رواية شيطاني مكتمله الفصول للنهايه
المحتويات
رب
جلس إلى جانبها ثم احتواها
بقوة رغم ممانعتها وهو يهمس في أذنها بعبارات
الأسف والعشق لتبدأ كاميليا في الهدوء تدريجيا
لثم جبينها قبل أن يسألها إحكيلي إيه اللي حصل معاكي بالتفصيل
مدت كاميليا كفها لتمسح دموعها قبل أن تستأنف
حديثها بمرارة كلهم كانوا بيبصولوا بغرابة الطلبة و
حتى الدكاترة كمان البنات اللي كنت بتكلم
حتى شيماء دي كانت
أكثر واحدة بقعد معاها رغم إن ابوها غني و عنده
شركة صغيرة بس هي متواضعة و دايما بتتكلم
معانا انا وهبة النهاردة كانت خاېفة تقعد معايا
و مجاتش تسلم عليا إلا لما ناديتها قعدت معايا
عشر دقائق وهربت كلهم خايفين مني
عشان تجوزتك انا كنت طالعة من الكافيتيريا
تجوزتك عشان طمعانة في فلوسك وعشان أخرج
عيليتي من الفقر و إنت قبلت تتجوزيني عشان
أنا حلوة بس حييجي يوم وتزهق مني و
تطلقني
شعرت بتصلب جسده و يديه التي بدأت بالضغط اكثر حولها و صوت انفاسه الذي أصبح
مسموعا لشدة غضبه لتتوقف عن الحديث
قليلا وترفع عينيها نحوهه ليبتسم شاهين لها
قائلا بجدية عينيكي الحلوة دي مش
عاوزها تبكي بسبب حد طول ما انا عايش
بكرة حروح معاكي بنفسي للجامعة و خلي
حد يتجرأ يبصلك بصة مش مضبوطة و حياتك
عندي لكون دافنه مطرحه و البنات دي انا
حتصرف معاهم حخيليهم ييجوا لعندك و يعتذرولك
و يبوسوا رجليكي كمان إنت بس متفكريش
في حاجة غيري و خلي الباقي علياإتسعت عينياها بړعب من تهديده لتنفي برأسها
مبقتش عاوزة اروح الكلية وهبة مش معايا حبقى
اروح لما هي تيجيانا انا كويسة صدقني
بس تعبانة شوية و داه شيئ طبيعي في حالتي
همهم شاهين باستمتاع على كلامها قبل أن
يهتف بتعمد مالها حالتكتقصدي إيه
إبتلعت ريقها بصعوبة و هي تجيبه بتردد عشان الحمل و كده
تحدثت بصوت خاڤت و هي تنظر للأسفل
يداعب ارنبة انفها
قبل أن يتحدث بصعوبة و مالك بتقوليها
بتردد كده
توقف عالضحك قبل أن يحتويها فجأة إليه بقوة
متنهدا بصوت مسموع يتفحصها
پخوف من فقدانها خاصة بعد ما حدث
معه تلك الليلة الكئيبة و ردة فعلها بعد
إكتشافها لخبر حملها
أغمض عينيه ليتكلم بصوت دافئ
حنون من أحلى الحاجات اللي حصلتلي في
حياتي ولادة فادي و جوازي منك و البيبي
و تكلمت مش حقدر أوصفلك
فرحتي مش قادر اتخيل حياتي من غيرك
عاوزك معايا في كل لحظة و كل دقيقةكل
حاجة في حياتي بقى ليها معنى و روح
انا بيكي ببقى إنسان ثاني لدرجة إني رافض
أسيبك و انا عارف و متأكد إنك بتكرهيني
و مش عاوزاني بس أنا قريب جدا
حخليكي تغيري رأيك و حتبقي تحبيني و
تعشقيني كمان وعلى فكرة و انا في المكتب
النهاردة فكرت في كذا حاجة لازم نعملهم
مع بعض و أول حاجة شهر عسل طويل جدا
بسطت كاميليا يديها على صدره قبل أن
تتكلم بنبرة متسائلة شهر عسل
شاهين بابتسامة طبعا و مش حنرجع قبل
شهرين ثلاثة حخليكي تلفي العالم كله
كاميليا بهمهمة طب و فادي
شاهين بمزاح ماهو حيبقى مع ماما و كمان
حخلي عمر ييجي كفاية عليه اسبوع
كاميليا أنا مش عاوزة أسافر خلينا هنا
انا حبقى مبسوطة اكثر انا أصلا مش بحب
السفر و البعد بالعكس انا برتاح لما اكون
مع الناس اللي بحبهم و كمان فادي و طنط ثريا
حيزعلوا لو إحنا سبناهم لوحدهم هما
ملهمش غيرك و انا مش عاوزة ابعدك عنهم
و لو يوم واحد
لثم فروة رأسها قبل أن يجيبها بفخر
حاضر يا قلبي حعمل كل اللي إنت
عاوزاهو انا إن شاء الله حعوضك عن شهر
العسل عشان من حقك يلا دلوقتي قومي
عشان تغسلي وشك و تغيري هدومك و
انا حخلي زينب تحضرلنا الغدا المتأخر
داه اصلي حموت من الجوع و مش بعيد
آكلك دلوقتي
خرجت هبة من الحمام تنشف شعرها
بمنشفة بيضاء صغيرة متجاهلة نظرات
عمر المتفحصة لها رمت المنشفة على الأرض
بإهمال قبل أن تتجه نحو ركن الغرفة
لتحضر إحدى الحقائب و تضعها على السرير فتحتها ثم بدأت بوضع ملابسها فيها دون تنظيم
جعد عمر حاجبيه بعدم رضا قبل أن يقول
بسخرية مخفية بتعملي إيه يا بيبة
أجابته دون أن تتوقف عما تفعله زي ما إنت
شايف بلم شنطتي عشان راجعة مصر
ضحكة صغيرة فلتت من شفتيه قبل
ان يقف من مكانه و يسير مقتربا منها
ليغلق الحقيبة و يرميها جانبا لتصرخ هبة
سيب الشنطة و ملكش دعوة بيا انا مش
حقعد هنا دقيقة واحدة و إنت مش
حتجبرني
هز عمر يديه باستسلام قبل أن يقول طيب
ممكن أفهم السبب و انا أوعدك إني مش
حمنعك عن حاجة
نظرت نحوه پغضب قبل أن تجيبه مزاجي
كده عاوزة أرجع مصر مين غير سبب
شهقت بقوة عندما شعرت بنفسها
مکبلة بين يدي عمر الذي حاصرها
بينه و بين الخزانة
تلوت پعنف محاولة
التخلص منه لكنها لم تستطع لتهتف بحنق
إنت تجننت بتعمل إيه سيبني
قيد عمر يديها بيد واحدة بينما إمتدت يده
الأخرى لتلهو ب خصلات شعرها الندية
التي غطت وجهها بسبب حركتها العڼيفة
قائلا ببرود كل الدراما دي عشان شوية
هزار انا لو كنت عارف إنك حتتضايقي
كده مكنتش هزرت معاكي و لو إني متأكد
إن مش
متابعة القراءة