رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
بالحزن فكان يريد أن تعيش معاهم لقد اسعدتهم بوجودها .....
عند ادهم
يصل ادهم إلى شقته وهو م بيد زاد بكل قوته
وما أن فتح باب الشقه دفعها بقوة إلى داخل شقته لتقع زاد فى الارض
زاد وهى تبكى منك لله انا بكرهك وبكره اليوم اللى رجعت فيه ...
اغلق ادهم باب الشقه من الداخل بالمفتاح وتركها ودخل حجرته .....دون أى كلمه ...
سعيد مبروك يا عريس وصلنى أن العروسه بقت معاك ..
ادهم يعنى رتك كنت عارف
سعيد طبعا اوومال فاكر ايه
المهم احنا جايين بكرة انا والحاجه علشان نبارك عايزك ترفع راسي
ادهم بس يا بابا ....
سعيد ما بسش سلام وخلى بالك من مرتك ...
ادهم بحيرة ايه اللخبطه دى ...وهقول ايه ل هايدى ...
طرق الباب ودخل وجدها نائمه على السرير وتبكى وما أن رأته اعتدلت بسرعه ..
زاد ازاى تدخل عليا من غير ما اأذن ليك
ادهم بصي يا حلوة انا ادخل وقت ما احب وأخرج وقت ما احب ..وما تفكريش انى ھموت عليكى انا زيك كدا مش طايق اشوف وشك ووجودك هيبوظ ليا حياتى ..بس مراعى انك بنت عمى وكلام الناس لو طلقتك دلوقتى ..فتحترمى نفسك كدا نعدى كام شهر وبعد هطلقك ..انا بحب هايدى واظن انتى شوفتى دا بعينيكى ..من النهارده لحد ما اطلقك مش عايز منك غير تعملى الأكل ..وتسمعى الكلام بس قسما عظما لو فكرتى تروحى كدا ولا كدا لاډفنك مكانك ..وتركها وخرج
وجلست تفكر كيف تتعامل مع هذا المخلوق .
ثم تذكرت انها ليس معها ملابس لقد اخذها ذلك المخلوق عنوة ..
اتصلت علي خليل
خليل بلهفه ازيك يا بنتى طمنينى عليكى
زاد انا كويسه يا بابا اطمن عليا ...
حنان پبكاء ازيك يا زاد يا بنتى
زاد بحب الحمد لله يا
________________________________________
ماما اسفه انى السبب في حزنك ..
حنان ربنا يهدى سرك يا بنتى ووقت ما تحتاجينا هتلاقينا ديما ...
زاد أن شاء الله اجيلكم قريب وبالمرة اخد هدومى ..
وأغلقت الهاتف ...
زاد وهى تحاول أن تستجمع قواها .. خرجت إلى المطبخ ورت عشا لفردين
وارت شموع وعملت جو رومانسي ....
ثم ذهبت إلى ادهم
وطرقت الباب
.
زاد العشا جاهز ..
ادهم وهو يرى خجلها تمام
ويخرج ليجد الإضاءة الخافته الرومانسيه وضوء الشموع ..ابتسم فى نفسه ظنا منه أنها تتودد إليه
ادهم شكل الاكل يفتح النفس ..
وبدأ يأكل ولكنه وجدها واقفه
ادهم واقفه ليه ما تقعدى علشان تتعشي
زاد بصوت منخفض معقول هقعد لما تأكل وتشبع بالسم الهارى ابقي اقعد آكل ..
ادهم بتقولى ايه
زاد بالهنا والشفا
ادهم اقعدى كلى ومش عايز اعيد كلامى يا زاد
جلست زاد وبدأت تأكل ..كان ينظر لها ادهم بنظرات كلها اشتياق ولكنه بينه وبين نفسه قرر أن يربيها من جديد كى تحترمه كزوج ..
بعد انتهاء العشاء قام ادهم وذهب إلى حجرة مكتبه وطلب منها قهوة ..وفوجئ بها أنها لم تعترض ..
وذهبت زاد ورت له قهوته. .
وأعطته القهوة ...
ادهم زاد بابا وماما جايين بكرة علشان يباركوا لينا ..
زاد وايه المطلوب
ادهم مفيش مطلوب احنا على اتفاقنا بس بعرفك بس علشان تجهزى نفسك ..
زاد طيب استاذنك علشان عندى محاضرات بكرة
ادهم بكرة مش هتروحى الجامعه ..علشان اهلى اللى جايين ..
زاد انا ممكن أوافق على اى حاجه الا انك تمنعنى من جامعتى ..
ادهم وانا مش هكرر كلامى وكلمه زيادة مش هتروحى الجامعه تانى ..
زاد نظرت له پحقد وخرجت ...
ادهم بابتسامه دا انتى لسه يا ما هتشوفى يا زاد ..
ذهبت زاد وبحثت عن اى ملابس كى ترتديها ولكنها لم تجد .دخلت ببطئ إلى حجرة ادهم وأخذت تيشيرت من دولابه وخرجت
ثم ارتدته ونامت ...
أما ادهم راجع بعض أعماله ...وذهب ببطئ إلى حجرة زاد وجدها نائمه وهى ترتدى ملابسه ابتسم لمظهرها وتمنى أن يأخذها فى نه ..ولكنه تراجع
ادهم ېخرب بيت جمالك دا انتى هتجنينينى ..
ثم تركها وذهب الى حجرته وراح فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ ادهم على صوت رنين جرس الباب..
ذهب ليفتح الباب ليجد هايدى
ادهم انتى ايه اللى جابك يا هايدى ...
مش قولت ليكى ما تجيش هنا تانى ..
هايدى اعمل ايه كل ما اتصل عليك مش بترد وحشتنى يا بيبي وقامت باانه لتخرج زاد من حجرتها
متابعة القراءة