رواية واتين كامله
المحتويات
مع بعض تستحق....
ايام المۏت اللي كنا بنعيشها وبنشوفها مع بعض تستحق.....
لما كان واحد فينا بيصاب الثاني اللي كان بينقذه وكان عنده استعداد يفديه بروحه
يبقي لما السکينه تسرق واحد فينا يبقى لازم الثاني يلحقوا يفوقوا من شيطانه اللي راكبه وسايقه.....
وهو ده اللي حصل مع جلال ساب نفسه لشيطان يركبه ويسحبه فى دوامه الطغيان والافتراء والظلم.....
لما يوصل الأمر بيك أنك تطرد مراتك وعايز تدمر حياتك وما قدرتش صبرها عليك السنين دي كلها يبقى تستاهل اني أقف في وشك واوقفك عند حدك كمان من أمته واحنا بنهين ولاد الناس....
هتف جلال وانت مالك وانا عمري ما دخلت في حياتك عشان انت تتدخل في حياتي شغلنا كان حاجه وحياتنا الشخصيه حاجه ثانيه مش مسموح لك انك تدخل .
فى مراتى ذره من اللى انت بتعمله فيها دى مراتك لو جبل كان اتهد عليك دفنك تحت منه زى الگ......
وبعدين انا عمرى ما تخيلت اللى كنت بسمعه منها انك تعمله فيها وبعدين طول عمري عيالك عيالي.....
وعيالي عيالك......
ووالدك ووالدتك والدي والدتي واللى عندك بتاعى واللى عندى بتاعك
وانا جاي افوقك ولو مفقتش يبقي تستحق ضړب الڼار وأنك يعيش وحيد
ونظر له بتحدى فين مراتك يا جلال
هتف بصوت عالي انا ما بخسرش حاجه و كريمه هترجع زي الكل...ه
لما ترجع تقف قدامي واخليها تبوس جزمتي وتقول لي انا اسفه اللي سبتك عشانه مطلعش ابنى.....
رد عليه والده الحاج محمد انت شكلك اټجننت ولو مرجعتش عن اللى فى دماغك لا تبقى ابنى ولا اعرفك وانا هوريك ازى هتعيش لوحدك من غير لا اسره ولا زوجه ولا أهل .
وحول نظره الى قاسم وهتفه فيلا كريمه خلصت النهارده زى مبلغونى .
الى جلال يرسل له نظرات تحمل رسائل هو يعلمها جيدا
اه يا حاج وانا اشرفت عليها بنفسي وان شاء الله النهارده مدام كريمه هتتنقل فيها وهي في انتظار بناتها كان يقول جملته وينظر بعينيه جلال
نظرا الحاج محمد جلال الى زوجته الحجه فردوس يلا يا حجه اطلعي أجهزي انتى والبنات عشان هنسافر كلنا نطمئن على كريمة.
تركهم وغادر الدوار وغادر من أمامهم يشعر بالاختناق خرج يجلس في حديقه الدوار ولا يعرف احد بوجوده.
اقترب قاسم من الحاج محمد ربنا يهديه يا ولدي انا عارف ان السكوته ده بيفكر في اللي عمله.
أبتسم الحاج محمد وهتفه ربنا يهديه يلا احنا ننتظر الجماعه بره على ما يحطوا الشنط في مش عربيه فانتظرونه في حديقه الدوار ووضعه الغفير برعي بعد صناديق الكرتون المليئه باشهى انواع الفاكهه نظر له قاسموهتف يجعله عامر بحسك وخيرك يارب.
رد علي الحاج محمد وهو يبتسم ربنا يصلح حالك يا حبيبي وبالهناء شغفة هو في احتمال قد ايه يطلع راكان حفيدى.
نظر له قاسم بۏجع وقلق ما اقدرش اقول لك يا حاج سيبها على الله ونظر في ساعته
خلاص التحليل دلوقتي هيوصل ل شغف مكتبها واحنا مسافه الطريق ان شاء الله كلها ساعات وهنعرف كل حاجه وربنا يقدم اللي فيه الخير انا ماكد عليها متديش التحليل ل كريمه الا لما نوصل .
هتف الحاج محمد أن شاء الله خير يا ابني رد عليه قاسم اعذرني انا بقى يا حاج هسبائكم بعربيتي وهنتظر حضرتك في المستشفى نعرف النتيجه ونطلع على الفيلا وانحنى عليه قبل يده ورأسه وانصرف هو سائقه .
كان جلال يقف في شرفه البستان الكبير بحديقه الدوار يسمع كل ما دار بينهم وحينا انصرف قاسم أمر السائق أن يحضر السياره أمام الباب الخلفى للدوار وعزم علي التوجه إلى القاهره هو يريد أن يشمت في كريمه أمام الجميع وفجأة ابتسم ابتسامه سمجه ولمعت عينه بالشړ وابعث رساله الى ورده ابنت أخته فهيمه ان تحضر حقائبها هي و والدتها وحذاري ان تخبر احدا من العائله سواء البنات او جدتها
تخبر فقط امها وينتظرونه بعد خروجهم من الدوار عند الباب الخلفى .
اخذت ورده الرساله وهي كانت تودع بنات خالها وتبكي هي وهم بعد رفض والدتها السفر معهم خلاص ربنا يوفقكم يارب ودعتهم
وذهبت تخبر والدتها بما برساله خالها .
ذهبت الى غرفه والدتها وقصت عليها ما أرسله لها خالها .
ابتسمت فهيمه يبقى ناوي يروح يشوف ابنه اللي بيقولوا عليه ده وخوتين دماغنا بين وياخذنا معه فيه الخير والله يا اخويا جلال ما جاءتش من
متابعة القراءة