا حبيبتي والله لو امي ما هاتعمل كدا حاضر يا خالتي مش هازعلك اللي انتي عاوزاه هايحصل كله بس احنا اخوات وبس وكمان محدش يعرف نهائي بجوازنا ماشي .
أومأت صفاء بسعادة ثم قالت حبيبتي يا شهد بس احنا لازم نتصل بامك وتعرف .
هتفت شهد بتهكم قال يعني هايفرق معاها براحتك كلميها وقوليلها .
في احد المستشفيات .
جلست كريمة بتعالي في احدى غرف المشفى ثم جاءت اليها كبيرة الممرضات بملف و وضعته امامها باستيحاء وهتفت بنبرة مهذبة 
اهو ياهانم ملف ليلى من وقت دخولها المستشفى لغاية دلوقتي.
اخذته كريمة بطرف اصابعها ثم نظرت فيه نظرة سريعة رفعت بصرها وتحدثت بعنجهية البت دي نظامها ايه في المستشفى سلوكها ايه مع الدكاترة .
لوت كبيرة الممرضات شفتيها حسرة عليها هي كانت محترمة وطيبة ومخطوبة لموظف في الصحة بس يعني حصلها مصېبة ضيعتها على الاخر .
ابتسمت كريمة بمكر اه قوليلي بقى اللي حصل بالظبط واياكي تسيبلي معلومة واحدة .
ثم اخرجت من حقيبتها رزمة من المال ووضعتها امامها فرحت الاخرى بسعادة قائلة من عنيا يا هانم هاقولك من طقطق لسلام عليكو .
ثم تابعت قائلة بصي ياهانم في يوم .......
البات العاشر.
في احد معارض الاثاث .
وقفت سلمى تنظر لاثاث الغرفة بحزن لا احد يشعر بها وبما تعاني سوف تضحي
تم نسخ الرابط