جاهلة ولكن البارت الثامن والتاسع بقلم الكاتبه منال عباس حصرى لموقع ايام نيوز
المحتويات
...
حميدة أن شاء الله من الصبح هسافر واكون عندك ...
شكرها شاكر واغلق الهاتف
شاكر ازاى دا ..ومين البنت دى ..شكلها فعلا مختلف عن تمارا وهى صغيرة ..بس انا قولت البنات بتتغير ...طب ازاى شمس بتقول وصلت لعنوان حميدة والناس اللى ساعدوها هما اللى جابوها ... الموضوع كدا بقي فى سر..معقول شمس
بتضحك علينا وليها مصلحه من كل دا ...لازم اعرف الحقيقه ...ثم تذكر تمارا زوجه قاسم ...
كمان فيكى شبه من حنان الله يرحمها
مخى هينفجر ...انا اللى عملت كل دا بايديا ..انا اللى استاهل...سامحنى يارب ..ودلنى على طريق حفيدتى ......
عند سارة
عائشه ياااه الوقت اتأخر اووى ...القعدة معاكى يا سارة ما ينشبعش منها ..
عائشه يلا يا ولاد علشان تناموا ..تعالى يا سارة نامى معايا ..أو نامى مع وئام ...
صقر اطمنى يا سارة انا هخرج ابات عند واحد صاحبي ...نظرت سارة إلى الساعة وجدها تخطت الثانية بعد منتصف الليل
سارة ازاى يا استاذ صقر ...الوقت اتأخر ...هتخرج فين دلوقتي ....انا خلاص هنام مع طنط أو وئام ..
وئام بليز يا مس سارة نامى معايا انا علشان خاطرى
سارة بابتسامه حاضر حبيبتى
سارة تصبحوا على خير وذهبت مع وئام لحجرتها...بقلم منال عباس
الجميع وانتى من أهل الخير
عائشه سارة بنت مؤدبه وجميله ..ربنا يجعلها من نصيبك يا صقر ..نفسي قلبي يفرح بيك قبل ما اموت
ذهب لحجرته وهو يشعر بالسعادة لوجود سارة فى منزله ...جلس يفكر فيها حتى راح فى النوم
فى صباح يوم جديد ...يوم الجمعه .. والجميع
إجازة ....تستيقظ تمارا ببطئ حتى لا يقلق قاسم
وتأخذ كتابها وكراستها وتذهب إلى البلكونه كى تعيد مذاكرة ما أخذته مع سارة ...كانت تشعر بنشوة كبيرة ..فكانت امنيه حياتها أن تتعلم والان بفضل الله ثم قاسم بدأت اول خطوة ...بعد أن
متابعة القراءة