رواية واتين كامله
المحتويات
جوزي بس يا احمد ... طول عمرك ابويا واخويا وصحبي وجوزي وابني وسندي في
الدنيا...
أهله اللي لازم يعيش معاهم .... بنتي اللي بيعشقها...
تعرف انها النهارده بتقولي بابا كره راكان
حسيت ان سکينه انغرزت في قلبي...... هو انت ممكن في يوم من الأيام تكره ابنك .....
رد عليها بۏجع مستحيل أكره ابني ..... راكان مش ابني بس دا صحبي واخويا وانا اللى اخترته انه يكون ابني ....
مش دا ابني اللي ربيته .....
كنت مفكر أنه هيواجه ويدافع عن حقه في الحياه وفينا ....
ويسند امه الغلبانه كريمه.... وبلع ريقه وهتف _
اسف يا حبيبتي اني قولت علي كريمه امه بس دى الحقيقه .....
انهمرت دموعها اكتر وهتفت _ عارفه بس قلبي مش مستحمل ....
اطمني هو ما بيحبش حد غيرك ولو طلع ليه امهات الأرض كلهم هيقول امي هي ابرار و بس....
انا كان لازم اعمل كده عشان وتين تفوق وتفصل انه مش اخوها ...
وترجع تمارس حياتها وشغلها من جديد ياإما تشوف وش ابوها اللي مشفتهوش... ودلوقتي ارتاحي يا ضي عيني .
واستقام وامسك يدها وتحدث تعالي نيمني
وطبطبي عليا زي زمان ..
اعتذر علي التاخير لسباب خارج ارادتي
وتين
الحلقه 20
عندما يأتي الليل ويغطينا بعتمته الحنونة ويطغى علينا السكون يخلو كل بنفسه بعيدا يسافر الي لياليه
كانت ليلتهم ظالمه تشبه ليالي الوحده والعڈاب والقهر كانت سمائها تمطر عليهم الهموم كما تمطر امطارها في ليالي الشتاء القاسيه
وظلت تقلب صفحاتها بۏجع .... كلما سقطت عيونها علي كلماته التي تحمل عشق لم تعرفه من قبل .... حتى القت بها علي الارض بعيدا عنها...... كما لو أنها ڼار ستحرقها.....
لو كانت استمرت في القراءه لرتاح قلبها وعرفت انها هي معشوقته التي يتحدث عنها....
ولكن تهورها وغباؤها دائما يدفعها الى الخساره .....
واصدرت صرخه دوت في الفيلا وهزت جدرانها......
وهبطت جلست بين متعلقاته تمرر أناملها عليهم بۏجع وحزن.....
اجتمع الجميع الاب والام والاخوات علي صوتها......
والتفو حولها نظر يونس حوله وجد جميع متعلقات راكان ملقاه في الارض.... وهي جالسه تبكي .....
كان الاسرع لها جثي علي ركبته بجوارها وتحدث ممكن اعرف عامله في نفسك كده ليه .... وايه اللي يستدعي لكل ده...... كلنا عارفين انك زعلانه
متابعة القراءة