روايه سيدة القمر الاسود للكاتبه زينب مصطفى
المحتويات
الى الحديقه وأشرفت على الاستعدادات للحفل..
حتى مر الوقت سريعا وبدء اصدقاء فارس وزياد وياسين بالتوافد ..
فاقترب عمر من منها ونظر لها بدهشه وهي تتحدث في هاتفها بغيظ .. وتنادي على زياد پغضب ..
افتح الواتس بتاعك يا زياد
بيه طنط مرام عاوزه تبعتلك حاجه..
وتعالى هنا هي معايا على التليفون وعاوزه تكلمك..
لتذداد دهشة عمر وهو يشاهد زياد يقف بجانب والدته وينظر بجديه واهتمام الى الواتس الخاص به وقد ظهرت على شاشة هاتفه ثلاث صور لفساتين جميله خاصه بطفله صغيره
ها خلصنا طنط مرام على التليفون ومستنيه..
فتناول الهاتف من والدته وقال بجديه..
ايوه يا طنط ..خليها تلبس الاحمر هيبقى حلو عليها..
حبيبه بغيظ ..
حلو برضه والا عشان طويل وبكم..
فإزدادت دهشة عمر وهو يشاهد زياد يتابع بجديه لا تتناسب وعمره
خلاص هاتيها وأنا هقول لها..
ثم ابتسم بسعاده ..
ايوه يا نور إلبسي الفستان الاحمر هيبقى جميل عليكي ومټخافيش مش هنطفي الشمع ولا هنبتدي فقرات عيد الميلاد الا لما تيجي..
شكرا يا ماما..
ثم تركهم وغادر..
حبيبه بغيظ ..
العفو يا زياد بيه
عمر بدهشه..
هو في ايه انا مش فاهم حاجه..
حبيبه بغيظ..
مرام بتتصل تاخد الاذن من ابنك تلبس بنتها ايه لان الست نور بټعيط ورافضه تلبس اي حاجه الا بعد ما تاخد إذن ابنك ويوافق الاول بتقولها زياد هيزعل..
تقول بغيظ..
بتضحك على ايه دلوقتي.. طبعا عاجبك اوي ما هو بيعمل ذيك ..إلبسي ده ومتلبسيش ده..
عمر بتسليه..
انتي هتسيبي ابنك وتمسكي فيا لا انا هسيبك وهروح اقعد مع ياسين وفارس..
حبيبه بتهكم وهي تشير لطفلاها ..
ياسين وفارس...
طب بص كده..
ياسين بيه قاعد مع الاستاذه حنين بنت داده ايمان بيأكلها ومش بيسبها من ايده ووقعته سوده اي ولد يحاول يلعب او يهزر معاها ابنك بيشوطه علطول
عامل كده زي واحد اعرفه..
ارتفع حاجب عمر بدهشه وهو يشاهد ياسين يمسح بحنان كف حنين من بعض الطعام العالق به
ليستفيق على صوت حبيبه وهي تشير لابنها فارس..
وده فارس بيه الي مصاحبلي كل بنات النادي والمدرسه والي عاملين خناقات عليه .. طبعا زي واحد كده برضه كان عاملي نادي معجبات له
ثم تابعت بسخريه
إرتفعت ضحكات عمر بمرح ثم قال بتسليه..
طيب انا عاوز اعرف انتي زعلانه ليه ما هما حرين يعملوا الي هما عاوزينه طالما مابيعملوش حاجه غلط..
حبيبه بغيظ ..
كل ده ومش غلط...
لف عمر يده حول
ايوه يا حبيبه مبيعملوش حاجه غلط طالما تحت عنينا ومراقبتنا يبقى خلاص سيبيهم يعيشوا تجربتهم بنفسهم ..
حتى حنين.. أقصد يعني ..
مرر عمر يده على وجنتها بهدوء..
انا فاهم قصدك ايه علشان حنين تبقى بنت الداده بتاعة الاولاد..
ومع ان لسه بدري على الكلام ده ..بس انتي لازم تفهمي ان انا ميهمنيش في البنت اللي هيرتبط بيها ابني غير انها تكون بتحبه زي ما بيحبها وتحافظ عليه لكن موضوع فقير وغني دا ميهمنيش ..انا كل الي يهمني ان ولادي يبقوا مبسوطين مع الي قلبهم يختاره .. وان كان على الفلوس فمفيش اكتر منها عندنا ..
ابتسمت حبيبه براحه وهي ت دلوقتي..
نظر لها عمر پصدمه ثم ابتسم فجأه وهو يمسك يدها يسحبها خلفه لداخل القصر..
وهي تقول باعتراض..
عمر انت بتعمل ايه ..الضيوف ابتدوا يوصلوا..
كنتي بتقولي ايه..
يتبع باقي الخاتمه
الفصل الثامن والعشرين وباقي الخاتمه
سيد _القمر _الاسود
كنتي بتقولي ايه..
الضيوف يا عمر ...
قلب عمر ودنيته وكل ما ليه..كل سنه وانتي طيبه ومعايا ومنوره دنيتي..
ثم بعشق جارف و تاه معها في عالمهم الخاص..
بعد قليل ..
إرتفع صوت طرقات لمرات متتاليه على باب المكتب ..
أيوه..
الخادمه بإحترام..
دولت هانم وصلت هي ومدام صوفي وطلبت ان أديك خبر انهم منتظرنكم في الجنينه..
عمر بفروغ صبر ..
بلغيها خمس دقايق وهكون عندها..
ثم نظر بغيظ لحبيبه التي ارتفعت ضحكاتها..
ممكن اعرف بتضحكي على ايه..
ته حبيبه على وجنته بحنان ..
ولا حاجه يا حبيبي ..بس ساعدني اظبط هدومي ما جدتك تيجي وتلاقينا سايبين عيد الميلاد وقافلين علينا أوضة المكتب..
عمر بمرح وهو ي جبهتها بحب
ودي فيها ايه واحد وبيحب مراته ومش قادر يبعد عنها..
حبيبه بحب..
طيب يلا يا حبيبي عشان خاطري وكمان علشان الضيوف ابتدوا يوصلوا
عمر بحنان واستسلام ..
حاضر يا حبيبي..تعالي..بس وعد مفيش نوم النهارده هتسهري معايا الصبح
حبيبه وهي ت خده بحب
حاضر يا قلبي بس
متابعة القراءة