رواية واتين كامله
المحتويات
من الجهه الشمال لوحدى وتين اعدلى المخده زى ما ماما بتحب بس براحه عليها .
كان كل هذا تحت انذار الممرضين احمد و شغف و ابرار الفاخوره بتربيتها لاولادها .
هتفت بۏجع ودموع تنهمر علي وجنتها
ربنا ما يفرقكم يا ولادي ويجعل يمكم قلبل يومى انتم اللي تشيلوني فى قبري.
هتف الجميع بصوت عالي وأننا واحد
كان احمد يشاهدهم ودموعه هي التي تحكي ما يشعر به داخله حينما شبع منها أولادها .
اقترب منها وهتف كفايه عليكم كده بقى أبتسم الجميع له حتى ابرار وأفسح أولاده له الطريق .
استأذنت لكى تتيح لهم الفرصة أن يرحب بها ويطمئن عليها .
استند احمد رأسه على رأسها وهتف وجعتى قلبي عليكى يا ابرار وما كنتش هقدر اعيش ولا اكمل حياتي من غيرك اوعى تسبنى تانى لوحدى .
أومات له بضعف وۏجع حقك علي كان ڠصب عني ما اقدرش اخسر راكان لو كان راح يبقى العيله كلها راحت كانت تتحدث وتنظر له راكان ابني هو سند اخواته وأمنهم هو إللى بيجره عليه يقول له الحقنى لو سابهم لوحديهم هيضيعه انا مش هبقى عيشه لو بعد عنى .
التفه الجميع حولها وهى فردت زراعيه لكى تأخذ راكان في أحضانها وهتفت
كنت خائفه اموت قبل ما اشم ريحتك واخذك في حضڼي.
ما
في احضانها يبكي بعيد الشړ عليكى يا امي لسه بدري لحد ما اتجوزي العيال دي.
ردت عليه ابرار وهى تبتسم نفسي اجوزك انت وافرح بك كانت عيونها مسلطه على وتين.
يعقوب انت لابس لابس يا معالي الافوكادتو عمالين نجيبها شمال نجيبها يمين هي مصممه اتجوزك وتفرح بك الف مبروك يا حبيب اخوك.
انضم لهم زياد الذى فرحه لشفاء والدته الثانيه ابرار.
ظل الجميع يتسامر في سعاده وفرح بعدما اخذ منهم الحزن ما يكفيهم لسنوات طويلة.
كفر السيوفي
وصل و قاسم وكان في استقبال الحاج محمد السيوفي والحجه فردوس والبنات صبا وصفاء و ورده
. اقترب قاسم من الحاج محمد وانحنى يقبل يده وهتف
ازي صحتك يا والدى وزر صحتك .
هتف الحاج محمد الحمد لله يا ابنى ربنا يرضى عليك يارب.
وقبل رأس الحاجه فردوس أمى الغاليه وحشتنى أوى .
ردت عليه الحاجه فردوس انت اللي وحشتني يا قلب امك وعامله لك كل الاكل اللي بتحبه وعامله حساب شغف والأولاد وقولهم انى زعلانه منهم من سنه مجوش ليا يزرونى .
رد علي قاسم معلش يا ست الكل حضرتك عارفه بقى الشغل واخد كل أوقاتهم وطول الوقت مسافرين.
هتفت وهي ترفع يدها للسماء تنادي ربها لهم بصلاح الحال.
رد قاسم عليها وهو يبحث بعينيه عن جلال واخيرا هتف جلال فين يا ماما .
ردت عليه تعالا بس اتغدى وارتاح من الطريق وبعدين هيكون وصل.
أجتمع الجميع على مائده الطعام وظل يتسامرون ويتحدثون حتى داخل عليهم جلال وضيق ما بين حجبيه وهتف ايه اللي جابك يا يا قاسم .
استقامه قاسم وترك الطعام واقترب منه وهو يبتسم له بسخريه في ايه يا عم الثقيل في احد بيرحب بحد كده في بيته تعرف لو انا مش ماشي بمبدا صاحبك على عيبه ما كنتش دخلت البيت ده الا علشان الحاج والحجه وبنات القمرات بس ولا كنت اعمل لك اي اعتبار ومد له يده وهتف سلم الاول يا جلنف.
مده جلال يدوه يرحب به وهتف اهلا بك في بيت الحاج والحاجه والبنات القمرات بعد اذنكم انا طالع اوضتي ومش عايز احد يتطفل علي وخطا خطوتين امسكه
قاسم ولكمه في وجهه لكمه جعلته يترنح في وقفته
رد له جلال الكمه انتفض الجميع وبكت البنات نظرت لهم فردوس وهتفت اهدي منك ليها محدش هيردله عقله الا قاسم .
هتف الحاج محمد بس منك له ايه شغل العيال دا
وحول نظره ل إلى قاسم وهتف بعتذر منك يا قاسم يا ابني على قله ذوق جلال ابني سيبك منه ده ما يستهلش انك حتى تتكلم معاه .
رد عليه قاسم وهو ينظر الى جلال لا بعد اذنك يا والدي صداقتنا تستحق....
السنين اللي عشناها
متابعة القراءة