روايه رائعه كامله

موقع أيام نيوز


بسرعه البرق قصدك ايه يا انتصار
قاطع حديثم خروج الخادمه والحراس الذين يقومون بمساعده هذه المراه لتاخذها انتصار الى المستشفى 
ليلتفت فريد الى تلك المراه التى يحملونها ليقف متسمرا فى مكانه ويشعر ان العالم كله يدور حوله لېصرخ باعلى ما عنده من صوت عسى ان يخرج معه الم كل هذه السنين الطويله من الچرح والۏجع الذى كان يعانيه فى كل لحظه فى فراقيها 

فريد بصړاخ سلماااااااا................
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادمه عنها لتسقط سلمى داخل وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه ف_ر_ي_د
ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصړاخ من المكان كله

لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف........
فريد بصړاخ سلماااااااااااااااااا
البارت الثانى عشر
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادمه عنها لتسقط سلمى داخل وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه ف_ر_ي_د ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصړاخ من المكن لييفزع
فريد بصړاخ سلماااااااااااااااااا..........
بينما يوسف يقف منصدما مما يحدث حوله من هى تلك المراه ايعقل ان تكون هى من تسببت فى كسرته وحسرته طوال هذه السنوات الطويله هل هذه المراه التى لطالما تمنى ان يلقى بنفسه فى ليشعر بحنانها وحبها له هل هى تلك المراه التى تسببت له فى كل هذا الخۏف من كل النساء واعتقاده انهم جميعا خائنين ولا توجد امراه تستحق الحب ليفيقه صوت والدته من هذا الشروض منجيا له من تلك الحيره
فريد بصړاخ الحقنى يا يوسف الحق امك يا يوسف
لم يستطيع يوسف الصمود اكثر من ذالك ليسرع باتجاه والديه ليحمل والدته ويسرع بها الى المستشفى بينما فريد انتصار من شعريها وقام بلحاق بيوسف الى المستشفى..........
فى مكان اخر فى احد البيوت الريفيه
وصل عمرو بسيارته الى هذا البيت ثم نزل من سياته وقام بحمل سيدرا ليدخل بيها البيت ليقابله الغفير
الغفير حمدله على السلامه يا سى عمرو
عمرو عملت اللى قولتلك عليه يا رمضان
رمضان ايوه يا عمرو بيه اول ما كلمتنى بعت مراتى والبت بتى نضفوا البيت وخلوه فوله يا بيه
عمرو طب روح انت
رمضان وهو ينظر الى سيدرا هى مين دى يا عمرو بيه
عمرو پغضب خليك فى حالك وروح شوف شغلك وخلى ودنك معايا لما انده عليك تعالى افتحلى الباب 
رمضان حاضر يا عمرو بيه
دخل عمرو الى البيت كان هذا البيت كبيرا مكون من دورين صعد عمرو بها الى الغرفه ثم وضعها على الفراش ثم وضع الغطاء عليها لاحظ رمضان اثار الضړب والډماء على وجهها ليفزع من منظرها
رمضان ايه ده يا عمرو بيه هى عامله حاډثه ولى ايه
عمرو بنفاذ صبر مش قولتلك خليك فى حالك يا رمضان غور من وشى يله وابعتلى مراتك او بنت عشان يساعدوها لما تفوق
رمضان حاضر يا عمرو بيه ثم انصرف رمضان ليجلس عمرو بجانب سيدرا بشكل كبير وهى لازالت فاقده للوعى ليهمس لها باذنيها
عمرو خلاص يا سندرلا بقيتى فى قصر اميرك ومش هتطلعى منه ابدا............
فى مكان اخر باحد مستشفيات الاسكندريه
فريد محدثا الممرضه پيصرخ يعنى ايه حالتها خطيره لو جرالها حاجه انا هدفنكوا كلكوا بالحياه انتى فاهمه
الممرضه ادعلها حضرتك واحنا هنعمل اللى علينا....
يوسف محدثا فريد پغضب انت مش قولتلى انها سابتنا وجريت وراء واحد تانى انت مش قولتلى انى مفرقتش معاها ايه اللى عمل فيها كده وايه الى وصلها لكده رد عليا يا فريد بيه وفين مراتى اسال مراتك مراتى فين وعملت فيها ايه هى كمان بدل ما اسالها انا بطرقتى.............
فريد نجيب مراتك الاول وبعد كده وبعد كده نتحاسب كلنا ومش انا اللى هجاوبك على السؤال ده ثم نظر الى انتصار وتوجه اليها ثم اخذ يصفعها عدة صڤعات متوعدا لها على ما فعلته بهم.......
فريد متحدثا الى انتصار مرات ابنى فين يا انتصار 
انتصار بانكار ودموع ذائفه انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه يا فريد انا معرفش سيدرا فين........
فريد پغضب بنتك سمعتك وانتى بتتفقى مع عمرو على خطڤ سيدرا يا انتصار انطقى البت فين.....
انتصار وقد ادركت انه ليس
 

تم نسخ الرابط