روايه للكاتبه زينب محمد

موقع أيام نيوز

هي باتجاه غرفة ليلى ووضعت يديها علي مقبض الباب الا انها توقفت وسمعت 
سلمى والله يا ليلى الله يكون في عونك طنط مامت زكريا صعبة اوي الصراحة انا مبحبهاش ابدا ولا عمري ارتحتلها بحس ابتسامتها كدا مش صافية حتى سلامها بردو مش صافي كدا .
هتفت ليلى ضاحكة البلد كلها بتحس بكدا بس انا ياستي ماليش دعوة بيها انا ليا دعوة بزكريا وبس وبعدين انا هاقعد بعيد عنها دا كان شرطي على زكريا انا مش ناقصة ۏجع دماغ .
هتفت شهد مؤكدة صح الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح المهم اتكتمتو بقى خلينا نخلص اصل الولية القرشانة دي تطب علينا زي القضى المستعجل .
تعالت ضحكات ليلى وسلمى عقب جملى شهد بينما اتسعت عيني مديحة واردفت لنفسها بغيظ 
وحيات امي لانتقم من كل واحدة فيكو واولهم انتي يا خطيبة ابني هانتقم منك اشر الاڼتقام .
بااااك .
تملكها الغيظ بعدما افتكرت حديث الفتيات ابتسمت بغل وقالت 
_ عمري ما نسيت كلامكو ومع اول فرصة انتقمت من ليلى وشهد اما انتي بقى هاذلك واربيكي واعلمك الادب وهاجبلك الضغط كمان .
في منزل رامي المالكي .
وضعت شهد القهوة على المنضدة امام المعلمة الخاصة بحمزة نظرت لها المعلمة بتعالي حين اردف حمزة قائلا 
_ مس هايدي دي شهد تبقى بنت خالة بابا و صاحبتي .
تجاهلتها هايدي ونظرت في الكتاب الممسكة بيه وقالت بفتور امممم اهلا .
رفعت شهد حاجبيها وقالت اهلا بيكي ياختي .
تركتها شهد ودلفت الى المطبخ اخذت نفس طويل ثم اخرجته ببطء ثم جذبت احد الكراسي وجلست عليه وقالت لنفسها اهدي يا شوشو متعيطيش اهدي ټعيطي ليه كان ذنبك ايه انك متعلمتيش لا انا هاعيط هاعيط وربنا .
لم تحتمل اكثر من ذلك وبكت فعدم تعليمها ترك اثر في نفسها اصبح نقطة ضعفها اصبحت تشعر بالخزي من عدم اكمال تعليميها دلف رامي الى المطبخ وجدها تعطيه ظهرها وقف امامها وهتف في قلق 
_ مالك يا شهد بټعيطي ليه 
رفعت بصرها اليه ودموعها تملئ وجها واردفت بضيق طفولي مفيش .
اشار الى دموعها وقال ازاي مفيش ودموعك دي اوعي تكوني زعلانة ان بقولك متفتحيش الباب .
وقفت وهتفت بعصبية بص انت لو مضايق مني وكارهني قولي وخليني امشي بس مش كل شوية مشكلة .
_ مين مزعلك يا شهد الحياة .
رفعت بصرها اليه پصدمة وقالت انت ايه اللي عرفك بالاسم دا .
ابتسم واردف بهدوء مش هاقولك الا لما تقوليلي زعلانة ليه .
_ احم انتو هنا وانا بدور عليكو
.
_ وانتي بدوري علينا ليه انتي مش المفروض بتعطي لحمزة الدرس .
تجاهلتها هايدي عن قصد ونظرت لرامي وقالت استاذ رامي حضرتك انا كنت بدور عليك علشان اشتكيلك من حمزة ينفع كدا مش مذاكر اجي اسأله يقولي معرفتش اذاكر وتقريبا سأل اسمها ايه دي معرفتش .
اغلقت شهد عينيها بعصبية شعرت بالحرج الشديد ترقرقت الدموع في عينيها انتبهت لحديث رامي الحاد 
_ وانتي نظامك ايه هنا يا مس هايدي حضرتك المفروض بتقولي الكلمة مرة واتنين وتلاتة وانا قبل كدا قولتلك ان معاه تليفون وتقدري تسجلي الدرس كله بصوتك علشان لما يعوز مراجعة يرجع للفويس اللي بصوتك انا ممكن اقرى الكلمة غلط وهي نطقها حاجة تانية خالص .
هتفت هايدي بضيق قصدك ايه ان انا مقصرة في حق حمزة .
هتف رامي مؤكدا دا الواضح قدامي يا مس هايدي بدام حمزة مش عارف ينطق يبقا انتي مقصرة في الشرح .
ابتسمت نصف ابتسامة وقالت طيب يا استاذ رامي هاخد بالي من الشرح اوي ومانشوف التقصير من مين عن اذنكو .
خرجت هايدي اردات شهد ان تهرب من اسئلة رامي تحركت صوب الباب ولكن يد رامي منعتها استدرات ببطئ ونظرت له بتساؤل حين اردف مبتسما مش هاتقولي بقى زعلانة من ايه .
نظرت له باستغراب ثم قالت انت غريب اوي يا رامي بتزعق وبعدين تهدى ودا كله في ثواني انت ازاي قادر تتحكم كدا في نفسك .
غمز لها بشقاوة وقال شوفتي انا مش اي اي ولا زي زي .
نظرت له شهد بعبوس وما هي الا ثواني قليلة حتى تعالت ضحكتها على حديثه نظر لها رامي بحب وقال في سره 
يخربيت ضحكتك يا شيخة .
بالخارج .
ما ان سمعت هايدي ضحكات شهد ورامي شعرت بالڠضب شردت قليلا وقالت لنفسها بقى انا اقعد اظبط في نفسي واحبك سنين وتيجي دي في الاخر تاخدك مني.
انتبهت
هايدي على صوت حمزة مس دي حلها كدا صح .
هتفت سريعا وهي تحاول التركيز مع ضحكات شهد ورامي اه اه صح يا حمزة كمل يالا .
وقفت ليلى بتوتر في غرفتها تنظر الى ملابسها بحيرة ماذا ترتدي كريمة انتقدت ثيابها قبل ذلك جلست بحزن واردفت البس ايه .
_ عاوزة نصحيتي البسي البلوزة دي بتبقى حلوة اوي عليكي لما كنتي بتيجي بيها المستشفى كنت بتبسط اوي .
نهضت سريعا بتوتر من الواضح انه كان يقوم
تم نسخ الرابط