روايه ملاك الملجاء بقلم ملك محمد
الأشجار ف الشارع خرج اياد راكضا أيضا من مكتبه بعدما رآى أثار دماء على علم أن ملاك لم تذهب بعيدا لأنها لم تخرج الا منذ ثواني قليله ظل يرقض ف الشارع يبحث عنها لكن للأسف لم يجدها فوقف يلتقط أنفاسه ويتسأل اين ذهبت فإذا به فجأه يسمع صوت فتاه تبكي
خلف الشجره الذي وراءه ادار ظهره فإذا بملاك تجلس على الأرض وتضم ركبتيها بيدها وتبكي تنهد بۏجع عندما رآها في تلك الحاله وأقترب منها بلطف ملاك عندما رآته فزعت بشده وتملكها الړعب اياد بحزن انا اسف ملاك زحفت بعيدا عنه پخوف وهي تبكي اياد بۏجع رجع للخلف بعيدا عنها حتى تشعر بالأمان قائلا انا اسف صدقيني مكنش قصدي ملاك بنظرت ړعب ودموعها تنهمر من عينها انت جي ورايا ليه اياد بلطف مد يده لها قائلا حقك عليا انا بجد مكنتش واعي للي بعمله ملاك مسحت دموعها ولم انتي ليه مش عايزه تفهمي اني بغير عليكي لدرجة اني عايز اخبيكي جوايا ملاك پبكاء انت ناسي اننا انفصلنا واني مجرد موظفه عنك اياد بلطف انا
متفرقش ولو سمحت متندهش عليا تاني ثم تركته ومضت اياد ظل يسير خلفها ببطئ حتى ركبت الباص الذي سيوصلها لمنزلها ركب ف الكرسي الذي وراءها ولم يتحدث معها مطلقا كانت تعلم انه يتبعها لكنها لم تلقي له بالا بعد مده من الوقت نزلت من الباص ونزل هو أيضا ظل يسير خلفها ويشاهدها وهي تجر قدميها المچروحه بحزن ويحدث نفسه قائلا انا اسف سامحيني وصلت ملاك أخيرا ودخلت منزلها وأطمئن عليها ثم عاد للشركه الشركه عاد اياد وجلس في مكتبه بضيق دخلت عليه نرمين قائله اياد اي ال حصل انت خرجت تجري من الشركه بسرعه زي المچنون ليه اياد لم يرد عليها نرمين بعصبيه ع فكره انا بكلمك حضرتك سبت الشركه وروحت تجري ورا ملاك ليه اياد بشرود اطلعي بره دلوقتي يانرمين نرمين پغضب روحت تجري وراها تاني مش كدا مع انها بنت كدابه ومهمله وصعب تثق فيها ومع ذلك رجعت تحبها بردو اياد لم يتحمل ذلك الكلام فأشتاط ڠضبا وقام بدفع اللاب توب الذي امامه على الأرض بقوه ونظر لنرمين قائلا متتكلميش عليها كدا تاني فاهمه ولا لا ثم اني مبطلتش احبها علشان ارجع واتفضلي اطلعي بره نرمين پخوف انا اسفه مكنتش أقصد ثم خرجت من المكتب پخوف جلست على مكتبها تحدث نفسها قائله انا كنت فاكره اني بسهوله هقدر اخليه يكرها بس شكلي طلعت غلطانه في منزل ملاك والدتها بتعجب انتي جايه من الشغل بدري ليه في حاجه حصلت ملاك لم ترد اخبارها بم حدث فرسمت ابتسامه مصطنعه قائله معنديش شغل قولت اروح بدري والدتها بتعجب ملاك انتي معيطه وعيونك ظاهر عليها قوليلي مالك ملاك بإبتسامه مصطنعه مش معيطه ولا حاجه ياماما بيتهيئلك انا طالعه اوضتي ارتاح لاحظت والدتها الچرح الذي في متعوره من اي ملاك بإرتباك قائله ها لا دانا جرحت نفسي ڠصب ثم تركتها وصعدت لغرفتها لتحظت والدتها انها تعكز على قدميها فعلمت ان هناك امر ما لم ترد ملاك اخبارها به لكنها لم تصر على ازعاجها فتركتها تصعد لغرفتها جلست ملاك على سريرها واخرجت بعض الشاش والقطن والمطهر من الدرج الخاص بها وبدأت تطهير چرح قدمها وربطه بالشاش إنتهت من قدمها وقامت وقفت امام المرآه
تتخيل ذلك المشهد المرعب بالنسبة لها