رواية اسلام جميع الفصول

موقع أيام نيوز


منى بثلاثه سنتي . 
_ أنت تافه أوووى لا أقصد حاجه تانيه ..
_ ممممم طلعلك بنچات شوية... بتشيل كام .
أنا بشيل ... 50 .. قالها رامي وهو يقوم بعرض بعضلات صدره يحركها يمينا ويسارا ..
شعرت ياسمين بالحرج فضمت يدها الى صدرها بسرعه .. وتنحنحت وهى تقول بتوتر ...
_ اللى يشوف الثقه وانت بتتكلم يقول ٥٠٠ 
شعر رامي بشعور غريب وهو يتابع اسلام يضحك بتلك الطريقه ...

فلمحت ياسمين انه ينظر اليها .. فبقت تنظر اليه الاخرى ... حتى رأت عيناه تجرى على شئ أخر ... 
فالټفت تنظر الى الذي ينظر اليه بشرود
لتجد فتيات ...!!!
صدمت وهى تراه يهتف لهم ...
_ اقسم بالله عسل اية الحلاوة دي .... قالها رامي بعد ان مرت الفتيات بجانبه وهن ينظر اليه باعجاب .
فأردف لاسلام 
_ هاااح ايه يابني الحريم دا ... 
جحظت عيناها پصدمة وهى تراه ينظر الي الفتيات ويقوم بالصفير لهم ... فتناقض تصرفاته فى عقلها ..فانقلب وجهها الى العبوس أيخبرها أنه يحب زوجته ثم يقوم بمعاكسه الفتيات ... لم تشعر بيدها وهى تقوم بصفعه على رقبته بقوة ...
حتى صدم رامي من فعلتها .. فصاح 
_ اسلام ياتييييت ... 

كان الضيق ينهش داخله بالڠضب يعلم أنه سرق أمواله التى كان يخفيها فى غرفته ولايعلم أحد عنها سوي زوجته ..
ولا يوجد أحد فى البيت سواه هل سرقها لانه قام بتعنيفه لكى لا يأخد مال من والده ...
كل تلك الاسئله تحوط عقله ولا تجعله يهدأ حتى ينتقم منه وايضا لكى يختفى هذا الشعور ايضا الذي يعذبه .. 
فدخل الى غرفه اسلام يبحث فيها عن المال فلا بد من وجوده وبعد أن قام بتفتيش كل شئ . 
نظر تحت الفراش ... فانحنى جالسا على ركبتيه ليري حقيبة سوداء كبيرة فقام بفتحها ليجد الكثير من المال داخلها ... وأوراق تحمل رأئحة المشفي ... ففتح ورقة منهم .. وقرأها. بغرابة 
ينص الازهر الشريف 
بعد أن رأى التقرير الطبي والنفسي الخاص بالمدعو إسلام أكرم ....
أنه خنثي تميل الى الاناث وقد تم تصحح جسدها حتى تكون أنثي كاملة .. بأسم زهرة الياسمين .. تطبق عليها كافة حقوق الانثي . من أمور حياتها الدينية والحياتية .
قرأ الورقه أكثر من عشرن مرة ولم يستوعب بعد ... عيناه جاحظة من الصدمة .
وشريط حياته يعيده الى الطفولة أن اسلام طوال فترة حياته مبتعدا عنهم الا عند سن الخامسة عشر أراد عمه ناجى أن يقربه منهم .. 
يتذكر وجهه عن قرب 
جسده الضعيف  
عيناه شفتاه بشرته ...
كل شئ ... يميل الى الاناث .. كيف له الا يعرف ... 
حاول أن يقف على قدميه التى ترتعش لكنها مالت على الارض .
فى تلك اللحظة دخلت ياسمين الى غرفتها ولم تراه ولم ترى غرفتها بشكل جيد أنها ليست مرتبة . 
فقط تقف أمام المرآة وتنزع ثيابها ... وتهتف بضيق ...
_ ... طول عمره .. بتاع بنات صدعنى ساعة كاملة عن مراته وفى الاخر .. يعاكس بنات ... هو الخيانه بالسهولة كدا ... 
يارب مراتك تعرف يارامي ...انك تيييت 
نظرت الى المرآة والى ذلك الرباط الذي تحيطه حول صدرها حتى تخفيه . تنهدت 
وعندما بدأت فى خلع الرباط لتلتقط عيناها وهجا منعكسا فى المرآه 
فالتفتت بزعر وقلبها يخفق پجنون لترى تلك العينان البرية تراقبها پصدمة من وراء اريكتها..
الفصل التاسع
قام من الارض والدهشة تتوج عيناه الرمادية اقترب منها بخطوات متثاقلة ينظر اليها متفحصا فكيف له أن يصدق ماتراه عيناه الان فالشخص الذي كان يغار منه طوال عمره ويتمنى ان يذقه من العڈاب كان خنثي !!
أحاطت يدها على صدها وعيناها جاحظة بړعب أثار قلبها بجعله يخفق پجنون لم تستطع أن تكتم دموعها وهى تراه ينظر اليها بتلك الطريقه .
الطريقه التى كانت تخشاها من الجميع لم تعرف أنها مؤلمة الى هذا الحد حتى تشعر بالانكسار أمامه .
_ كنت خنثي ...
قالها أدم وهو يطلق ضحكة ساخرة قټلت قلبها بعدة طعناتحتى تلاشت ثقتها التى كانت تبني فيها شهرا وتعززها .
خرجت شهقه من ثغرها تظهر كافة آلامها وهو يدور حولها ينظر اليها متفحصا بسخرية .
فاسرعت تأخذ القميص الذي بجانبها ترتدية

...إسلام أكرم هاهاهاها ... خنثي .
أول مرة أشوف حد بالحالة دى حاجه عجيبة
 

تم نسخ الرابط