رواية اسلام جميع الفصول

موقع أيام نيوز


يتسألون فيما بينهم ... أليس رقم عشرة هو إسلام أكرم ... كيف يتم التبديل ...ولما .... 
نظرات الشفقه تلقى اليه كالشحاز..... 
.... وقف رئيس النادى أمام اسلام بعد ماانتهى الحفل .... يقول له بأسف ...
_ أنا أسف يااسلام أنت عارف انت غالى عندى قد ايه ... بس كان الطلب من إمام بيه ... وانت عارف هو ممول الفريق والمدرسة .... 

رقم 11 حلو برضه ... قالها وهو يربط على كتفيه 
لم يشعر إسلام باى دهشه عندما سحب منه رقمه المفضل بل كان دهشته فى أنضمام رامى .. إلى الفريق ....
فقال .. دون وعى ..وهو يهم بالخروج ...
_ عادى .... 
جلس إسلام فى ساحة النادى المقابل للمدرسة نائما على ارضيه الملعب الناعمه بمفرده... ينظر الى السماء متفقدا اياها وكم من القلق ينهش بقلبه الرقيق ... لايعرف ان كان ولدا ام فتاه ..... 
دائما ما ينتبه الى ملابس الفتيات وحياتهم .... ويشعر بالفضول اكثر اتجاهم يشعر دائما بالغرابة ... ولايجد شئ يتجسد فيه .... دائما مايخبره والده انه رجل ... لكن تلك الكلمه مع انها تترد كثيرا .. الا انه يشعر بالغرابة اتجاهها ...
.. جاء الليل مزينا السماء بالقمر ومزينا عيناه بالسحر الخاص بها .... 
رن جرس الهاتف المحمول ..معلنا عن اسم والدته . فوقف من فوره ليذهب فى طريقه الى البيت فلم يشعر بالوقت الذي مر ... 
_ إسلام ........
...... انت يا منحرف ..... يابتاع البنات ....
هتف بها زيتون العينان برموشه الطويلة ينفض بهما غبار سحر العيون الزرقاء ...
الټفت اسلام ليرى من يتحدث وعلى وجهه الدهشه وهوا يري أكثر وجهه يبغضه .... 
ودهش اكثر لان هذا كان اول حديث يجرى بينهم بعد الحاډثة وبعد نظراتهم الخاطفه الغامضه لبعض طوال تلك السنوات ...
فرد اسلام عليه بضيق 
_ منحرف ..... ايه قله الادب دي ...
_ مالك زعلان من الكلمه كدا اوى ..... يابني انا كل لما اشوفك الاقيك بتبص على البنات .... وبعدين انت نسيت عملت فيا ايه يوم الحاډثه قالها وهو يقترب منه ينظر اليه بسخرية التى انقلبت بشئ غريب ... وهو يرى وجهه يتلون خجلا .... 
...............
الفصل الثالث 
باد وجهه كالبركان ينفجر على وجنتيه بالحمرة تسأل ماهذا الشعورالذي يوخز قلبه بالالم حتى يخفق لهذه الدرجه ولما يشعر بالتشتت والحيرة ...
حاول أن يتماسك أكثر ... لكن عصف التوتر شفتاه ... فتلعثم وهو يقول ...
_ حاډثة .!! أنامعنديش فكرة انت بتتكلم عن ايه .. قالها وهو يلتفت ليذهب فى طريقه مسرعا ...
يريد أن يهرب من أمامه بسرعه ومن نظرات رامي الغامضه له ومن شعوره بالخۏف .. كأن معه شئ يريد أ
حد... وإن كان لايعرف ماهو !!... 
_ أنت يابنى رايح فين ...مش بكلمك ... 
قالها رامي وهو يهم بمتابعته .. لكن اسلام هرب بسرعه منه ... 
فأردف
 

تم نسخ الرابط