رواية امل كامله جميع الفصول
المحتويات
عملها بجد
اومأ يغمز بطرف عيناه مندمجا معها
اخوكي مش سهل دا النسخة التانية من الدهشان الكبير ودي مش حاجة هينة ولا عادية بالنسباله عشان يسيبها كدة من غير ما يمسك فرصته
خبئت ابتسامتها مع تركيزها في فحوى كلماته
هو لدرجادي كان بيحبها انا كان جلبي حاسس والله ما هو غازي دا من النوع اللي ميعرفش يخبي بيبان عليه وحبيبي كان مظلوم في جوازته من واحدة مكنتش بتحبه كان رابطه البنات وجابرينه يكمل معاها لحد ما فاص بيه منها
لا ترى ابتسامته الخبيثة في مراقبتها فتكلم يخاطبها بمشاكسة
حانت منه نظرة وقحة في الاخيرة جعلتها تخرج عن صمتها
في ايه يا عارف ما انت لو عايز جول هو انا منعتك
قاطعها مرددا ببرائة والمكر يلوح في عينيه بوضوح تام
منعتيني عن ايه انا جصدي على التفاح على فكرة ماتعرفيش انا نفسي مفتوحة عليه كد ايه
تسلم ايدك
اومأت رأسها بارتباك تحاول نزع يدها وقد ظنته اكتفى وانتهى
رفعت عينيها اليه تطالعه باستفسار متناسية خجلها قابلها بابتسامة حانية ليزيد مشددا يتمتم بلوعة من داخله
انا لسة صابر ونفسي طويل ومسيري هوصل
خرج عزب من منزله ليستقل السيارة النصف نقل خاصته التي يصطفها بالقرب منه في طريقه نحو عمله وقبل ان يصل اليها تفاجأ بمن يتصدر بجسده يقطع عليه طريقه
افندم بتقطع عليا السكة وتفاجئني بطلتك البهية عايز ايه يا غالي
تفوه بها بلهجة لا تخلو من تهكم قابلها الاخر پغضب ېعنفه
وكمان ليك عين تتمسخر وتتمهزج يا خاېن يا جليل الأصل
ردد بها من خلفه ليتخصر بحنق متعاظم في الرد عليه
لكن انت واعي
لنفسك والكلام اللي بتهلفط بيه دا يا ناجي ولا تكون شاربلك كاسين مع صاحبتك الخوجاية اعديها لو كان كدة ليس على المړيض حرج
مريض يا خاېن
هتف بالاخيرة يقاطعه ليقبض بكفيه على ياقة جلبابه ليتابع بهياجه
ايوة خاېن يا عزب لما تنيمني في العسل شهور وبعدها تفوجني بجلم شديد زي ده تبجى خاېن غازي من امتى خطب اختك ياد
خطبها امبارح وانا وافقت عشان اجفل خشم واحد زيك بتتهمني بجلة الأصل والخېانة واللي عملته انت تسميه ايه وانت عايز تستفرض بيها في غيابي فاكرها هينة ليك ولا لغيرك ياك ولا فاكرني انا خرونج عشان اجبل بواحد واطي زيك
انا واطي يا عزب
صاح بها پصدمة وعدم تصديق فواصل الاخر بتحدي
ايوة واطي يا ناجي وانا ابجى جليل عجل ولو فضلت على شراكتي معاك من دلوك اعتبر كل شغل ما بينا انتهى انت في حالك وانا في حالي خلصت يا ناجي
لم يستوعب الاخير الرفض حتى صار يردد بكلماته بعدم تصديق
خلصت! خلصت يا عزب وبتجولها في وشي دا انت جلبك بجي جامد جوي على كدة
تبسم غامزا بطرف عيناه ليغيظه
وماله لما يبطى جلبي جامد مش هناسب غازي الدهشان وسع ياللا وسع من جدامي
صدح بالاخيرة يدفعه بقوة عن طربقه ليستكمل حتى وصل يستقلها ويتحرك بها مغادرا من امامه بعدم اكتراث لېصرخ ناجي مرددا بالسباب وافظع الشتائم
والله وبجيلك حس يا كلب والله وجه عليك الوجت عشان تتحداني انا هرببك يا عزب انا هربيك
وقف أمامها بهيبته وبعكس الفترة الماضية حينما كان يتجنبها دائما ويتجنب حتى اللقاء بها بالصدفة ابصاره هذه المرة كانت منصبة عليها مباشرة وهو يخاطبها
طلبتي تجابليني
أيوة طالبت اجابلك
ردت بالإجابة بقوة لتجسر نفسها مستجمعة شجاعتها تلقي بوجهه الكلمات التي ظلت تحفظها طوال الليل بتوتر تفضحه أفعالها
انا طبعا مجدرة لكل جمايلك معايا وكفاية ان انا وولدي عايشين في حماك بس بصراحة انك تاخد حجي من ناجي واد عمك شيء وان اتجوزك عشان امنع الكلام والحديت عني شيء تاني انا لا يمكن اجبل بحاجة زي
يعني انتي رافضة جوازك مني
قاطعها بحدة يزيد من
صعوبة مهمتها ولكنها تصر على موقفها ولن يثنيها شيء عما قررته برأسها
مش حكاية رفضاك انت بالذات انا رافضة الجواز كله
فما بالك لما يجي بالأسلوب ده انا مش رمية عشان ارضى ب
اللي يجول كدة امحيه من على وش الدنيا
باغتها بقوله حتى توقفت تطالعه بانشداه وهو يردف دون مواربة
وانت مش رمية انت ست الكل والدار دي كلها من ساعة ما ډخلتي البيت ده وانتي بجيتي سته لا ناجي ولا عشرين من عينته حد فيهم هيجدر يمسك بكلمة واحدة وانتي على زمتي
متابعة القراءة