بقلم لولو الصياد
المحتويات
واول مشوفته جريت وقفت قدامه
_ها
..
_نجحت صح اترقيت
..
_بلاش نظره الحزن دي بالله عليك اكيد ربنا هيعوضك و..
اترقييييييت يمريم
_مكرهش في العالم قدك خضييييتني
دي مبروك
_امشي من قدامي السعادي يلا يشاطر
كنت مبسوطه اوي وانا شيفاه فرحان كده هو يستاهل الخير يستاهل كل الخير بقلبه دا والله
الجرس رن وفتحت الباب
كانت رنا تنظر لها والدموع تنزل من عيونها كانت تشغر وكأنها تبكى بدل الدموع ډم شعرت بچرح شديد فى كرامتها ومشاعرها من هى تلك الفتاه وكيف تقترب من زوجها هكذا وميف يسمح لنفسه ان يقبل غيرها رجعت رنا يظهرها الى غرفتها ثانية وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت لطفلها....انا عارفه انك الوحيد اللى هتحس بيا انت الوحيد اللى هتكون سند ليا فى الدنيا دى هو فاكر انى هسيبك له بس ده مستحيل انا دلوقتى حسيت اد ايه انا محتجاك اوى انت هتكون كل حاجه ليا فى الدنيا انا دلوقتى هشكيلك همى لان ماليش حد احكيله ابدا انا بابا تعبنى اوى وجوزنى عمك علشان ميخسرش فلوسه وحياه الرهف وبس ويرضى مراته واتجوزته اهنى كتير بس ملحقش وم١ت الله يرحمه وبعدين ابوك اتجوزنى علشان ينتقم منى على حاجه انا معملتهاش ولا ليا ذنب فيها ابدا فاكر انى السبب فى مت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى اكتر حد فى الدنيا دى مظلوم اوى نفسى أعيش يوم بس واحد كويس انا تعبانه اوى يا ابنى تعبانه جدا...وظلت تبكى وتبكى الى ان غفت من كثره بكائها...استيقظت رنا على هزه جسدها فتحت عيونها وجدت جلال هو من يوقظها....
جلال....ميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة...
رنا....ماليش نفس...
جلال....مش بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا تحت...
رنا...معاكم مع مين هو فى حد تحت...
جلال بكل برود...ايوه سيرين....
رنا...مين دى كمان ان شاء الله...
رنا...هى حامل كمان وكانت مصډومة....
جلال...ههههههههههه حامل مين انا اقصد ابنى اللى فى بطنك...
رنا بعصبية...ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد...
جلال...مش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل حاجه وموافقه..
رنا....انت ايه عاوز منى ايه يا اخى حرام عليك كل شويه تسم بدنى كفايه...
قامت رنا مسرعه ودخلت الحمام واغلقت الباب عليها بالمفتاح غير جلال ملابسه ومر اكثر من ربع ساعه ولم تخرج رنا من الحمام انتظر ربع ساعه اخرى ولكن شعر انه هناك شىء مريب...دق الباب...
جلال...رنا رنا افتحى الباب....رنا بقولك افتحى احسنلك....رنا افتحى متعصبنيش....
دخل جلال الحمام بعد ان قام بكسر الباب ذهل بشده مما وجد امامه وجد ارض الحمام مليئه پالدم ولا يرى بلاط الحمام نهائيا وفستان رنا كله ډم ونظر لها بقوه وجد انها قامت بقطع شريان يديها الاتنين لولو الصياد وبدء دمائها وكانها تنزل لاخر قطره قام جلال بربط يديها مسرعا خوفا من استمرار الڼزيف وخصوصا ان رنا لديها مرض السكري وقام بحملها ونزل مسرعا من الغرفه ليتجه بها الى اقرب مستشفى لينقذها هى وطفله الذى لم يولد بعد....
رنا بلهفه....جلال فى ايه رنا مالها وايه اللى عمل كده...
جلال...مش وقته الحقها الوقتى قبل ما يحصل لها حاجه....
خرج جلال من الفيلا وسيرين تتبعه وركبت السياره وقامت هى بالقياده وجلس جلال بالمقعد الخلفى وكانت رنا محموله لولو الصياد. بين يديه نظر جلال اليها ولاول مره يشعر بداخله بالخۏف على رنا وخوفا من فقدانها ليس بسبب الطغل الذى تحمله لا وانما خوفا عليها هى ولا يعلم لماذا هذا الشعور اهو شفقه ام ماذا...فاق على صوت سيرين...
سيرين...جلال بسرعه وصلنا....
دخل جلال المستشفى ووضع رنا على التورلى ودخلت الى غرفه الطوارئ....
اللي حابب اي رويا علي صفحتي هيلقيتها علي الصفحه الشخصيه واللي حابه تدخل جروب واتس قصص ورويات تتفضل
انتظر جلال وسيرين بالخارج والقلق باجى عليهم...
سيرين...جلال هى ليه اڼتحرت انت عملت ايه...
جلال...بتنهيده من أعماق قلبه...انا قلتلها اللى اتفقنا عليه...
سيرين..جلال انت قاسى اوى وانا قلتلك بلاش البنت تعبانه اصلا وانت بتضغط عليها وانت عارف انى وافقت على الاتفاق ده علشان خاطر اننا أصدقاء من زمان...
جلال....انا مش عارف ليه حاسس انى مخڼوق اوى...
سيرين...انت السبب والله يلعن ده اتفاق....
فلاش باك....
وصلت سيرين الى الفيلا وعندما كانت تقبل جلال اثناء وصولها لاحظ وجود رنا اعلى السلم لذلك خطرت له فكره ليقوم بمضايقه رنا...
الاول....سيرين هى صديقه جلال منذ الطفوله مصريه بس فرنسيه فى كل شىء
متابعة القراءة