الفصل التاسع انا لها شمس بقلم روز امين

موقع أيام نيوز


لك على الكريديت بكرة 
 عوزاهم النهاردة
قطب جبينه يطالعها مستغربا لهفتها لتنطق سريعا وهي تعبث من جديد بزرائر قميصه بإيثارة 
أصل عيد ميلاد نوڤا صاحبتي بعد يومين واتفقت أنا وهي وباقي صحباتي ننزل النهاردة نجيب فساتين البارتي مع بعض
 أيوة يا ملك أنا اتصرفت خلاص في الفلوس أكدي لي الحجز ونتقابل هناك الساعة إتنين الظهر

استمعت لتأكيد الطرف الاخر لحديثها لتأخذ نفسا عميقا يعبر عن راحتها وتحركت لترتمي فوق الفراش لتعود لغفوتها من جديد بعدما تمت خطتها بالنجاح
 
في تمام الساعة الحادية عشر كانت تنزل الدرج بأناقتها المعتادة ورأسها الشامخ لتقابلها والدة زوجها وهي تصعد الدرج بنفس اللحظة لتقول الاخرى بابتسامة زائفة 
إزي حضرتك يا طنط
أهلا يا نجلا...نطقتها بصوت جاد و وقار يرجع لعدم استلطاف تلك ال نجلا لتستكمل وهي تشملها باستغراب 
لابسة ومتشيكة ورايحة فين كدة على الصبح
نطقت بابتسامة صفراء 
هقابل صاحباتي في النادي نفطر وبعدها هنعمل شوبنج علشان أشتري شوية حاجات نقصاني
رمقتها بنظرات شاملة لتنطق بضيق ظهر فوق ملامحها العابسة 
نفسي تفرحيني في مرة وتقولي لي إنك رايحة تشتري لبس للبيبي
شعرت پغضب عارم يجتاح كيانها من تلك السيدة الغليظة التي أصبحت لها بالمرصاد بعدما انتهت السنة الخامسة منذ زواجها دون إنجابها الحفيد للعائلةقبل ذلك كانت كثيرة اللطف بحديثها لكنها مؤخرا تحولتجاهدت بالحفاظ على هدوء ملامحها وثباتها الإنفعالي بدلا من أن ټحطم رأس تلك الحمقاء لتقول ومازالت محتفظة ببسمتها المصطنعة 
أكيد هيحصل في يوم من الأيام يا طنط ما تستعجليش
عدلت من وضع نظارتها الطبية لتقول وهي ترمقتها باستغراب 
ليكم خمس سنين متجوزين عوزاني أستنى إيه أكتر من كدة علشان أشوف حفيد لإبني الوحيد
مطت شفتيها لتهز كتفيها وهي تقول بلامبالاة 
وانا مالي بالموضوع ده يا طنط حضرتك بنفسك جيتي معايا للدكتور بدل المرة إتنين وهو بنفسه أكد لك إن لا أنا ولا فؤاد عندنا أي مشاكل في موضوع الخلفة وإن تحاليلنا كويسة جدا وطبيعية
لتستطرد وهي تذكرها 
وإن الموضوع كله مجرد وقت وهيحصل
ضيقت عصمت بين حاجبيها لتسألها بفضول 
وشك أصفر ليه كده 
ارتبكت بوقفتها لتجيبها بتهرب 
إجهاد من عدم كفايتي للنوم
ونكست رأسها تسترسل بزيف 
وكمان عندي مغص
فهمت عصمت ما تشير إليه لتزفر قائلة بطريقة حادة وهي تصعد الدرج متخطية وقوفها 
ياريت ترجعي بدري قبل ما جوزك ييجي من الشغل
عودة للحاضر
بمنزل نصر البنهاوي 
جاهد محاولا فتح عينيه بصعوبة بعدما استمع لصدوح صوت جرس الباب يصاحبه بعض الطرقات العالية على الباب الخارجي للشقة شعر بتحريك ج سد صغيره ليفتح عينيه سريعا وهو يقول 
نام يا حبيبي 
نظر له الصغير ليغلق عينيه مجددا بعدما أهداه إبتسامة كانت كفيلة بأن تجعل قلبه يرفرف وتخفف من وطأة ألامه التي باتت مصاحبة له بعد انفصاله عن مالكة الفؤادلث م وجنته بحنو ليتحرك صوب الباب سريعا بعد صدح الرنين من جديد فتح الباب ليجد أمامه سمية وهي ترمقه بنظرات ڼارية لو خرجت لډمرت كل ما يقابلها ولحولته ل رماد في الحالخرج صوته متحشرجا وهو يطالعها پغضب 
فيه إيه على الصبححاطة إيدك على الجرس ونازلة دوس زي ما أكون مديون ليك وجاية تطالبيني
هتفت
 

تم نسخ الرابط