رواية للكاتبه فاطيما
المحتويات
تبادلها ريم المصافحة بل شدتها إلي ها مرددة باحساس أخوى تشعر به تجاهها حقيقة قائلة بابتسامة
حبيبتي يامريومة ويبارك فيكى ياقلبي وعقبالك وهعمل لك فستان فرح تتحاكى بيه اسكندرية بحالها
واسترسلت حديثها وهى تخرجها من ها مكملة بحب
ده إنتي أختى الصغيرة وهتتجوزي الغالي بتاعنا منحرمش منك ياجميلة.
بانبهار
بجد طلتك ساحرة ياريم ده إنتي خطفتى قلبي ياعيني عليك يامالك من عيونك لما تشوف الرقة والجمال والدلال .
أكملت راندا مشاغبتها
بجد قلبي عندك يامالك ده إحنا أخواتها وعايشين معاها انبهرنا من جمالها.
مطت ريم شفتيها وهتفت باستنكار مصطنع
هنا تحدثت مريم بانبهار مثلهم
لاااا والله ياريما كلامهم بجد علشان إنتي مش بتحطي ميكب خالص فباين عليكى الاختلاف تماما بس بجد قمر ١٤ مفيش كلام.
أومأت بأهدابها برقة اعتادت عليها وأردفت بامتنان
وظلوا يتحدثون إلي أن استمعوا أصوات الصفير الآتية من الخارج وماهي إلا من رحيم ومروان شقيق مالك فقد تعرفوا عليه حينما عزمهم جميل قبل ذالك دقات قلب ريم ارتفعت وسار وجهها يشع بالإحمرار لمجرد سماعها بوجوده في الخارج واعتلت وتيرتها وتنفسها صار صعبا من شدة توترها وخجلها
في الداخل ابتدأت مراسم كتب الكتاب في جو تزيده السعادة بعد أن سلم مالك على الجميع وبدأ المأذون بإتمام العقد
الله على ريحتك الجميلة اللى تدوب ياصبى ياصغير .
انتهى المأذون من إتمام الزواج بعد أن أدخلوا الدفتر لريم كى تدون إمضائها على العقد لأنها خجلت بشدة ورفضت أن تخرج إليهم وكأنها أول مرة لها ولكن ريم من طبعها الخجل الشديد أما هو أحب خجلها فهو لم يحبذ أن يراها رجلا من الموجودين غيره حتى لو كانوا محارمها
فأخذه جميل ودخل به إلي ابنته وذهب إليها جميل أولا وأخذها بين ه وهو يتحرك بها يمينا ويسارا من شدة فرحته بابنته الصغيرة ثم أخرجها من ه وقبل جبهتها تحت أنظار ذلك الواقف الذي لم يعد يتحمل الصبر علي أخذها بين راحتيه أكثر من ذلك ولكن هدأ من حاله وتبدل إحساسه بالفخر لذاك الجميل الرائع الذي يحتضن ابنته بحب
أما جميل أخرجها من ه وقبل جبهتها مرددا
قلبي والصغير بتاعى واللى رحلته كانت صعبة على سنه بس بفضل ربنا وبفضل دعواتي أنا ووالدتك ورضانا عليكى ياحبيبتي عديتي معركتك بخير وسلام ربنا يوفقك في حياتك ويبعد عنك العيون الۏحشة ومن كل قلبي بقولك قلبي راضى عنك يابنتى .
التمع الدمع في عينيها وتحدثت وهي تقبل يداه بحب
لولاك بعد ربنا ياحبيبي مكنتش اتخطيت أسوء أيام عمرى انت بجد أعظم بابا وهدية ربنا لينا .
تمسك بيدها بحب وهو يسلمها ليد مالك قائلا له
مش هوصيك عليها يامالك يابنى ولادي كلهم غلاوتهم كوم وهي كوم تانى خالص دي ليها حتة في قلبي محدش يجي جنبها متزعلهاش ولو حتى هى زعلتك متزعلهاش وتعالى احكي لي وأنا هعرف أتعامل معاها مش هوصيك تانى .
ابتسم ذاك العاشق وردد بحب جارف وهو
متابعة القراءة