رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس

موقع أيام نيوز


المحامين من اجل الحاج سعيد فهو ذو نفوذ كبير 
وما أن يصلوا لادهم
زينب يا حبيبي يا ابنى فى ايه 
ادهم فى عميل عندى طلبت أوقف التعامل معاه 
بيتهمنى بسرقه ملف اخر صفقه كنا بنعمل ليها مراجعه ماليه ..
الحاج سعيد هو مين دا يا ابنى وانا اروح ليه ونتفاهم ...
صمت ادهم 
زاد اتكلم يا أدهم بسرعه مش معقول نسيبك هنا 

ادهم يبقي والد زياد 
زاد يا خبر اكيد عمل كدا علشان زياد اتفصل من الجامعه
الحاج سعيد زياد مين وايه الحكايه يا أدهم
بدأ ادهم يقص على والده كل ما حدث ...
الحاج سعيد خلاص انا هتصرف 
المهم انك تخرج بأى شكل 
حاول المحامون وبحكم نفوذ الحاج سعيد 
خرج ادهم بكفاله ولازلت القضيه مفتوحه ...
عادوا جميعا إلى مل ادهم 
اتصل الحاج سعيد ب حسن الشرقاوى والد زياد 
حسن الشرقاوى اهلا بالحاج سعيد 
الحاج سعيد ماكنش دا العشم تبلغ فى ابنى يا حسن ..
حسن انا ..ما اعرفش حاجه من اللى بتقولها دى 
الحاج سعيد ازاى يعنى وابنى كان محپوس وانا اللى خرجته بكفاله ..
حسن انا فى اتشفى من اسبوع عامل عمليه فكرتك بتتصل تسلم عليا والشغل اللى بيديره مدير اعمالى وزياد ابنى .
سعيد كدا يبقي الف سلامه عليك ..
خلاص انا هعرف اتصرف ...
واغلق الهاتف.....
سعيد كدا ابنه هو اللى عمل كدا اڼتقام من زاد يا أدهم ..
لترد زينب انا مش هسكت اكتر من كدا لما يضيع منى ابنى 
طلق زاد يا أدهم 
سعيد انتى اتجننتى
زينب ابنى مڠصوب عليها وهى هربت يوم جوازهم اوعى تفكر أنى صدقت الحكايه الماسخه دى ..
طلقها يا ابنى ..
عندك بنت خالتك سحر تتمنى تراب رجليك 
وان ما وافقتش بسحر الف مين تتمناك 
كل هذا وزاد تقف صامته ..
ادهم كفايه يا امى ارجوكى 
انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى واحده زى زاد ..
زاد بهدوء بس انا عايزة أطلق ..
احنا فعلا اتغصبنا على بعض وان الاوان نصلح الوضع ..
ادهم انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى 
سعيد استهدى بالله يا بنتى ...
زاد پبكاء طنط قالت الحقيقه انا وش فقر على ادهم ..
ادهم ابن عمى ما يكون جوزى وانا مش هستحمل أنه يتأذى بسببى..
ادهم وهو ي يدها بقوة انا عمرى ما هطلقك يا زاد ولو اخر يوم في حياتي انتى فاهمه...
زينب تغراب انت يا أدهم اللى بتقول كدا ..
ادهم انا بحب زاد ومفيش حاجه هتفرقنا غير المۏت ...
سعيد ليلطف الجو انا سمعت يا زاد من احمد اخويا انك احسن من اى شيف 
نا على العصر يا بنتى عايزين نتغدى ...
زاد حاضر يا اونكل ودخلت المطبخ ..
أما سعيد فوبخ زينب انتى ايه كلامك زى السم والبنت كان باين عليها الحزن علشان جوزها وتقولى كلامك دا ..
اخر تحذير يا زينب لو ما حسنتيش معاملتك ل زاد 
انا اللى هقف ليكى ...
دخل ادهم المطبخ 
وجد زاد تبكى وهى تر الغداء
ادهم آسف يا زاد على كلام ماما هى كلامها صعب بس قلبها ابيض وبكرة لما تعرفك كويس هتحبك ..
ارتمت زاد فى نه وبدأت تشهق من البكاء ..
ادهم وهو ينها كى يهديها ...القمر بتاعى هتغدينا ايه النهارده ..
احنا كل ما نفكر ناكل البيتزا يحصل مصېبه ..
ضحكت زاد 
ادهم ايوا كدا اضحكى 
هغير ملابسي واجى اساعدك ..
خرج ادهم وطلب من والده ووالدته أن يدخلوا حجرته كى يستريحوا إلى أن ينتهى الغداء
زينب ما نطلب اكل بقي بنت الاجنبيه هتعرف تعمل اكل لينا 
ادهم هنشوفى يا ماما ..بس ارجوكى بلاش تزعليها انا فعلا بحبها 
زينب طيب ربنا يسعدك يا ابنى 
ودخلت تستريح بحجرة ادهم 
أما سعيد فقام بعمل عده اتصالات كى يعرف ما حدث لابنه وما وراء زياد ..
استبدل ادهم ملابسه ودخل المطبخ إلى زاد حيث قامت بتير جلاش باللحم المفروم وعملت ملوخيه وطاجن باميه باللحم وارز معمر وسلطات ..
ادهم تغراب انتى عملتى الأكل كله مصرى يا زاد تخيلت هتعملى اكلات امريكيه
زاد دا الاكل اللى بابا كان بيحبه وانا اتعلمته علشانه ..
ھا ادهم 
ادهم انا فخور بيكى يا زاد 
زاد انا خاېفه عليك يا أدهم من شړ زياد وهايدى 
ادهم ما تخافيش ابدا وانا معاكى ..
واطمنى انا هتصرف مع اللى اسمه زياد دا ..
نظرت له زاد بحب ..ربنا يحفظك ليا 
ادهم ويحفظك حبيبتى ..
تحبي اساعدك بايه 
زاد وهى تضحك انت انتظرت لما خلصت كل حاجه وتقول اساعدك بس يا بكاش
ادهم وهو يضحك ..اه صحيح جمالك بياخد عقلي 
زاد طب يلا صحى طنط واونكل على ما اجهز السفرة ..
ادهم وهو ي يديها ربنا يخليكى ليا يا زادى انا 
وذهب لوالديه ..
جهزت زاد السفرة

________________________________________
بطريقه شيك ووضعت الطعام وانتظرت الجميع 
تفاجئت زينب بالطعام حيث كانت الرائحه تجذبها سعيد ما شاء الله عليكى يا زاد فعلا زى ما والدك قال تسلم ايديكى يا بنتى 
زاد بفرحه شكرا
 

تم نسخ الرابط