روايه للكاتبه زينب محمد
المحتويات
كانت حاسة بكدا فكانت بتغير فأصرت بقى وعلشان ناني طيبة قالت خلاص لو جت بنت نسميها كريمة جه بقى ولد أصرت تسميه كريم هي كانت بتعاند طبعا علشان متديش فرصة لناني تسمي ابنها .
ابتسمت هي بتهكم وقالت مرات حضرتك كانت غلبانة اوي .
هتف جمال موضحا كانت طيبة يا ليلى كانت بتحب في تعيش جو فيه سلام نفسي مبتحبش تعيش في ضغوطات نفسية كانت بتحب تريح كريمة علشان تشتري دماغها .
قال جمال المفروض انك تكوني انتي الي عارفة وبدام حسيتي انه مضايق يبقى المفروض عليكي تروحيله وتسأليه وتحاولي تخففي عنه .
نظرت هي بتوتر لباب الغرفة ظلت حائرة ما بين ان تذهب وتسأله عن سبب ضيقه او تتجاهله حتى لا تعطيه أمل في علاقتهم .
هتفت شهد بعتاب حتى يا خالتي لو كان هو وافق انا مكنتش هاوافق انا مستغرباكي الصراحة ازاي تفكري كدا .
قالت صفاء بتساؤل وايه بقى اللي انتي مستغرباه يا شهد .
قالت شهد بضيق انك تفكري كدا يا خالتي انا اول ما دخلت البيت دا وانا اعتبرت رامي اخويا الكبير وعمري ما حسيت منه انه بيعاملني معاملة غير اخ لاخته .
قالت صفاء بقلة صبر بلاش تفكيرك العقيم دا ياشهد هو اه يانعم التعليم حلو بس انتي ما شاء الله عليكي بتعرفي تقري وتكتبي وكمان عندك دراية بحاجات كتيرة اوي في الحياة مش جاهلة يعني وبعدين يا ستي خلاص انا غلطت لما فكرت كدا انا اسفه ليكو ممكن بقى تفكي بوزك دا خلاص انتي و رامي اخوات.
قهقهت صفاء عقب جملة شهد وقالت يالهوي عليكي بټعيطي وتضحكيني في نفس الوقت يارب تقعدي على قلبي على طول .
قالت شهد بفخر اي خدمة .
وانا مسافرة دا بيتك مش بيت رامي اوعي يابت يعلم ربنا اليوم اللي انتي جتيلي فيه وانا اعتبرتك بنتي اللي خلفتها عاوزة اجاي الاقيكي وبعدين يا شوشو
انا عاوزكي تخلي بالك من رامي وحمزة حطيهم في عنيكي .
قبلت يد خالتها وقالت مټخافيش انتي سايبة وراكي اسد بس وحياتي يا خالتي قولي لرامي انزل معاه المصنع انا بكره القعدة في البيت وكمان اشغل وقتي اللي هو في فالشغل وحمزة في مدرسته .
هتفت شهد بحماس انا مفيش اهدى مني هاشتغل وماليش دعوة بحد .
في منزل كريم .
وقفت ليلى امام غرفة كريم حائرة واخيرا حسمت قرارها وقررت الدخول طرقت الباب ثم دخلت وجدته يجلس على الاريكة ينظر في هاتفه اقتربت وجلست على طرف الاريكة واردفت بصوت هادئ
_ مالك يا كريم من وقت ما جينا وانت قاعد في الاوضة .
رفع بصره وقال متصنعا اللامبالاة مفيش .
صمتت ليلى ترقرقت الدموع في عينيها ثم قالت بصوت حزين هو انا عملت حاجة غلط عند عمتك قولي لو في حاجة غلط عملتها .
رفع كريم بصره واندهش من دموعها ترك الهاتف من يديه ثم اقترب منها وقال بصوت حنون بټعيطي ليه يا ليلى قولت ايه يخليكي ټعيطي انا مش زعلان منك ولا عملتي حاجة غلط عند عمتي .
هتفت ليلى بعصىبيه امال افسر بايه اللي انت عامله من وقت ما جينا مبوز في وشي وقاعد لوحدك انت بتحسسني انك مڠصوب عليا انا مبقتش فاهمة حاجة .
هتف كريم موضحا لا يا ليلى انت اللي محسساني انك مڠصوبة عليا علشان كدا بحاول ابعد علشان مضايقكش .
قالت ليلى بحنق لا يا كريم قول الحقيقة انت قبل ما تنزل كنت كويس روحنا عند عمتك قلبت في ايه .
ابتسم على مجادلتها معه ثم قال انا زعلت علشان عمتي وكلامها عمرها مهتتغير مش عارف بابا عنده اصرار كبير يقحمها في حياتنا .
ابتسمت ليلى من بين دموعها وقالت يقحمها!!!! ايه الكلام دا.
شعر هو بالسعادة لابتسامتها ثم جذب يديها برقة وقال تعرفي ايه اكتر تلات حاجات حلوة النهاردة حصلت .
بلعت ريقها بتوتر ثم قالت بتلعثم ايه هما .
ثم تابع بهر تاني حاجه انك حسيتي بيا وانا مخڼوق وابتسامتك طلعت تاني ونورت الدنيا .
البارت الثامن .
بعد مرور اسبوع .
في منزل كريم .
وضعت الطعام على
متابعة القراءة