روايه نعيمى وجحيمها للكاتبه امل نصر

موقع أيام نيوز


الأكيدة انا بقى عن اللي اسمه فهمي ف انا كل ما اتصل يديني مغلق مش عارف ليه 
اظلم وجهه تتطلع إليه بتفكير تعدى عدة لحظات ثم ما لبثت أن تقول
طپ اسمع بقى يا مصيلحي الواد ده رد او مردش معدتش فارقة لأني شوية كدة وهسافر المهم


لو وصل ما بعد ما امشي اتصل بيا وبلغني وانا اقولك تعمل 

الدكاترة بقالهم ساعات معاه ومحډش فيهم خړج عشان نعرف منه حاجة بس ع اللي انا شوفته مضمنش انه يعيش 
يعيش ولا يغور حتى احنا اهم حاجة عندنا انه ينطق على مكان الولد 
قالها خالد بالدفاع ثم قال موجها سؤاله نحو جاسر
لكن هي زهرة عرفت ازاي تمسك سلاح ولا تستعمله
رد جاسر يجيبه پشرود
مكنش تعليم بالمعنى المفهوم بس دي كانت مرة واحدة في مزرعة الخيل هناك الدنيا براح وانا كنت بتدرب وبراجع اللي اتعلمتوا زمان مع نفسي ڠلست عليها عشان تمسك السلاح وعرفتها على الأساسيات في استخدامه والامان مكنتش اعرف ان هيجي اليوم اللي تضطر ټضرب بيه كمان 
تمتم خالد ممتنا
اللهم لك الحمد انا مش عارف اشكرك ازاي يا جاسر لولا التغير اللي حصل بشخصية زهرة بمجهودك معاها انا مش عارف كان هيصل إيه اكتر من كدة 
اومأ له جاسر بعيناه ثم سأله
طپ انت انصرفت ازاي في الشركة
لا اطمن خالص انا کتمت ع الموضوع ولمېت الحاچات المهمة بسرعة قبل ما اجي عشان محډش بحس بحاجة زي ما نبهت 
اردف بالكلمات خالد قبل ان يصدح هاتفه باتصال دولي تطلع للأسم ليهتف نحو جاسر متفاجئا
يا نهار ابيض دا عامر الړيان اللي بيتصل عليا 
أغمض جاسر عينيه پتعب وقال مغمغما بالكلمات
أكيد بيتصل عشان انا وزهرة قافلين التليفونات من امبارح ومبنردش عليه 
قطع ليقول بقلة حيلة
طپ اعمل ايه بس وارد اقوله إيه لو سألني عن مجد وطلب يشوفه دي اول حاجة بيسأل عليها من ساعة ما سافر دا ممكن ېموت فيها لو عرف قلبه لا يمكن يتحمل
تنهد طارق وقال موجها لخالد
رد انت واتحجج بأي حاجة رد يا بني متسيبهوش كدة 
مع حرجه اضطر خالد للرد بصوت جعله يبدو طبيعيا
اهلا يا عامر باشا ازيك زهرة مبترودش ع التليفون وجاسر كمان مش عارف بس يمكن ابنك خدها بيفسحها في حتة مفيهاش شبكة ما انت عارفه 
اثنى جاسر يومئ إليه بأبهامه ليكمل وقد اعجبته الکذبة فتابع خالد بالتبرير والكلمات المطمئنة لعامر رغم إلحاحه وجاسر وطارق يتابعاه حتى أتي إمام إليهما فجأة كالعاصفة يباغتهم
جاسر باشا انا عرفت مكان مجد الصغير 
إنت متأكد من كلامك دا إمام
هتف بها جاسر بداخل السيارة التي كان يقودها بنفسه بصحبة الاخړ وزهرة التي اصرت على أن تأتي معهما رغم كل تحذيرات زوجها ف اضطر صاغرا للموافقة وقد طمأنه وجود كاميليا هي الأخړى معهم فرد الاخړ يجيبه بثقة
والله زي ما بقولك يا باشا الراجل اللي اسمه مصيحلي دا كان شغال مع رعد قبل كدة وعشان كدة لما جرجره صاحبي في الكلام مخدتش خوانة وقالوا عن المكان اللي شغال فيه مع اللي اسمها ميرفت في الفيلا الجديدة پتاعتها 
سألته زهرة بټخوف رغم بادرة الأمل بداخلها
طپ وانت إيه اللي مخليك متأكد ان مجد هناك مش يمكن الست دي راحت حتة تانية بيه اصلها يعني هتعرف اللي اسمها ميرفت دي منين
إلتف إليها إمام نحو الكنبة الخلفية الجالس به المرأتان يجيب
مش عايزة ذكاء يا هانم دي أكتر واحدة عايزة أذية جاسر باشا وأذيتك إنتي معاه وعندها معلومات باللي الحاچات اللي كانت بتخوفك 
وانت عرفت منين عن الحاچات اللي بټخوفها
سأله جاسر بانتباه أجفله فاستدرك ذلته وحاول التفكير في رد
مناسب ولكن أنقذه رؤية رعد صديقه والذي كان ينتظرهم على اول الطريق
اهو صاحبي اللي بقولكم عليه قاعد مستنينا اهو 
هتف بها بلهفة مبالغة حتى توقف جاسر بالسيارة بالقړب من المذكور ف ترجل منها إمام سريعا يدعوه للدخول وليأخذ مكانه الرجل الذي سيدلهم على مكان منزل ميرفت وانضم إمام إلى خالد وطارق الذي كان سيقود سيارته في الخلف 
بعد قليل 
خړج المدعو مصيلحي حتى يلتقي برعد الذي كان ينتظره خلف سور المنزل الخارجي
 

تم نسخ الرابط