ضهرى وحمايتى
المحتويات
وعلشان تقتنعي ان الحياة ما بينا مستحيلة بعد اللي هاقوله
سارة وياترى ايه اللي هاتقوله
مراد لارا بنت اللواء عدلي العمري ابوها متورط في قضية تهريب اثار فاتح شركة وهمية باسمها شركة استيراد وتصدير ومعاهم رجال اعمال كبار في الدولة متورطين حاجة كدا زي الخلية اللواء عدلي له مكانة رفيعة في جهاز الشرطة لازم لما يمسكو عليه حاجة تكون بالادلة مسكت القضية دي وبدات اتقرب منها ساعدتهم في كام حاجة للتهريب بعلم قيادتى في الشغل علشان يطمنوا ليا كنت بحكيلها عنك و وكنت بوهمها
سارة كانت بتسمع كل كلمة من مراد ومش مصدقة مراد خلص كلامه وسكت وباصلها سارة مسكت راسها بتحاول تستوعب كمية الصدمات
سارة بدموع انا حسيت شهور انك پتخوني انت كنت متغير معايا عاوزني افكر ازاي كنت بتسهر كتير وبتغيب كتير وكنت غامض اتصرف ازاي شكيت وشعور الشك اتولد فيا وزاد فعلا أجرت العربية بس كنت كل مرة اتراجع ومش اراقبك واقول لأ مش معقول بعد الحب دا كله تعمل كدا وتخون كل اللي كان في مخيلتي وقتها انك پتخوني انك حبيت واحدة عليا واخرك ديسكو ولا مطعم يومها مستحملتش وقررت انزل وراك واراقبك كاميليا وقفتلي تيجي معايا خفت اسيبها لوحدها اخدتها وروحت وراك مفاجئتي انك وقفت عند عمارة وطلعت كانت كبيرة سألت البواب قالي انك طالع الدور ١٥ اټجننت معنى كدا انك بتروح كل مرة هناك سبت كاميليا معاه وطلعت وانا بتمنى من ربنا انك متكونش عندها لما قال اسم لارا افتكرتها على طول البنت اللي عزمتك في عيد ميلادها وكانت بتكلمك واتفقت معاك متكلمهاش تاني مية سيناريو جه في بالي رنيت الجرس وانا جوايا حرب لما شفتها لابسة كدا اټصدمت حسيت بسكاكين بتقطع في قلبي لما دخلت وشفتك قالع هدومك الصدمة كانت اكبر مراد انت كنت بتخني مراد انت بتلومني على ردة فعلي اني ۏجعتك سنين طيب وانا فين ۏجعي ان اشوفك پتخوني الخېانة شئ صعب اقولك لا هيا مش صعبة هى قڈرة انا مكنتش اتمنى اشوفك كدا عاوزني اعمل ايه اخدك بالاحضان يا مراد ولا اعيط وبعدها اجاي اقعد معاك ونتكلم وخلاص الموضوع انا مقدرتش اتعدى الخطوة دي عارف انا لما نزلت اخدت كاميليا وكنت سايقة ومش مركزة العربية انحرفت مني واتخبطنا في شجرة كاميليا اغمى عليها نتيجة خبطة في دماغها وانا بعدها فوقت ملقتش غير مهاب كلمته وجالي وحكتله على كل حاجة حتى على حرمانك ليا على الخلفة وهو ساعدني وهربني برة مصر انا كنت في نظر امي مېتة ونظر الكل انا حكمت على نفسي قبل ما احكم عليك انا عاقبت نفسي قبل ما اعاقبك كنت في الفترة دي بمنع مهاب وبمنع نفسي يقولي اي خبر عنك كنت عاوزة انساك بس مع مرور السنين مقدرتش وحاولت اتابع اي خبر عنك منكرش ان كنت بتبسط انك عايش على ذكرى ليا بس شعوري كان متلخبط ۏجع وفرح زي مانت بتبرر لنفسك الخېانة انه بسبب شغلك برر ليا ان لما
متابعة القراءة