رواية اسلام جميع الفصول
المحتويات
فلا تعرف غيره .
فتذكرت أنه قد تزوج فزفرت بشدة وقالت بضيق
_ يعني كان لازم يارامي تتجوز دلوقتى أفف .
ياترى مين اللى وقعت فيه أكيد حظها وحش مع بتاع البنات دا .
تلاشي ضوء الشمس من السماء ليأخذ القمر مهمته بضوءه الهادي ..
خطت على الطريق تحت ضوء القمر وتنظر الى القصور فى الحى الخاص بالاثرياء .
تمتمت بها ياسمين لترى حجر صغير فأسرعت اليه وقامت بركله عاليا بقوة ... ليطير الى وجهه هذا الشاب . الذي يتابعها على بعد خطوتان .
أطلق صيحة مؤلمة حتى جرى الړعب داخلها واستعدت للهروب لكن ...
_ سيف ...
_ ياتيييييييت أنت قاصدها ... والله ماهسيبك ...
فتذكرت أيام الثانوي عندما قام بضربها أمام زملاءه وجعلها تبكي .. فتوقفت فجأة ..
وهى تنظر اليه پغضب . حتى أستمر طولا .. وهو فقط ينظر اليه والى شجاعته التى لايرى بها الخۏف مثل كل مرة يقابله شعر أن به شئ مختلف .. هذه المرة ..
_ ايه الشجاعة دى يلا .. واقف قدامى ومش خاېف....
وفجأة ... أرتفعت قدمها لتركل مؤخرته بقوة لېصرخ .. ويهتف بالوعيد ... له ... وهو يسقط على ركبته يأن من الالم حتى افترش على الارض .
_أول خطوة فى حياتي أعملها صح وراضية عنها .
قالتها ياسمين وهى تهرول الى داخل القصر ..
وبعد أن أنتظرت رامي الذي أتى لها مسرعا .. وهو يقول
_ هبقي احكيلك بس تعالى دلوقتى عشان سيف ...
فقال رامي مقاطعا ..
_ لا تعال ما اعرفك على مراتي ..
_ هممم خليها مرة تانية ..
قام رامي بسحبه بقوة الى داخل غرفة الجلوس وذهب الى زوجته ..
وبعد مرور دقائق .. كانت ياسمين تنتظر وقدماها تنتفض من التوتر ... خوفا من عودة سيف ...
الټفت اسلام وهو جالسا فى غرفه الجلوس ينظر اليهم فبقي ينظر طويلا صامتا شئ ما غاص داخل قلبه بمرارة ألمته أكثر وهو يراهما ثنائى جميل . مثل أبطال المسلسلات .
ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر اليها عن قرب فهى تمتلك من الجمال ماعلا وزاد .
لكن لم تحب زوجته .. أبدا .
وبعد أن سلم كل منهما على الاخر .
وصعدت الزوجة الى غرفتها الزوجية ...
وبقت ياسمين مع رامي ... فى غرفه الجلوس وتتذكر أنها كانت تدخل غرفته وتلعب معه العاب الفديو والان مكانها فى غرفه الجلوس .
_ قاعد ساكت ليه .
_ عادي
_ شوفت مراتى حلوة أزاى ..تعرف أنت تجيب واحده زيها .
انتبهت اليه رافعه رأسها بعد ان كانت تنظر الى الجانب الاخر وهو يقول هذه الكلمه فتسرب الالم داخل عروقها حتى نزلت دمعة من عيناها فحاولت مسحها بسرعه قبل أن يراها .
أخبرها قلبها عن بعض الاشياء التى أرادت أن تكذبها.
بل لم تسطع البوح بها .
لكن الان لما باح بمكنونه فلن يكون امامها سوي طريق يفتح چرحا جديد .
وهل بقي مكان لم يجرح به ..
تنهدت وهى تستمع الى كلامه عن طيبه زوجته وسماحتها . وأنه لم يجد أبدا مثلها .
ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تحاول كتم دموعها الحزينة.
وبعد عدة دقائق
طلب رامي أن يذهبو الى الخارج لكى يخرجوا فقد أخبره أنه لم يخرج من المنزل منذ شهر كامل من غرفته حتى يبقي مع زوجته الحبيبة .
كزت على أسنانها وهى تراه يتحدث بتلك الطريقه وفى النهايه وافقت .
وذهبو الى مكان يعم بالشباب والبنات الخاص بالاثرياء .
شعر رامي أن الجميع ينظر اليه بغرابه حتى ظهر له انهم ينظرون الى اسلام فقد كان اسلام يضم يده الى صدره ويظهر عليه التوتر ...
_ ايه يابني انت عامل كدا ليه ماتفك ايدك ..
وأعد كويس ...
_ رامي أنت مش شايف فيا حاجه اتغيرت .
_ طولت شوية ياعني .... خلاص ياعم أنت هتزلنى عشان أطول
متابعة القراءة