الفصل السابع انا لها شمس بقلم روز امين
قال باقتضاب
عزيز
الټفت للخلف لتنفرج أساريره وقبل أن يهلل بتملق كعادته قاطعه صوت نصر الصارم حين قال بملامح وجه مكفهرة
خد أخوك وروح واعتبر الاتفاق اللي بينا ملغي لحد ما ترن عليا وتقول لي إن أختك في بيتك والمأذون والشهود جاهزينغير كدة ملكش عندي شغل لا أنت ولا أي حد من طرفك
كان يتحدث بغل يمليء قلبه لتلك الفتاة التي اظهرته بصورة صاغرة امام زوجته المتجبرة وأنجاله وأمام عائلة غانموبعد تفكير عميق دام لأيام لم يجد أمامه سوى أن يلغي باتفاقه مع الشابان اللذان لم يستوعبا ويصدقا حاليهما حينما اخبرهما قبل الثلاثة أسابيع أنه يريدهما بالعمل معه في التنقيب والبحث عن الاثار وسيعطي كلا منهما خمسون ألفا من الجنيهات المصرية مما ادخل الرجلان في حالة من الذهول والفرحة العارمة ويرجع هذا لعدم حصولها على مبلغ كهذا بطيلة حياتهماكل هذا كان مخططا من إجلال التي اقترحت عليه بالقيام بهذا العرض كي تجعل الشابان بقبضة يديهم والضغط بالمال ليبذلا أقصى جهدهما في الضغط على شقيقتيهما للرضوخ لأمر العودة من جديد كزوجة لنجلها المدلل الذي سرى عشق تلك الفتاة بشرايينه ولم يستطع التخلص
من غرامها وأيضا لعودة حفيدها الغالي لحضن عائلته.
إنتهى الفصل