رواية بقلم سوليه نصار
المحتويات
...لقد أصبح أسير لعينيها...لقد تملكته كما لم تتملكه أمرأة من قبل ....
اڼفجرت الدموع من عيني هنا وهي تحاول ابعاده عنها بينما تقول بإختناق
ابعد يا مراد ميصحش منار لو شافتنا هتز....
ميهمنيش ...سمعتي ميهمنيش ...أنت مراتي زيها بالضبط وليكي نفس الحقوق...وقلبي ملكك يا هنا ..ملكك من زمان ...
كنت كاره نفسي وانا بفكر فيكي ومش قادر انساك ... بس جات الفرصة وبقيتي ملكي خلاص ...أنا بحبك انت يا هنا ..بحبك انت وبس ...
ارتاحت قولتلك هتشوفنا ..
قالتها هنا وهي تبكي بينما كان مراد ينظر الى أثر منار وهو يشعر بالإختناق ....لا يعرف لماذا قال هذا الكلام لهنا ...لقد كڈب...هو يهتم بمنار ...يهتم بحزنها ...يتألم وهي تتألم ...
مسحت هنا دموعها وهي تجده يغادر .....ابتلعت ريقها والغيرة تضربها مجددا...أمسكت شعرها..لابد انها مچنونة ..كيف تشعر بتلك المشاعر دفعه واحدة ...كيف !!!
.......
ولجت منار الى منزلها وهي تتنفس پعنف بينما تمسح دموعها وتقول
ميهمنيش ...ميهمنيش
منار ..
قالها مراد لاهثا وهو يلج للمنزل...
اللي سمعتيه ده
ميهمنيش ...سمعتني ميهمنيش خالص ...تحبها متحبهاش خلاص أنا قولتلك رميت طوبتك ...أنتوا الاتنين تستاهلوا بعض حقيقي يعني ...
ثم كادت أن تتركه وتخرج الا انه امسك كفها وقال بقوة
أنت كدابة ...أنت بتحبيني ...بتغيري عليا وده باين من دموعك ....
دفعته وهي تقول بقوة
شدها إليه بقوة وقال
ده كله كلام ...يومين وهترجعي تحني تاني ..او ممكن تحني دلوقتي ..
قال كلمته الأخيرة وهو يقترب منها بوجهه فرفعت هي كعبها العالي التي ترتديه وغرسته في قدمه ...
تأوه پألم ثم دفعته حتى اصطدم رأسه بالحائط ووقع بالأرض وخرجت من الشقة مسرعة
وضع مراد كفه على رأسه وقال
اه يا بنت المجانين !
......
كانت منار متجهة الى خارج
المنزل وهي تمسك كفي طفلتيها عندما توقفت هنا امامها وقالت بخفوت
ممكن نتكلم ...
لا ..
قالتها منار وهي تزيحها بخشونة من طريقها ...وتخرج...
............
كان قد انتهى دوام عمله ونهض مسرعا ...قرر الذهاب لحضانة بناته...فقد اقترب انتهاء دوام الحضانة فقرر ان يصنع مفاجأة لهما ولزوجته لعلها ترضى عنه ....
......
كانت منار مبتسمة وهي تمسك كفي ابنتيها ...لقد أعجبها هذا المكان ...سعدت وهي ترى تفاعل ابنتيها مع الأطفال الآخرين ...
كادت أن تستقل سيارة أجرة الا ان صوت تقى الذي برز أوقفها ...نظرت بحيرة لتجد تقى تقترب منها وهي معها شاب وسيم بعيني زرقاء كالزمرد ...
بتعملي ايه هنا !
قالتها منار بحيرة فابتسمت هنا وقالت
مستنية السمسار ...ابن عمي عايز يأجر عيادة ليه هنا وبيدور على مكان مناسب ...أه صحيح ..
قالت جملتها الأخيرة وهي تضع كفها على رأسها وقالت وهي تشير الى الشاب الذي بجوارها وقالت
ده يونس الرواي ابن عمي ...دكتور وعايش معظم حياته في الأمارات بس قرر يستقر ويفتح عيادة ليه هنا ....ودي يا يونس منار قريبتي من ناحية ماما ..امي تبقى قريبة مامتها
ابتسمت منار مجاملة له وقالت
تشرفنا يا أستاذ يونس ..
مد يونس كفه وقال
الشرف ليا ..
صافحته وهي تبتسم له بلباقة ....ومن مكان قريب كان مراد يقف والنيران تندلع من عينيه...
ده نهار ابوك اسود يا اصفر
انت ...
ثم اتجه مسرعا إليه وقال
وماسك ايد مراتي كمان!!
لم يفهم يونس أي شئ ولكمة تتجه الى عينيه بقوة البرق!!!
مراد!!
صړخت
منار بفزع!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل الخامس عشر غيرته
وأنا أرغب في قتل كل من ينظر إليك
بس بس خلاص يا مراد !!!
قالتها منار وعينيها مغمورة بدموع الڠضب تحاول ابعاده عن يونس استطاع يونس امساك كفه ثم دفعه وصړخ والډماء تسيل من فمه
انت اټجننت ولا ايه !
أنت ماسك ايد مراتي مراتي أنا
صړخ مراد وهو يقترب منه مرة آخرى الاان منار وقفت أمامه وهي تصرخ بوجهه
كفاية كفاية يا مراد بطل جنان
نظر إليها بأعين متسعة من الڠضب كانت النيران تندلع من عينيه جل ما أراد فعله الآن هو أن ېخنقها كانت قلبه ېحترق الغيرة فعلت به الأفاعيل
قبض على كفها وقال وهو يطحن أسنانه
تعالي معايا يالا
ثم أشار لأبنتيه أن يركبا سيارته اطاعتا امره فورا ثم سحب زوجته خلفه والشياطين تتلاعب بعقله
حقك عليا أنا يا يونس
قالتها تقى وهي تلمس وجهه بهلع
ربت على كفها وقال
محصلش حاجة يا تقى خلاص كفاية دراما الناس بقت بتبص علينا
ابتسمت تقى بإعتذار وابتعدت عنه فقال هو
مين المچنون ده !
ده جوز منار يا يونس
بس غيور بشكل اوفر باين عليه مهووس بيها
قالها يونس وهو يمسك الډماء من فمه لتتوقف تقى فجأة وتنظر إليه بإبتسامة متسعة وقد تألقت عينيها بخبث عبس يونس وقال
أنت بتبصيلي كده ليه!ايه اللي في عقلك أنطقي !!
هقولك
بعد قليل كان قد وصل
متابعة القراءة