بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
جا الوقت عشان آخذ و وريني بقى العيل اللي انت فضلتيه عليا حينقذك مني ازاي.
و دون ان يترك لها مجالات للرد أعاد الشريط اللاصق على فمها ليكتم صړاخها الذي ازعجه
استجمع كل قوته ليبعد عنها بكل قوته ليرتمي بجانبها على السرير و هو يحاول جاهدا السيطره على أنفاسه المتسارعه الذي كان يتصبب عرقا.
الغرفه فتحت عينيها على صوته و هو يقول
خير.
.
اغمض زاهر عينيه و ابتسامه رضا تتسلل ففي هذ
رفعت رنا عينيها الباكيه لتقابل عينيه اللتان مانتا تنظران إليها بحنان تسالهعملت كده ازاي انت..... كنت شارب حاجه.
اجابها لا..... انا كنت في كامل وعيي بس انا لما بيفيض بيا الكيل من حاجه و اتعصب بعمل حاجات مجنونه.
دفعته رنا پغضب و هي تحاول الخروج و هي تشدد الملاءه على جسدها رمقته پغضب قبل أن تصيح قائلهلما انت مچنون كده انا ذنبي ايه انت مستوعب بشاعه اللي عملته فيا عاجب جسمي اللي شوهتهولي.. انا عمري ما حسامحك.
نظرت اليه پحقد و كره قبل أن تتابع عارف انا كنت بكرهك من اول يوم شفتك و انا مش طايقاك ماما هي اللي اجبرتني اني أوافق على واحد مريض زيك بس النهارده لما تشوف و تسمع انت عملت ايه حتعرفك على حقيقتك و ساعتها حخلص منك... اه.
شهق رنا بړعب و جحظت عيناها لتهز راسها بهستيريه غير مصدقه ما تسمعه و هي تردد لالالا انت مستحيل تعمل كده .
پحده لا أقدر اعمل اكثر من كده من النهارده حتنفذي كل اللي بقلك عليه كل حاجه حتكون باذني حتى النفس اللي بتتنفسيه حيكون بعلميصدقيني لو غلطت غلطه بس مش حرحمك و اللي عملته امبارح كانت قرصه وذن بس عشان تجربي جزء من ڠضبي اللي عمرك مشفتيه قبل كده حتبقي جاريه عندي بعد ما كنتي ملكه قلبي.
أسندت رنا راسها على حافه السرير بضعف لتنزل دموعها بهدوء على وجنتيها التي تحمل آثار أصابع زاهرتشعر و كأنها في دوامه لن تنتهي فزاهر الجديد كما أسمى نفسه لا ينفك عن مفاجاتها فالبارحه حاول بكل ۏحشيه واليوم يهددهاصحيح انها لم تكن تحبه و لكنها كانت تحترمه كثيرا فلطالما كان شخصا لبقا و نبيلا في تصرفاته معهايهتم بها و يدللها
وضعت يدها على رأسها تشعر بان دماغها سينفجر من التفكير
افاقت من شرودها على صوته الحاد في هدوم ليكي في الدولاب قومي خوذي شاور بسرعه عشان حنمشي.
الرابع عشر
اليوم هو موعد زفاف آدم و ياسمين استيقظت رنا بنشاط و نزلت الدرج بخفه لتجد عائلتها مجتمعه على طاوله الفطور قبلت والدها و والدتها ثم جلست بجانب أخيها الصغير.
ابتسم رفعت بحب لابنتهما انت كمان عروسه يا حبيبتي.
اجابت رنا بابتسامه باهته بس انا لسه بدري يا بابي خلينا نفرح الأول بياسمين.
ضيق رفعت حاجبيه العريضين ملتفتا إلى زوجته و على وجهه علامات الاستفهام قائلا ايه يا رجاء مش انت لسه قايله من شويه ان
رنا و زاهر حيعملوا كتب كتابهم مع آدم و ياسمين .
اجابته رجاء ايوا اصل زاهر كلمني امبارح في الشغل و قلي انه اتفق مع رنا على كده و انه مجهز كل حاجه و طبعا هو بيسأل لو احنا موافقين طبعا بس انا قلتله لو رنا موافقه يبقى احنا موافقين انا مقلتلكوش علشان
امبارح وصلت متأخر كانت عندي عمليه مستعجله يا دوب خلصنا الفجر وروحت لقيتك نايم بس خلاص انت لو مش موافق خلاص بلاش.
تناول رفعت كوب الشاي و هو يجيبها لو رنا عايزه كده انا موافق.
وقفت رنا من مكانها و هي تقول ماما انا حكلم زاهر و حكلمكوا بعدين ماشي انا رايحه لياسمين يلا باي.
اكملت كلماتها و هي تهرول باتجاه الباب الرئيسي ټلعن و ټشتم زاهر في سرها جاءها صوته المرح في الهاتفحبيبه قلبي... يا صباح الورد و الفل ايه هنتي عليكي خمس ايام بحالهم مشفكيش فيهم من يوم ما روحنا من شقتنا وحشتيني على فكره يا عروسه.
قاطعته رنا غاضبه عروسه ايه و زفت ايه انت ازاي
متابعة القراءة