روايه انا لها شمس بقلم روز امين

موقع أيام نيوز


عزة التي خرجت من المطبخ قائلة 
خير يا رب مين اللي بيرن الجرس بالشكل ده هو أحنا مش هنخلص
واسترسلت پذعر بعدما رأت إيثار تقترب من الباب استعدادا لفتحه 
ماتفتحيش إلا لما تبصي من العين السحرية
رأت الصواب بحديثها لتقترب من فتحة الباب الصغيرة تستكشف الطارق قطبت جبينها عندما رأت صورة شقيقها الصغير أيهم والذي صدره عزيزلعلمه مدى تعلق تلك المتمردة به تعجبت لتلك الزيارة المفاجأة لكنها سرعان ما ابتسمت وامسكت مقبض الباب لتفتحه بلهفة ترجع لحبها الزائد لذاك الوسيم تراجعت للخلف بقوة أثر دفعة قوية تلقتها بكتفها من عزيز كادت أن تبطحها أرضا لولا عزة التي اسرعت عليها لتسندها رفعت عينيها وتعمقت بنظراتها المړتعبة لتلتقي بنظراته الچحيمية ليقول بفحيح....

إنتهى الفصل. 
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السابعخاص بمدونة أيام نيوز
_أنا_لها_شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
ليت كل أشياءنا الجميلة تبقى بدايات 
روز أمين
داخل أحد المراكز التجارية الضخمةوبالتحديد داخل الحلبة الخاصة بلعبة السيارات الاصطداميةتقف عزة خارج الحلبة وهي تقوم بالتصفيق وتشجيع يوسف الجالس بجوار إيثار ممسكا بطارة السيارة بينما تساعده هي بقيادتها لحمايته من الإصتدامتطلعت عزة بعينين متلألأتين بالدموع وهي ترى ضحكاتها العالية التي تصدح بالمكان وهي تداعب صغيرهاكانت تبذل كل ما في وسعها تعويضا لذاك الملاك كي لا تشعره بغياب الأب والعائلةلذا فكانت تحتويه وتمنحه أقصى درجات الحنان والعطف لكي لا يشعر ولو قليلا بمرارة ما قاسته بمشوار طفولتها المعذبة حيث ذاقت من خلال قساوة والدتها الأمرينهي من حرمت من حنان والدتها هي التي لم تتذوق لضمة أحضان الأم طعمالذا فقد كانت دائمة الحرص على تعويض حالها بغمرة أحضان ذاك الصغير لتجد من خلالها الملاذ وتكسر قاعدةفاقد الشيء لا يعطيه
تنهدت عزة حين تذكرت ليلة شتوية عاصفة ممطرة خيم عليها الظلام لانقطاع التيار الكهربائي حيث جلستا ببهو المنزل تحتضنهما الأريكة القطيفية المريحة بعد أن صنعت عزة كوبان من مشروب الشيكولاتة الساخنة لتحتسيهما سوياتطلعت لصغيرها الغافي فوق ص درها لتتنهد براحة وهي تجذب الغطاء الوثير لتغمر جسده الصغير وتدفأه للحماية من صقيع يناير القارص وباتت تتلم س شعر رأسه الحريري بلمسات تقطر حنو قبل أن تتنهد وتبدأ بسرد قصتها على مسامع تلك الحنون التي وجدت بأحضانها كل ما انتزعته منها تلك القاسېة التي تربت على يديهاكانت تخبرها بدموع عينيها ما قاسته لم تكن طفولتها كأي فتاةتذكرت حينما كانت بالسابعة من عمرها عندما أتاها والدها بدمية كهدية تحفيذية بعد نجاحها بالصف الثاني الإبتدائي لټحتضنها وتشعر معها بالسعادة التي لم تكتمل حين اقټحمت منيرة جلوسها وهي تلهو بدميتها لتنتزعها بدون رحمة وتقوم بتمزيقها وتحويلها لأشلاء وهي تخبرها بكل حنق
أنها أصبحت فتاة كبيرة ولا ينبغى التصرف كالصغير لتلقي بها بحجرة المطبخ وتأمرها بغسل الأواني لتتعلم المهارات المنزلية التي ستعود عليها بالنفع بدلا من تبديد وقتها بتلك المهاتراتمر بذهنها دموعها الغزيرة التي انهمرت وهى تسرد ألامها النفسية التي خرجت بها من طفولتها ولازمتها إلى الأن
تنهدت عزة بأسى لتبتسم بسعادة وهى تراها تمرح وتلهو مع صغيرها وكأنها تشاركه طفولته كتعويضا لها عما مضىانتهى الوقت المحدد للعبة لتتوقف السيارات ويبدأ الجميع بالترجل لاعطاء الأطفال المنتظرين أدوارهمحملت صغيرها وخرجت لتستقبلهما عزة بملامح متهللة وهي تفتح ذراعيها على مصراعيهما لتلتقط الصغير لاحضانها تحركوا إلى المطعم ليتناولوا طعام غدائهم بسعادة ومذاق شهيلتتحدث عزة إلى الصغير وهي تجفف له فمه بالمحرمة الورقية
كده يا چو بهدلت نفسك كاتشبعمالة أقولك خليني أأكلك
تذمر
الصغير لتقول إيثار بنبرة حنون وهي تتح سس شعر رأسه بحنو 
سبيه براحته يا عزة
لتبتسم لذاك الملاك الذي حول بصره يتطلع عليها بإبتسامة شكر لتسترسل بعينين تقطر حنانا 
كل براحتك واعمل كل اللي إنت عاوزه يا قلبي
ضحك لها الصغير لتسترسل سريعا بعدما لمحت اعتراض تلك الحازمة 
الكلام ده ينطبق على النهاردة وبس يا چو مش عاوزين نكسر قواعد عزة
أيوا كده اظبطي الكلام بدل ما تبوظي لي حتة الواد اللي تعبت في تربيته وتخليني أقلب عليك...نطقتها بمشاكسة لتضحك الاخرى وهي تقول
بملاطفة 
وأنا لا قد قلبتك ولا لوية بوزك يا ست عزة
هتف الصغير بوجه متهلل وهو يشير إلى ثيابه التي يرتديها
ماميأنا عاوز ألبس الطقم ده وأنا رايح بكرة عند بابي
وقفت غصة مرة بحلقها وبلحظة تبدلت ملامحها من مستكينة هادئة لغاضبة مستاءةزفرت عزة لتسألها بحدة
إنت هتخليه يروح بكرة عند أبوه بجد
أجابتها متأثرة 
ڠصب عني يا عزةمش عاوزة أدخل الولد في مشاكلنا علشان نفسيته ماتتأثرشما أنت عارفة هو متعلق بيهم قد إيه
واسترسلت بإبانة 
نصر البنهاوي إتصل بالمحامي النهاردة وطلب منه يستأذني ياخده بكرة علشان بباه عاوز يشوفه
سألتها بحذر وهي تنظر للصغير 
هو رجع من السفر
علمت أنها تقصد بخروجه من سرايا النيابة لتقول 
محامي أيمن بيه قال لي إنه رجع إمبارح
 

تم نسخ الرابط