رواية شيطاني مكتمله الفصول للنهايه
قلي إنه
كويس ارجوك ارجووو
صړخت بنحيب بعد أن تذكرت
اخر ما حصل معها عندما اغمي
عليها ليثبتها أيهم من كتفيها
مخافة أن ټأذي نفسها ليقول بثبات
إهدي البيبي بخير متقلقيش
محصلوش
حاجة
نظرت نحوه باستعطاف قبل أن تردف بس
أنا شفته كان في ډم و
لم تستطع إكمال حديثها بسبب
دموعها ليتحدث أيهم بصوت هادئ
الدكتورة صفاء قدرت تنقذ الجنين
هي حتيجي بعدين عشان تفحصك
و حتبقى تطمنك بنفسها
تنهدت بارتياح و هي تبعد يديه
عنها بحركة عفوية ليبتسم أيهم
بحزن قائلا ماما خذي بالك منها
أنا حخرج أكلم الدكتورة عشان تيجي
أكمل جملته ثم خرج لتلتفت ليليان
نحو كاريمان التي لم تنتبه لوجودها من
كاريمان بابتسامة حنونة حمد لله عالسلامة
يا حبيبيتي الحمد لله إنك بخير
ليليان و هي تومئ لها الحمد لله إن
إبني بخير انا كنت حموت لو جراله حاجة
كاريمان بعد الشړ عليكي يا لولو إيه
الكلام اللي إنت بتقوليه داه
ليليان بحزن أنا خلاص يا طنط
إكتفيت من الدنيا دي و هو الحاجة الوحيدة
مسدت كاريمان على يديها بحنان قائلة
متقوليش كده إنت صغيرة و لسه الحياة
قدامك طويلة و أكيد ربنا شايلك فرحة كبيرة
بعدين ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي
و تفرحي بابنك إنت لازم تكوني قوية
عشانه و على فكرة انا عاوزه احكيلك
على حاجة مش ياريت متتضايقيش
ايهم طول الاسبوع اللي فات مسابش
إيدك لحظة واحدة كان قاعد جنبك
عملها معاكي
ليليان باستهزاء و حزن كثر خيره
طنط أرجوكي انا مش عاوزة اتكلم
عنه انا مش عاوزة اي حاجة تربطني
بيه بعد كده كفاية اللي عمله فيا خليه
يطلقني و كل واحد يروح لحاله و لو على
إبنه انا أكيد مش ححرمه منه
فتح الباب فجأة ليدلف أيهم بوجه
متجهم لكنه تدارك ذالك ليقول بصوت
إنت عاوزاها انا سبتلك أوراق مهمة عند محمد
و هو حيبقى يفهمك كل حاجة الدكتورة صفاء
زمانها جاية عشان تفحصك و تطمنا عليكي
رمشت ليليان بعينيها بعدم تصديق
و كأنها الان فقط إنتبهت لمظهر أيهم
الغير مرتب و نبرته المختلفة في الحديث
قاطع تفكيرها دخول صفاء التي
إبتسمت لها بسعادة قبل أن تتقدم للاطمئنان عليها
تجلس ليليان في غرفتها القديمة
وعلى وجهها علامات الصدمة و الذهول
لتعيد قراءة رسالة أيهم للمرة الثانية
حبيبتي ليلياني يمكن إنت مستغربة
إني بناديكي حبيبتي رغم إني أنكرت
قبل كده الف مرة وكنت بقول إني مش بحبك
لما كنتي بتسأليني كان لازم أجاوبك و اقلك
إني بعشقك بعشق إسمك و وشك و كل تفاصيلك
من اول لحظة شفتك فيها بس من عندي
و غبائي ضيعتك من بين إيديا غروري
و قسۏتي هما اللي وصلوني لطريق مسدود
معاكي بس لما شفتك واقعة بين إيديا و غرقانة في دمك انا كنت حموت من الخۏف ساعتها
عرفت و تأكدت إني محبيتش في حياتي
غيرك و كأني كنت أعمى و فتحت
انا مش حتكلم فلي فات ولا حطلب
منك إنك تسامحيني عشان عارف
إن دي حاجة مستحيلة
لما تقرئي الرسالة دي انا حكون سافرت
لندن انا حستقر هناك و ححاول يمكن
اقدر ابدأ حياتي من جديد انا كتبت
المستشفى باسمك و كمان شركة الأدوية
بقوا ليكي انا إتفقت مع سيف أنه
حيمسك الإدارة عشان إنت مش حتقدري
تهتمي بالشغل و إنت حامل
أنا حبقى أكلم ماما كل يوم عشان أطمن على
صحة البيبي بحبك و حفضل أحبك لآخر يوم
في عمري أنا عرفت داه متأخر اوي بعد
فوات الأوان خلي بالك من نفسك و من
إبننا
أيهم
النهاية اشوفكم في الجزء الثاني