جاهلة ولكن البارت الثاني عشر و الثالث عشر بقلم الكاتبه منال عباس حصرى لموقع ايام نيوز
المحتويات
على ما تخلص ..اكون شوفت الحاجه والدتها ورجعت
صقر تمام يا صاحبي ...وبالفعل ذهب شهاب إلى والدة سلمى ...فتحت سلمى الباب ودعته للدخول
شهاب هى فين يا آنسه سلمى. ..
سلمى هى فى السرير ...دخل شهاب معها إلى حجرة والدتها ..
وجد سيدة تتخطى الخمسينات ويبدو عليها الشحوب والاعياء
شهاب الف سلامه عليكى يا والدتى ممكن اعرف بتشتكى من ايه بالضبط .....
والدها متوفى وترك لهم ما يعولهم ويكفيهم ...
ذو عيون بنيه وبشرة بيضاء ..وجهها مريح يدل على طيبه بالغه ...
بعد أن سأل شهاب المريضه اسئله عديدة
سلمى ايه يا دكتور ..ماما فيها ايه ..
شهاب هى محتاجه شويه تحاليل واشعات بس الموضوع التهابات شديدة فى القولون ..هو فى حاجه مزعلاها أو موتراها ...
شهاب بتأثر سيبيها على الله واعتبرينى اخوكى
والدنيا مش سايبه علشان يتجوزك ڠصب ..
شكرته سلمى على حديثه
سلمى معلش يا دكتور دوشتك ...اتفضل اشرب قهوتك
أعطته سلمى ظرف
شهاب ايه دا
سلمى دا تعبك يا دكتور
شهاب عيب كدا احنا لسه بنقول ايه ..احنا اخوات
سلمى تسلم يارب .دا شرف ليا
مد شهاب يده ليصافحها كى يغادر
عند شمس
تستيقظ شمس لتجد حسين لأول مرة غير متواجد
شمس احسن انك مشيت وحليت عن سمايا
وعند نزولها تتفاجئ بوجود لؤى
شمس انت اټجننت انت جاى هنا برجليك..امشي بسرعه ...
لؤى وهو يبعد يدها عنه ...ابعدى انتى وطلب من الخادمه مقابله شاكر وقاسم
الخادمه امرك يا بيه
حضر
كلا من شاكر وقاسم ...
قاسم اتفضل يا لؤى خير فى حاجه في الشغل
لؤى الحقيقه لا ..بس انا جاى هنا اخلص ضميرى
قاسم مش فاهمين ...قول فى ايه
لؤى بتمثيل الحكايه وما فيها وقص كل شئ كما رتبت نجلاء ...
شمس بفرحه لحديثه انا كنت واثقه أن البنت اللى هنا نصابه ...كويس يا قاسم أن عرفنا الحقيقه
قبل ما تتجوزها بجد ..
كان شاكر يسمع فى ذهول وقلبه يرفض تلك الحقائق ..ولكنه صمت لخيبة الامل ..
شمس انت عارف شهاب طيب اكيد البنت اللى هنا ضحكت على عقله ...
قاسم انا بقولك اهو يا جدو ..تمارا مستحيل تكون زى ما بيقولوا ..مستحيل ...تمارا غير اى بنت
والست حميدة أكدت دا ...
وانا لو جبتوا الف دليل عمرى ما هقتنع ...على دخول
كلا من صقر وشهاب...
ألقوا التحيه ..ودعهم جميعا للجلوس ....
صقر قاسم .شهاب عايز يكلمك فى موضوع مهم
رد شاكر بعدين يا صقر أجل اى مواضيع...وانت يا قاسم اطلع هات تمارا والست حميدة وبنتها
قاسم حاضر يا جدو
صعد قاسم الى الاعلى وطرق باب حجرة تمارا
تمارا ادخل
قاسم تمارا جدو عايزك تحت ..وعايز اقولك اى كان الكلام اللى هتسمعيه تحت ...عايزك تطمنى
انا جنبك ومعاكى فى كل حاجه وعمرى ما هتخلى عنك ...
تمارا مالك يا قاسم ..شكلك مهموم وزعلان
قاسم اطمنى حبيبتى...طول ما احنا سوا وجنب بعض مفيش هموم ..وأخذها وذهبوا لحجرة حميدة وسارة وطلب منهم النزول الى جده
بعد أن تجمع الجميع نظر شاكر لهم وبنبرة حازمه
دلوقتى انا جمعتكم علشان تسمعوا لؤى بيقول ايه
عيد كلامك يا لؤى ..ارتبك لؤى لوجود شهاب ثم سرد الحديث مرة أخرى ...
شهاب كل دا كدب
متابعة القراءة