رواية شيطاني مكتمله الفصول للنهايه
المحتويات
قلبه يتمنى ان لا تخيب ظنه فهو من وضع لها الاختبار الاخير و امر فتحية بالدخول إليها و
سرد روايات خيالية لا اساس لها من الصحة حتى يكتشف ردة فعلها
لاينكر مدى إعجابه بها و بجمالها منذ اول لحظة رآها فيها لكن هذا لا يكفي فمها زوجته الأولى أيضا كانت على قدر كبير من الجمال و لكنها في الاخير خانته بعد أن قدم لها قلبه على طبق من ذهب
ضحكت كاميليا بسخرية من كلام فتحية المتناقض قبل أن تردف بازدراء واضح لا واضح إني فهمتك غلط إنت عاوزني أخون جوزي و أبيعه و أبيع نفسي لراجل ثاني و ياعالم بقى يمكن يكون أسوأ
أكملت كلامها عندما وجدت أم كاميليا تنظر لها باهتمام خذي معاكي البيه الصغير و بكده حتحرقي قلبه عليه و حترجعي اللي عمله فيكي ثالث و مثلث
وقفت كاميليا أمامها ترمقها بنظرات غاضبة تكاد تفتك بها قبل أن ترفع سبابتها في وجهها بټهديد و هي تقول بنبرة محذرة حقتلك يا فتحية
و الله العظيم لاقټلك و أخلص الناس منك بقى دي جزاة العيلة اللي دخلتك بيتها و شغلتك عندها إيه اللي خلاكي تخونيهم و تحطي إيدك في إيد عدوهم ها جاوبيني عاوزاني أبقى خاېنة زيك بعتي نفسك عشان شوية فلوس بالرغم من إني متأكدة لو كنتي قلتي لثريا هانم كانت إدتك الفلوس اللي إنت عاوزاها بس نقول إيه الطمع و الخېانة بيجروا في دمك
بس حبقى مراقباكي و لو شفتك قربتي من فادي حقتلك عشان انا كده كده مبقاش عندي حاجة اخاڤ عليها و دلوقتي إطلعي برا مش طايقة أشوف وشك برا برا
تدفع فتحية خارج الغرفة ثم تغلق الباب وراءها پعنف
إستندت بجسدها على الباب و هي تشعر بساقيها
تعجزان عن حملها لتسقط علي الارض بضعف
لطمت رأسها بيدها عدة مرات و هي تصرخ بصوت باكي يا رب يارب انا حعمل إيه دلوقتيانا حتجنن خلاص معتش فاهمة حاجة حيقتلني هو عاوز ېقتلني ايوا
وقفت كاميليا من مكانها لتبدأ بالدوران في الغرفة كالمچنونة و هي تتمتم پضياع لا هما عاوزين يجننوني كذابة فتحية كذابة و خاېنة عاوزاني اخون جوزي و اروح للراجل داه بس انا مستحيل اعمل كده انا مش خاېنة مقدرش اعمل كده فادي الصغير بيحبني ايوا هو بيحبني و انا مستحيل أذيه
القت بجسدها على الفراش و هي تشعر بتعب شديد يغزو جسدها لتهمس بيأس انا احسن حاجة اموت نفسي و ارتاح منهم كلهم انا مليش مكان في العالم داه انا خاېفة
إنكمشت على نفسها كجنين في بطن أمه و هي تتمتم بشرود
طرقت فتحية باب المكتب ليأذن لها شاهين بالدخول
فتحت الباب ثم دخلت بخطوات مترددة لتجده يجلس وراء مكتبه مركزا في شاشة الحاسوب
رفع رأسه ببطئ نحوها ليرمقها بحدة و هو يرمي لها
رزمة من المال قائلا بجمودخذي دول و اخرجي برا
فركت فتحية يديها بتوتر و هي تجيبه بصوت هامسبس انا عملتك كده مش عشان الفلوس يا بيه
قلتلك
خدي الفلوس و إطلعي برا صړخ في آخر كلامه لټخطف فتحية النقود و تغادر بسرعة دون الالتفات ورائها
نفخ شاهين أنفاسه پغضب قبل أن يغلق الحاسوب و
يرميه جانبا وضع رأسه بين يديه بحيرة و قد ظهرت صورتها أمام عينيه
قفز من مكانه فجأة و هو يتذكر كلماتها الأخيرة ليتملكه الخۏف الشديد و هو يتخيلها تنفذ ټهديدها صباحا بالاڼتحار
فتح باب الغرفة و هو يلهث بشدة بسبب صعوده السريع للدرج
تنفس العداء عندما وجدها نائمة على السرير كما رآها عبر الكاميرا منذ قليل اكمل سيره نحوها ليجدها تهذي بخفوت بكلمات غير مسموعة و ووجها و عنقها متعرقان بشدة
إنحنى إلى مستواها ليتحسس حرارتها ليجدها مرتفعة قليلا عن معدلها الطبيعي جذب علبة المناديل كم الطاولة الصغيرة الموضوعة
متابعة القراءة