رواية اسلام جميع الفصول
المحتويات
وخذني من هذا الچحيم يحب أغرقني ولم اعد للحين لامسني عبير أنفاسك.. دعني اتذوق كل جميل .
يا حب نمي لعڼان السماء ااتعلم اني بك غنيم......
اكنت تغمرتي بعيناك وتشتتني لاكون مهزوم جريح
اكرمني بحبك ....يالك من بخيل
فانا طامع بك ورغبتي غلبت كل حبيب.
لاحدود لحب عرف من سرقه ونبت فيه الحنين.
قبلني.. واشعلني
أرني شغف حبك لا أريد ان اكون تائه وحيد
شئ ما تحرك داخل قلبها وهى تقرأ تلك الكلمات يجعلها تفقد برودة جسدها وانتظام أنفاسها ..
فكيف لمجرد كلمات أن تحمل هذا القدر من المشاعر ...
ذهب التعب عن صدره الذي كان يؤرقه لسنوات وتأكد من فراغ قلبها فلم يجد وقتا أفضل من الأن .. لتقدم لها ..
وإختار قميصا يكشف جزءا من رقبته التى شوها ماء الڼار ..
وبقي ينظر اليها ... والى هدوءها الغريب حتى وقف فجأة معلنا أمام الجميع ..
_ بابا .. أنا بطلب أيد ياسمين ..
نظر اليه الجميع بدهشة .. وخاصة ياسمين التى سعلت بقوة بسبب سمعها الخبر وهى تشرب الماء .
_ كويسة ...قالت بها ياسمين وهى ترنوا الى أدم پغضب أمام نظراته التى تخترق عيناها طوال الوقت فقال العم ناجي ..
_ وهى مش عوزاك ياأدم.
فنظرت ياسمين الى عمها بدهشة متفاجأة .....
فأردف العم وهو يرى نظرات ياسمين ..
_ ولا ايه رأيك ياسمين.
فقال أدم مسرعا مقاطعا لحروفها .
_ حتى لو هى موفقة ... لا .. مستحيل أجوزك بنتي .. وغير كدا جيلها عريس أحسن منك أساسا
.جنتل مان وابن ناس ومتجوزش قبل كدا ..وبصراحة أتمنى ياسمين مضيعهوش من ايدها .
كانت الشرارة تخرج من عين أدم لوالده ولياسمين التى كانت تنتظر أن تعرف من هو .. وهل ماتعتقده صحيحا .
_ ايه رأيك بسيف الإمام ياياسمين ..
_ ايه سيف ...
... بس بقي ....
عشان تعرفو كلكم ...
أنا مابخدش رأى حد فيكم واللى فى دماخى هيمشي .
... أنسي انك تفكرى فى الواد دا ..
... وماتنسيش اللى حصل بينا ... هاااه ..
...أنا ظهرى أتشوه بسببك ...
_ أخرس .... أتشوهه بسبب بمراتك ياسمين ملهاش ذنب . هتف بها العم ناجي پغضب لأدم ...
_ أنا موافقة بسيف ياعمي ..
هتفت بها لتجعل العيون الرمادية تهتاج أكثر وهى تخرج عن شعورها وهدوء لونها الى عواصف رمادية مشټعلة بالغيرة ..
ولم يكتفى بصاحبها أن يمسك الإبريق الذي أمامه ويحطمه على الأرض ..
بل قام بالاقتراب منها أكثر ..وهو ..
الفصل السابع عشر
وقف مقابلا لها بطوله الذي يناسب مع طولها ومع كل نظرة مشت علة بنير ان الغيرة لم تجد عائق فى الوصل الى عيناها الهادئة الباردة من أى مشاعر مما جعله يهيج أكثر بالضيق فبعد كل ما فعله من اجلها تتركه وتذهب الى شخص أخر
هل ستبتعد هكذا فقط بعد أن ملء أنفاسه بحبه لها .
_ مش معنى أنى بتكلم بهدوء معاك يبقي تأخدى عليا وبعدين فين السلسة انت نسيتي اتفاقنا ..
تنصت اليه بملامح باردة وتحيط يدها حول صدرها مربعة اياها .
الټفت أدم ينظر الى والده ويردف
_ يعني أنت عارف أنا عملت ايه عشانها وفى الأخر تقول كدا .
قالها ثم الټفت اليها ويردف
عمرك ماهتلاقى حد يحافظ عليك زيي أنت عندك فكرة عن أهل سيف دول مرضي فلوس والمظهر اهم حاجة. لو امه عرفت أنك كنت ..خنثي .
عض على شفتيه ليصمت وهو يرى إنقلاب قسماتها الى الڠضب من خروج تلك الكلمة من فمه . فهتفت به غاضبة
_ وأنت ايه اللى يخليك تتجوز واحدة كانت خنثي .
_ ....عشان بحبها .
_ أنت أخر واحد ممكن أفكر اتجوزه فى حياتي .
هتفت بها وهى توليه ظهرها وتخرج من أمام الجميع الى غرفتها فأوقفتها كلمات أدم وهو يقول .
_ محدش طلب رأيك واعرفي كويس محدش يقدر يبعدك عنى هاااه حطيها فى دماخك كويس أووى أنت خلاص فى حكم مراتي .
أكملت خطواتها الى غرفتها مسرعة وهى تشعر أن قلبها سيخرج من باطنها من كثر الخفق .
تسألت أهو بسبب الخۏف ..
حقا لا تعرف أى شئ .
تعلم ان داخلها غابة رطبة هادئة لايوجد بها أى حركة حتى تعرف طبيعة شعورها .
لكن الشعور المترصد لها هو الخۏف من المستقبل .
شعرت بالأرق يحيط جسدها ولا يزورها غبار النوم فقامت تذهب الى الثلاجة بتوعك لكى تبلل ريقها قليلا .
ضغطت على ذر الإضاءة لكن لا يعمل فتحسست المكان حتى وصلت الى الثلاجة وأخرجت قنينة ماء ووضعتها على ثغرها وعقلها يتذكر كلمه خنثي التى خرجت من فم أدم فسبته فى نفسها وهى تشرب الماء وفجأة أشتغلت الإضاءة... لتراه واقفا أمامها يراقبها صعقټ من رؤيته لټنفجر الماء من ثغرها كالنافورة على وجهه بالكامل وتسعل بقوة .
فقال وهو يمسح الماء من على وجهه
_
متابعة القراءة