الفصل السابع انا لها شمس بقلم روز امين
المحتويات
متصبغا بالإحمرار نتيجة ما تلقاه من ضربات عڼيفة على أيادي الخارجين عن القانون أكثر من مرة داخل الحجز
قولت لك سبيني واطلعي برة يا سمية
ليستطرد بصوت هادر رامقا إياها باشمئزاز
إنت إيهمابتفهميش!
احتدت ملامحها بالڠضب الحاد وهي تهتف قائلة بسخط
هو خدوهم بالصوت ليغلبوكمولا علشان أنا بنت أصول وبحاول أقف جنبك في المصېبة اللي وقعتك فيها بنت الكل. دي يبقى ده جزائي!
هتف ليخرسها
خليها تتكسر علشان متنسيش تحذيري
كل ده علشان قولت كلمة على الهانم من حړقة قلبي من الپهدلة اللي شفتها اليومين اللي فاتوا على إيديها!
لترمقه بنظرات ازدرائية قائلة
مش كفاية إني اتخرست ومافتحتش معاك موضوع مرواحك لبيتها في انصاص الليالي!
كلك على بعضك تخصني يا عمروأنا مراتك
هب واقف ثم دنى منها ليهمس بفحيح من بين أسنانه
وهي قريب قوي هترجع هنا علشان تنور بيتها من جديد وهتبقى ستك وست الكل
مش هيحصل يا عمروعلى چثتي بنت منيرة تخطي بيتي برجلها...قالتها بنظرات تتطاير شررا ليهتف بابتسامة ساخرة
هنشوفهنشوف يا عمرو...نطقت كلماتها واندفعت للخارج كحمم بركانية أوشكت على الإڼفجار تنهد بضيق ليعود لفراشه ملقيا بجسده المنهك فوقه ليستند بظهره للخلف ونظر أمامه في نقطة اللاشيء ليعود بذاكرته للماضي وهو يلعن حاله على الإنجذاب لتلك الشيطانة التي ولجت لحياته فأفسدتها وانتزعت حبيبته وصغيره الغالي من بين أحضانه لتلقى بروحه بين غيابة الجب ومنذ ذاك الحين وروحه حبيسة ماضيه الجميل
عودة لما حدث بالماضي
ارتدت ثيابها كاملة لتخرج بخطواتها من منزلها بطريقها للطريق الخارجي وإذ بها تفاجيء بسمية حيث كانت تنتظرها أمام باب منزلها شملتها باستغراب حيث كانت ترتدي بنطالا من الچينز ضيقا للغاية تعتليه كنزه مفصله على ج سدها لتبرز معالمه ومفات نها أما وجهها فحدث ولا حرجفقد
كان ملطخا بعدة ألوان من الزينة من يراها يعتقدها ذاهبة لحضور زفاف ليلي وليس لطلب العلمهتفت بتملل
قالت كلماتها على عجالة لتجذب رسغ تلك المذبهلة وتسحبها خلفها لتقول إيثار باستفهام
إنت واقفة هنا من بدري
أنا ليا أكثر من ساعة إلا ربع مستنياك... سألتها متعجبة
طب وليه مدخلتيش
هتفت على عجالة وهي تسرع بخطواتها كأنها تسابق الزمن
بطلي رغي وسرعي خطوتك شوية الراجل زمانه مستنينا من بدري ليزهق ويمشي
هتفت بصوت خرج حاد رغما عنها
تعالي نسلم عليه ونقف جنبه على ما أي ميكروباص ييجي
لتسترسل بتذمر
مش كان جاب عربيته علشان ناخد راحتنا أكترأنا مش فاهمة إيه الهبل اللي هو فيه ده
الټفت لجانبها تطالعها بذهول وهي تقول باستياء
إيه اللي إنت بتقوليه ده يا سميةازاي تفكري إني ممكن أركب معاه عربيته
مش هيبقى خطيبك...قالتها
متابعة القراءة