رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
اى حد ....
جلست تبكى فهى لا تعلم كيف تتصرف ..فلا تدرى ماذا يخبئ لها هذا الشخص وايضا هى تخاف على ادهم أن يصيبه اى مكروه ...
سمعت صوت مفاتيح تفتح الباب ..
لتجد ادهم ومعه طاقم من الخ والحراسه ..والعديد من المشتريات ..
زاد ايه دا كله يا أدهم
ادهم دوول لختك ورهن اشارتك يا زاد ..
زاد دا كتير اوووى
زاد بس يا أدهم ....
ادهم مالك يا زاد
زاد بحزن انا هقولك يا أدهم ..دائما بشوف فى الافلام والسلات لما حد بېهدد حد ليطلب منه ما يعرفش حد وفى الاخر بتتقلب الأوضاع على اغه ...
ادهم انا مش فاهم بتتكلمى على ايه يا زاد ..
زاد اقصد فى حد بيهددنى بيك يا أدهم وطلب منى ما اعرفكش وانا مش عارفه اعمل ايه ...
اخرجت زاد الرساله من حقيبتها وقصت على ادهم كل شئ
ادهم برافو عليكي يا زاد انك عرفتينى ....
كدا هيبقي سهل نعرف مين بيعمل كدا ..
عموما مش عايزك تدارى عنى اى حاجه سواء صغيره او كبيره ..حبيبتى
ويلا بقي انا جعان
زاد اصبر بس هروح ار الفطار ..
ادهم نووو الخ عارفين هيعملوا ايه ..
زاد طيب اروح تقولهم يستعجلوا الفطار ..
ادهم تؤتؤ انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى
زاد بخجل وجهها تحول للون الاحمر
ادهم اموت انا فى التفاح الاحمر دا ويحملها ويصعد بها الى حجرته ويغلق الباب
زاد فى ايه احنا لسه الصبح
ادهم انا عايزك صبح وليل وكل لحظه خلاص مش هقدر استحمل اكتر من كدا
ادهم مفيش بس خلاص ويجذبها إليه ويجردها من ملابسها ويضعها فى السرير
زاد وهى مغمضه العينين من شده الاحراج ..تشد مفرش السرير لتغطى ها
يغلق ادهم ضوء الاباجوره ..حتى تهدأ معشوقته وي منها ليها من جبينها ومن ويهمس فى اذنها بصوت مثير ....
.
زاد يالهووى دا انت كدا هتخلصنى ويضحكا سويا
بعد أن ينتهيا ..يرن ادهم الجرس للخ وبعد دقائق تصعد فتاة ومعها صينيه الطعام
ادهم ادخل
تضع الفتاة الطعام وتخرج بسرعه
زاد وهى تنظر للطعام ايه دا حمام محشي وبط ورومى هو دا الفطار ..!!
ادهم طبعا دا فطار العرايس يا عروستى
ويحملها ويضعها على رجله ويأكلا سويا ..
زاد تحب نتمشي شويه فى الجنينه ونتفرج بالمرة على الفيلا
ادهم أوامرك مطاعه يا قلبي انا ..
زاد انا ما شوفتش المرجيحه دى لما جينا امبارح ..
ادهم بحب فاكرة يا زاد لما كنتى بتيجى زيارة مع عمى وانتى طفله ..كنتى ديما تقوليلى عايزة اتمرجح ..ففكرت اجيبلك المرجيحه دى والعمال ركبوها ..واحنا فوق بنخوض المعركه ثم غمز لها...
زاد بابتسامه بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم وانا بمۏت فيكى يا نور عنيا ...
تمر الايام على ابطالنا حيث يزداد ارتباط ادهم ب زاد ويعيشا احلى ايام حياتهم ...
حيث يذهبان سويا إلى الجامعه ويعودا سويا ..بعد الغداء يذهب ادهم إلى مكتبه... وتهتم زاد بنفسها ومظهرها من أجل حبيبها زوجها ....
يتأكد ادهم من أن زياد وهايدى وراء كل التهديدات التي تتلاقاها زوجته ويقسم فى نفسه أن يرد الصاع صاعين...
يعود ادهم كل يوم من عمله ليجد محبوبته فى انتظاره وهى فى قمه أناقتها . يساعدها في مذاكرة محاضرتها..ويقضيا وقتهما فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده..
تمر الايام كالتالى ..
يعود ادهم من عمله ..ولأول مرة لم يجد زاد فى انتظاره كما تعود منها ..
يصعد بسرعه إلى الأعلى ولكنه لم يجدها ..
يستغرب ذلك فهذه أول مرة يعود ولم يجدها يتسائل اين ذهبت ..
يل للاسفل وينادى على الأمن ..
ادهم مدام زاد خرجت النهارده
موظف الأمن أيوا يا فن اول ما رتك وصلتها لهنا ..انتظرت لما رتك مشيت وخرجت
طلبنا منها نوصلها لأى مكان تحب تروحه
بس هى رفضت ..
ادهم بقلق طب ليه ما اتصلتش عليا تبلغنى ...
موظف الأمن آسف يا فن ما اعرفش أنها هتتأخر كدا ..
ادهم بعصبيه طيب روح شوف شغلك ..
اتصل ادهم على زاد ولكن فونها مغلق ..
بدأ القلق يدب فى قلبه
عاود الاتصال مرة أخرى ..
ليتفاجئ بعودة زاد
ادهم بلهفه مليئه بالخۏف كنتى فين يا زاد ومن امتى بتخرجى من غير ما تقولى ليا وليه فونك مغلق ..
زاد بس بس هجاوب على كل دا ازاى يا دكتور بشويش عليا انا حتى طالبه عندك وات منه تنه
ادهم ينفع كدا يا زاد تقلقينى عليكى ..
زاد آسفه
________________________________________
حبيبي والله الفون فصل منى ماكنتش عارفه انى هتأخر اوووى كدا
ادهم بنفاذ صبر كنتى فين يا زاد
زاد وهى تخرج من حقيبه يدها test وتعطيه لادهم
ادهم ايه دا وينظر إلى التيست ...معقول اللى انا شايفه دا
انتى حامل يا زاد
زاد
متابعة القراءة